ملخص كتاب إحسان لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


كتاب إحسان

يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن قصة حب تراجيدية حزينة دارت أحداثها ما بين فتاة وضابط مصري، ولكن الظروف تأتي عكس ما يريد الشخص، حيث يتم استدعاؤه إلى الحرب المصرية الحبشية، فيشارك في احدى المعارك ويتم أسره، وهنا يستغل صديقه “حسن بك” الأمر فيشيع عنه خبر وفاته من أجل أن يتزوج من الفتاة “إحسان”، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1927)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب إحسان

محتوى الكتاب

  • تصدير
  • مقدمة الناشرين
  • موضوع القصة
  • الشعر والمسرح
  • الشعر الحي ونزعة التجديد
  • تحية الشعر

إحسان

  • أشخاص القصة
  • نسق التمثيل
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث

نظرات وملاحظات

  • الأوبرا والأدب المصري

فصل ختامي

  • ردُّ المؤلف

ملخص كتاب إحسان

  • يتحدث هذا الكتاب عن قصة حب درامية محزنة جرت ما بين ضابط في الجيش المصري كان قد أحب ابنة عمه التي تدعى “إحسان”، حيث كان حباً يملأ قلبيهما وحياتهما.
  • يتعرض هذا الضابط المصري لخيانة أحد أصدقائه الضباط والذي يدعى “حسن بك” الذي كان يغار منه ويحسده على المكانة التي هو عليها ومن حب إحسان له.
  • كانت الخيانة متمثلة في أن الضابط حسن بك قد أشاع وأوصل أخباراً مفادها أن صديقه قد تعرض للقتل، هذا الأمر الذي أدى إلى توتر الأجواء وانتشار الحزن على فقدان هذا الشاب.
  • كان الهدف من قيام حسن بك من وراء نشر هذه الأخبار الكاذبة هو أن يظفر بتلك الفتاة الجميلة “إحسان” ولكي ينتقم من صديقه الذي أحبته إحسان.
  • يتعرض الكتاب إلى التطرق لموضوع هام وشديد الخطورة وهو أن الخيانة قد تغتفر إذا ما جاءت من قبل شخص قريب، ولكن أن تأتي من أقرب الأصدقاء فهذا الذي لا يمكن للعقل أن يتقبله.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن تاريخ الأوبرا التمثيلية والتي تعتبر هذه القصة مثالاً عليها، حيث يتناول تاريخ نشأتها وأشهر من تميزوا فيها، كما تحدث عن أهم المدارس والمذاهب التي تنتمي إليها.

مؤلف كتاب إحسان

يعد أحمد زكي أبو شادي أحد أهم وأشهر شعراء مدرسة المهجر، كما يعد أحد أهم رواد حركة التجديد التي أصابت الشعر العربي الحديث، فهو من كان السبب الرئيس في تأسيس مدرسة “أبولو الشعرية”، هذه المدرسة التي ضمّت العديد من شعراء الرومانسية في القرن العشرين.

وعند الرجوع إلى ما خلّفه من تراث أدبي فإننا سوف نعرف أن له تراثاً كبيراً جداً، حيث تمكن من تأليف العديد من الدواوين الشعرية والمؤلفات القصصية والروايات والمسرحيات، ومن بين أهم ما صدر له “ديوان الشّفق الباكي، ديوان فرق العُباب وديوان أشعة الظِلال” وأما من بين أشهر مسرحياته فقد كانت “فرعون مصر، الآلهة ومسرحية إخناتون”، ويذكر أن زكي كان قد توفي في عام (1955).

اقتباسات من كتاب إحسان

  • “ما أحسب أن بين الأدباء من هو أشد اغتباطًا مني بظهور هذه الدراما الشعرية التلحينية (أو الأوبرا الشجيَّة) لا لما هو معروف عن تقديري الكبير لشعر أبي شادي فقط؛ بل كذلك لأنها جاءت مؤيدةً لإيماني بعزيمة الشاعر وحبه لفنه ومواصلته الجهد لتحقيق ما يعتزم إظهاره من عمل أدبي مهما عظمت الصعاب في طريقه”.
  • “وإذا كان في مقدمة بواعث التقدير أثر الشاعر في الفن وفي بيئته، فمن الحق أن نسجل أهم ما نعرفه من فضله -ولا أقول كل ما نعرفه- ذلك الفضل الذي بث الأمل في نفوس كثيرة بين الأدباء و المتأدبين، ورفع مستواها الفكري، وجعلها تلمس الرجاءَ بعد أن كانتً تتخيله، أو بعد أن كانت تصطدم باليأس مرارا”.
  • “يمثل الفصل الثاني معسكر الجيش المصري في (قُرع) بالحبشة بعد أن ظفر الجيش بالنجدات المطلوبة، وقد اجتمعت طائفة من الضباط عند خيمة القائد سعادة (راتب باشا)، وبينما هم في نشيدهم الحماسي الوطني إذ يقبل القائد فيحييهم تحيةً طيبةً ويخطب فيهم خطبةً شريفةً ذاكرًا أنه ليس قصد (مصر) اغتيال حقوق الحبشة، وإنما الدفاع عن كرامتها وحقها فقط”.
  • “للموسيقى منزلة عظيمة في الأوبرا، وهي منزلة التزكية للشعر كما قال جلك (Gluck) وقد أشرت سابقاً إلى ضرورة احترام الألحان الأصلية أو روحها على الأقل في الأوبرات المترجمة، وإذا لم يكن هذا مستطاعًا استطاعةً وافية فلا أقل من أن نحترم أنفسنا باحترامنا الفن، فنشجع تمثيل الأوبريت الأجنبية بلغاتها وألحانها الأصلية لفائدة الخاصة والمتعلمين منا”.

شارك المقالة: