ملخص كتاب أردشير وحياة النفوس لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


كتاب أردشير وحياة النفوس

يتحدث هذا الكتاب عن قصة مأخوذة من قصص ألف ليلة وليلة، حيث تتكلم عن أميرة لم تكن ترضى الزواج من أحد، فسمع بذلك أحد الأمراء الذين يقررون الزواج بها، ولكنه يواجه طلبه بالرفض، فيقرر والده تجهيز جيش ضخم لغزو بلاد الأميرة، فيرفض الأمير ذلك ويقوم بالسفر إلى بلادها وحل الأمر بنفسه، وهذا ما نجح فيه في النهاية، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد ألّفه ونشره الأديب المصري أحمد زكي أبو شادي في عام (1928)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2014).

مواضيع كتاب أردشير وحياة النفوس

  • إهداء الأوبرا
  • تصدير
  • مقدمة الكتاب
  • موضوع القصة
  • أشخاص القصة
  • نسق التمثيل
  • تمثيل القصة
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع

ملخص كتاب أردشير وحياة النفوس

  • تعتبر قصة “أردشير وحياة النفوس” التي قدمها المصري أحمد زكي أبو شادي من القصص التي تم اقتباسها من قصص ألف ليلة وليلة.
  • تتعرض هذه القصة إلى الحديث عن قصة غرامية دارت أحداثها ومجرياتها في منطقة بلاد فارس، هذه البلاد التي تتواجد فيها تلك الأميرة التي تدعى “حياة النفوس” والتي هي ابنة الملك عبد القادر.
  • يتعرض الكتاب وهذه القصة إلى جمال هذه الأميرة الفتّان، حيث أنه كان قد تقدم لها الكثير من الشبان والأمراء ومن مختلف البلدان.
  • يصل خبر الأميرة حياة النفوس إلى كل مكان، حيث أنه كل من يأتي إلى تلك البلاد يسمع هذه القصة ويقوم بنقلها إلى العديد من البلدان التي يقوم بزيارتها.
  • يسمع قصة الأميرة حياة النفوس الأمير “أردشير”، وهنا يقوم بالتعلق بها ويحبها دون أن يراها أو يسمع صوتها، فما نقل له من صفاتها وجمالها الفتان قد أسر قلبه.
  • يتقدم الأمير أردشير بطلب الزواج من الأميرة حياة النفوس، ولكن الجواب كان كما كان لغيره ممن سبقوه، وهنا يقرر أردشير الرحيل إلى بلادها عسى أن ينال رضاها وتوافق على الزواج منه.
  • كان سبب هذا الرحيل والتوجه إلى ديار حياة النفوس أن الأمير أردشير منع والده من غزو ديار حياة النفوس، لأن جيش والده الملك أقوى من جيش والد الأميرة حياة النفوس، وأنه إذا خاض هذه الحرب فإنه بالتأكيد سوف ينتصر ويقتل والد الأميرة، وهنا تقوم الأميرة بقتل نفسها، وهذا ما لم يقبل به أردشير.
  • يتقمص أردشير هيئة تاجر ويسافر إلى بلاد حياة النفوس ويتمكن من الوصول إليها وإقناعها بالزواج منه بعدما أطلعها على هويته الحقيقية، ويمنع تلك الحرب التي كانت قد تؤدي بها وبوالدها الملك عبد القادر ويتوج هذا الحدث بحفل زواج ضخم دام للعديد من الأيام جمع الدولتين معاً إلى الأبد.

مؤلف كتاب أردشير وحياة النفوس

قدم الأديب المصري أحمد زكي أبو شادي الكثير من المؤلفات التي أثرت المكتبة العربية بصنوف الأدب الكثيرة من قصص وروايات ومسرحيات ومؤلفات مختلفة المواضيع، ولأنه يعد من أبرز رواد حركة التحديث على الشعر ولأنه كان من مؤسسي مدرسة أبولو الشعرية فقد قدم العديد من الدواوين الشعرية والتي من أبرزها وأشهرها ديوان أشعة الظلال وديوان الشفق الباكي.

ويذكر أن زكي كان قد تقلد العديد من المناصب الإدارية وعلى مدى ما يقارب الخمسة والثلاثين عاماً كان من أهمها مفتشاً عاماً لدى العديد من الوزارات المصرية خلال الربع الثاني من القرن العشرين، وأما وفاته فقد كانت بعدما سافر إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج، حيث توفي في العاصمة واشنطن في عام (1955).

اقتباسات من كتاب أردشير وحياة النفوس

  • “في هذا الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى تأصيل الشعور الوطني والاعتداد به أعتقد أن الأولى بنا والأحجى أن لا ندع الأقلام تشط في التأليف المسرحي مستمدة وحيها من الخرافات الفارسية والهندية ونوادر العامة ونحوها التي يتألف منها كتاب (ألف ليلة وليلة) وأشباهه، بينما لدينا مادة خيالية وتاريخية وقصصية أدبية لا تفنى في تاريخ مصر قديماً وحديثاً، وهكذا نستطيع أن نخدم الفن والروح القومي والأدب في وقت معا”.
  • “و(أسطورة أردشير) مثال له أشباه كثيرة في الأدب العربي والفارسي تتبين فيها طرائق الحب في بلاد الشرق التي عرفت الحجاب أو ما يسمى تقاليد «الحريم». وأردشير بطل هذه القصة مثال العشاق من أولاد الملوك الذين يتخذون الحب نوعًا من اللهو يشبه الصيد والقنص، كما يجرون وراء الغرائب والأماني العسيرة الممتنعة، فإننا نراه في هذه القصة يجد وراء (حياة النفوس)”.
  • “لسنا من يعترض على حسن مكافأة الملحنين بل نرى هذا واجبًا على الفرق التمثيلية تشجيعًا لهم على الإتقان الذي تعود نتيجته بالربح الجزيل على هذه الفرق ذاتها، ولكننا في وقتنا الحاضر تعوزنا روح التعاون والتضحية في سبيل النفع العام، وما دام المؤلف يضحي وقلما يتناول أكثر من خمسين جنيهًا ثمنًا لجهوده في قصته المسرحية، فالمنتظر من الزملاء الملحنين الأفاضل أن يجاروا هذا الروح إلى أن تتكون وتنهض الأوبرا المصرية الصحيحة”.

شارك المقالة: