ملخص كتاب الحب الضائع

اقرأ في هذا المقال


الحب الضائع الأديب المصري طه حسين

لقد تضمن هذا الكتاب مجموعة قصصية فريدة من نوعها قدمها لنا هذا المفكر بأسلوب لغوي جميل يضمن شد وجذب نظر الجميع ويشوقهم لكي يستمروا في قراءة هذا الكتاب، فهذا الكتاب الذي يعد من كتب القصص والخيال كان قد تضمن ثمانية قصص حب جميلة عاشها مجموعة من الأفراد في أزمان مختلفة، فمنها ما كان حلو المذاق مريح للبال والقلب، ومنها ما كان صعباً ومحبطاً ومؤذياً قتل القلوب وأذى النفوس، وهذا بطبيعة الأمر هو الحال الذي يلازم هذا الشيء في كل الأوقات.

المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب

  •  الحب الضائع.
  • الحب اليائس.
  •  الحب المكره.
  • بين الحب والإثم.
  •  نفس معلقة.
  •  ثأر بيرينيس.
  •  الخيال الطارق.
  •  طيف.

ملخص الكتاب

يصحبنا الأديب المصري طه حسين في هذا الكتاب مع مجموعة رائعة من القصص التي تتضمن كثير من القصص المليئة بالمعاناة والإخلاص والخيانة والتشويق والفراق، حيث تدور أحداث هذه القصص وكأنها في عالم حقيقي وواقعي يجعلنا نصدق ما نسمع ونرى، فهذه السيناريوهات العديدة التي يسردها لنا تدور حول مجال واحد وهو الحب والعشق والغرام والهيام أثناء الصبا، ويتضح هذا الأمر من عناوين هذه القصص التي كلها تتضمن لفظ الحب تقريباً.

لقد تعددت القصص التي تتناول موضوع الحب في هذا الكتاب، ولعل تسمية كل قصة بهذا الاسم ما هو إلا دليل على المضمون الحقيقي التي تتحدث عنه، فهنالك الحب الضائع، الحب المكره، الحب البائس وبين الحب والإثم وهكذا، فكلها تتحدث عن الحب صراحة أو بشكل مضمون يفهم من سياق القصة، حيث تمكن عميد الأدب العربي من أن يضيف لمسه من الإحساس المرهف الذي كان يتسلل في كل أركان جسده.

إنّ هذا الكتاب يصحبنا للتمعن في هذه الحكايات الثمانية التي تدور احداثها في ازمان مختلفة لتنقل لنا ذلك الواقع الجميل والذي أحيانا يكون مريراً مليء بكل أنواع العذاب من فراق وجفاء، ما بين شد وجذب وما بين حلاوة الحياة ومرارتها، فكل هذا هو في الواقع ما يعيشه من وقع في ذلك الشيء الذي يدعى الحب، وهنا من عاش ذلك وشعر بذلك الإحساس سوف يكون من أنصاره حتى لو كان طعمه مر.

مؤلف الكتاب

التحق طه حسين بالجامعة المصرية عندما فتحت أبوابها لأول مرة في عام 1908، حيث يعتبر من أوائل المنتسبين والذين درسوا فيها، حيث درس مجموعة من العلوم واللغات من بينها ما يتعلق بالحضارة الإسلامية على مر التاريخ، والعلوم المصرية من تاريخ وجغرافيا وإرث أدبي وفكري، والعديد من اللغات مثل السريانية والحبشية والعبرية، وتمكن من التخرج منها في عام 1912 والحصول على شهادة البكالوريوس.

أشهر الاقتباسات في الكتاب

1- ذلك أني لم أكتب قط إلا ما تعود أمثالي أن يكتبن من هذه الكتب اليسرية القصرية، التي تتصل بين الصديقات حين يفترقن ويحرصن على أن تتصل بينهن المودة وتتصل بينهن المجاملة بنوع خاص، وتتصل بينهن بنوع أخص هذه الثرثرة التي لا يستطعن أن يخلصن منها أو يعرضن عنها.

2- لم تكن ليلتي سعيدة أمس، وإنما انقضت شاحبة يملؤها الحزن والبؤس والشقاء، فقد انصرفت فجأة عنك أيها الدفتر العزيز، وحيل بيني وبين الماضي فيما كنت أقص عليك من أنباء نفسي وأحاديث أسرتي.

3- أنت إذن عاجز عن أن تبلغ بنفسك هذا الطور، وأنت إذن تعرف من أمر نفسك ما لا تستطيع أن تباديها به لأنه يخجلها. فلو عرفت أن غيرك يستطيع أن يباديها بهذا المخجل، ولو عرفت أني أستطيع أن أقص عليك قصتك كلها مع صديقتنا لورنس. فماذا أنت صانع؟.

4- ولكن العلة كانت أقوى من جدها، وأنفذ من إخلاصها؛ فقضى ذلك الشاب المسكين شهيدا من شهداء الحرب، وما أكثر هؤلاء الشهداء الذين عادوا إلى أوطانهم يحملون الموت في ناحية من حياتهم، يجاهدونه ويجاهدهم! فقليل منهم يطول به الجهاد فيحيا حياة قد استأثر الموت بأعظمها.

5- تكون الخدمة في بيوتهن، واختلاف الشوارع والأحياء التي تقوم فيها البيوت أحيانًا. ولهن بعد ذلك حرية يحرصن عليها أشد الحرص فيما يحتجن إليه من طعام وما يتخذن من سرية في الحياة. ولهن الليل بعد ذلك ينفقنه مع أزواجهن وأبنائهن أو مع أخلائهن إن لم يكن لهن أزواج ولا أبناء.

المصدر: كتاب الحب الضائع


شارك المقالة: