ملخص كتاب الخيال الشعري عند العرب لأبي القاسم الشابي

اقرأ في هذا المقال


كتاب الخيال الشعري عند العرب

يتحدث الشاعر التونسي أبو القاسم الشّابي في هذا الكتاب عن أهمية ودور الخيال لدى الإنسان، حيث بين دور الخيال عند الإنسان الأول، وما الدور الكبير الذي مكنه من فهم الحياة بكل مكوناتها، كما تطرق إلى الحديث عن الخيال الشعري لدى الشعراء العرب وكيفية استخدامه في الشعر.

ويذكر أنّ هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1929)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2013)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها والتي قامت بإعادة طباعة ونشر ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب لأدباء وشعراء عرب وأجانب ومن مختلف العصور.

مواضيع كتاب الخيال الشعري عند العرب

  • الإهداء
  • كلمة المؤلف
  • الخيال
  • الخيال الشعري والأساطير العربية
  • الخيال الشعري والمرأة في رأي الأدب العربي
  • الخيال الشعري والقصة في الأدب العربي
  • فكرة عامة عن الأدب العربي
  • الروح العربية

ملخص كتاب الخيال الشعري عند العرب

  • يتحدث الأديب والشاعر التونسي أبو القاسم الشّابي في هذا الكتاب عن العديد من مضامين الخيال التي تم ويتم استخدامها في القصائد الشعرية عند العرب.
  • يتحدث الشّابي في الكتاب عن بدايات نشأة الخيال بشكل خاص لدى العقل البشري الأول، ثم الحديث عن الخيال الشعري في القصيدة العربية عند الكثير ممن سبقوه ممن تطرقوا لهذا المجال والتخصص.
  • يتناول الكتاب الحديث عن الخيال وأقسامه التي يتألف منها وخصوصاً عند الأوائل من بني البشر، حيث يبين كيف استخدم الإنسان الخيال لكي يفهم كل ما يدور حوله ولكي يصل إلى الحقيقة التي غابت عنه وفهمها.
  • يتحدث الشّابي عن العديد من الأساطير العربية التي مرّت عبر التاريخ والتي أخذت واستخدمت الخيال أساساً لبناء تلك الأساطير التي تم ذكرها في العديد من القصص والروايات.
  • يؤكد الشّابي أن الخيال شيء لا بدّ منه لكي يتمكن أي شخص من أن يحقق ويصل إلى الهدف الذي يريد، فلطالما كانت الأحلام هي الوسيلة نحو بلوغ الهدف وتحقيقه.
  • تطرق الشّابي في هذا الكتاب للحديث عن دور ومكانة المرأة والتي تم استخدامها في الخيال الشعري عند الكثير من الشعراء العرب.

مؤلف كتاب الخيال الشعري عند العرب

ولد فخر الأدب العربي الشاعر والأديب أبو القاسم الشّابي في بلدة “الشّابة” إحدى بلدات ولاية “توزر” التونسية في عام (1909)، حيث أنّه كان قد ولد لعائلة تمتاز بالصلاح والانضباط الديني والالتزام الحياتي، حيث أن والده هو الشيخ محمد الشّابي الذي كان كل وقته قد خصصه ما بين المنزل والمسجد والمحكمة فقط، وهذا ما أثّر في شخصية أبو القاسم، حيث تمكن من حفظ القرآن الكريم، وكان من بين أكثر طلاب صفه علماً وثقافة ومعرفة، وبعد أن تخطى المرحلة المدرسية التحق بجامعة الزيتونة، وكان هذا في عام (1920).

وبعد ثمانية أعوام من الدراسة في جامعة الزيتونة تخرج منها أبو القاسم، وكان ذلك في عام (1928)، وبعدها التحق بكلية الحقوق في نفس الجامعة ليحصل على ليسانس في تخصص الحقوق، وكان هذا في عام (1930)، وأما أبرز ما قدّمه الشّابي للشعر العربي فهو “ظاهرة الجمل المتوازنة”، حيث كانت هذه الظاهرة تتجلى في الشعر العربي القديم، بينما اختفت في أشعار المحدثين من الشعراء العرب إلى أن أتى أبو القاسم وأعاد إدخالها في أبياته الشعرية وفي كثير من قصائده.

اقتباسات من كتاب الخيال الشعري عند العرب

  • “لا يعرف التاريخ من الأساطير العربية إلا شيئًا يسيراً لا يستطيع باحث أن يطمئن إليه بمفرده كل الاطمئنان ليستخلص منه رأياً فاصلاً أو نتيجة جازمة، وهو إلى ذلك مضطرب كل الاضطراب مختلط كل الخلط لا يحده نظام ولا يسوسه قانون ولا يجمعه كتاب خاص كما فى أساطير الأمم الأخرى، وإنما هو نبذ متفرقة في كثير من كتب الأدب والأخبار لا يمكن جمعها إلا بعد جهد كبير”.
  • “فقد عبد العرب أربابًا متفرقة وآلهة كثيرة كغيرهم من الأمم الوثنية القديمة، ولكنهم لم يعبدوا تلك الآلهة بعد تفكير عميق في ظواهر هذا الوجود كما فعل غيرهم من أمم العالم، وإنما كانت عبادتهم على أحد ضربين: إما تأليه الأجداد أو تقليد غيرهم من الأمم في عبادة آلهتهم، وبعبارة علمية: إن الباعث لتلك العقيدة الوثنية في أنفس العرب لم يكن هو التشخيص”.
  • “وبعد، فما الذي أريد قوله من وراء هذا الكلام؟ أريد أن أقول إن مثل هذا الجمال الطبيعي الذي يستفز كوامن الحس ويهز أدق أعلاق الشعور والذي عرفتم أثره في نفوسكم كلما خلوتم إلى أحلامكم بين أحضان الطبيعة. أقول إن مثل هذا الجمال الطبيعي هو القسطاس العادل الذي ينبغي أن توزن فيه نفسيات الأمم وشاعريات الشعوب ليعلم ما هي عليه من قوة وضعف”.

شارك المقالة: