ملخص كتاب الحب والجمال عند العرب لأحمد تيمور

اقرأ في هذا المقال


كتاب الحب والجمال عند العرب

يتحدث الأديب والمفكر المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب عن الحب والغزل والجمال والعشق والمرأة، حيث يتعرض إلى ذكر كثير من أهم القصائد الشعرية التي نظمت في هذا المجال، كما تعرض المؤلف للحديث عن الحب من وجهة نظر خاصة الناس وعامتهم، فلم يستثني أحد من ذلك حتى الشيوخ والأنبياء.

فذكر أنواعه وخصائصه وصفات العاشقين وغيرها الكثير من الجوانب التي تتعلق بموضوع الحب والعشق، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1921)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2012)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لجميع أعمالها.

مواضيع كتاب الحب والجمال عند العرب

  • دعاء مأثور
  • صفات الحب وأغراضه
  • أنواع الحب
  • حب الأزواج
  • الشعراء العشاق
  • الحب والجمال
  • الغزل ووصف النساء
  • العيون
  • تعدد الزوجات والأزواج
  • عداوة النساء
  • طرائف عن الحب
  • المصادر والمراجع

ملخص كتاب الحب والجمال عند العرب

  • يتحدث هذا الكتاب عن العديد من الأحاديث والأشعار والنوادر والقصص والطرائف والآراء التي توارثها الأدب العربي والتي تتعلق بالمرأة والحب والجمال.
  • يتحدث الكتاب عن مجموعة صفات وأنواع وأغراض الحب، حيث يتناول المقصود بالحب وفق عدد من الآراء، كما يتناول الكثير من أنواع الحب التي اشتهرت في التاريخ العربي، وأيضاً صفات كل نوع من أنواع الحب.
  • يتناول الكتاب مجموعة كبيرة من القصائد الشعرية التي تتحدث عن الحب والجمال والعشق والغزل، حيث يقوم المؤلف بالتعليق على بعض هذه القصائد ووضع رأيه الخاص وفق كل قصيدة وغايتها.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن أشهر حالات العشق والغرام والغزل على مرّ الزمان، حيث ورث الأدب العربي كثيراً من حالات الحب والتي أثبتت من خلال القصائد الشعرية التي كان العشاق ينظمونها من أجل من يحبون، وليس عنترة بن شداد وقيس بن الملوح إلا أكبر دليل على ذلك.
  • تعرض أحمد تيمور للحديث عن موضوع الحب من مختلف جوانبه، كما أنه لم يقم باستثناء أي أحد من هذا الأمر أكان شخصاً عادياً أم وزيراً أو شيخاً أو أميراً أو حتى نبياً.

مؤلف كتاب الحب والجمال عند العرب

أحمد إسماعيل محمد باشا هو ذلك الأديب والمفكر المصري المعروف بإسم أحمد تيمور باشا والمولود في أحد أحياء مدينة القاهرة في السادس من تشرين الثاني من عام ألف وثمانمائة وواحد وسبعين لأب من أصل كردي وأم من أصل تركي، هذا الأديب الذي تعلم أفضل تعليم، وعاش في رغد وفسحة من الحياة، حيث أن والده هو إسماعيل باشا تلك الشخصية المشهورة التي تقلدت أعلى المناسب السياسية في زمن الخديوي إسماعيل، حيث أنه من بين أهم المناصب التي تسلمها رئيساً لديوان الخديوي والذي يعادل في الزمن الحاضر منصب رئيس الوزراء.

تزوج أحمد تيمور مرة واحدة في حياته، حيث كان زواجه من السيدة خديجة هانم، وهي ابنة ناظر الداخلية في ذلك الوقت رشيد باشا، وكان هذا الزواج قد حدث في عام ألف وثمانمائة وتسعة وثمانين، حيث كان عمره وقتها ثماني عشرة عام، وكان قد أنجب منها ثلاثة من الأولاد هم: إسماعيل ومحمد ومحمود، وبعد زواج دام لعشرة أعوام فارقت زوجته الحياة، وكان هذا في عام ألف وثمانمائة وتسعة وتسعين، وبعدها قرر أن ينأى بنفسه داخل مكتبته الخاصة، وما زاد من سوء حاله فقدانه لابنه محمد بعد ثلاثة أعوام من فقدانه لزوجته.

اقتباسات من كتاب الحب والجمال عند العرب

  • “قال أبو بكر الوراق: سأل المأمون عبد الله بن طاهر ذا الرياستين عن الحب ما هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة، انبعثت منهما ملحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء، فتتحرك لإشراقها طبائع الحياة؛ فيصور من ذلك خلق حاصر للنفس، متصل بخواطرها يسمى الحب”.
  • “كان الأديب حسين بن أحمد بن حسين المعروف «بابن الجزري» الشاعر المشهور الحلبي أحد المجيدين، جمع شعره بين الصناعة والرقة، كان إذا تكلم لا يظنّه الإنسان يعرف شيئاً وكان له خط نسخي غاية في الحسن إلا أنه كان شديد الأخلاق أحياناً وكان مغرماً بشعر أبي العلاء المعري، كثير الأخذ منه”.
  • “المحبة ضروب: أفضلها محبة المتحابين في الله، ثم محبة القرابة، ومحبة الألفة والاشتراك في المطالب، ومحبة التصاحب والمعرفة، ومحبة البر يصنعه المرء عند أخيه، ومحبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه، ويلزمهما ستره، ومحبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر، ومحبة العشق الناشئة عن اتصال النفوس”.
  • كان لأبي العتاهية الشاعر العباسي نوادر لطيفه مع «عتْبة» جارية المهدي، تدل على كمال ظرفه؛ ومن ذلك ما ذكره الخطيب في «تاريخ بغداد» قال: إن أبا العتاهية لما ألح في أمر «عتبة» لأول دخوله بغداد، ولم ينل منها شيئًا، وجدها يومًا قد جلست في أصحاب الجوهر، فمضى فلبس ثياب راهب، ودفع ثيابه إلى إنسان كان معه”.

شارك المقالة: