ملخص كتاب الدنيا في باريس لأحمد زكي

اقرأ في هذا المقال


كتاب الدنيا في باريس

يتحدث المفكر المصري أحمد زكي باشا في هذا الكتاب عن رحلته التي قام بها إلى مدينة باريس، حيث يذكر فيه كثيراً من مظاهر الحياة التي أعجب بها من مباني وشوارع وحدائق وكنائس، فكان هذا الكتاب من أجمل الكتب التي تتحدث عن أدب الرحلات، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1900)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب الدنيا في باريس

  • تنبيه للقارئ
  • اليوم الأول (الجمعة ١٢ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الثاني (السبت ١٤ إبريل)
  • اليوم الثالث (الأحد ١٥ أبريل)
  • اليوم الرابع (الاثنين ١٦ أبريل)
  • اليوم الخامس (الثلاثاء ١٧ أبريل)
  • اليوم السادس (الأربعاء ١٨ أبريل)
  • اليوم السابع (الخميس ١٩ أبريل)
  • اليوم الثامن (الجمعة ٢٠ أبريل)
  • اليوم التاسع (السبت ٢١ أبريل)
  • اليوم العاشر (الأحد ٢٢ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الحادي عشر (الاثنين ٢٣ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الثاني عشر (الثلاثاء ٢٤ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الثالث عشر (الأربعاء ٢٥ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الرابع عشر (الخميس ٢٦ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الخامس عشر (الجمعة ٢٧ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم السادس عشر (السبت ٢٨ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم السابع عشر (الأحد ٢٩ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الثامن عشر (الاثنين ٣٠ أبريل سنة ١٩٠٠)
  • اليوم التاسع عشر (الثلاثاء أول مايو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم المتمم للعشرين (الأربعاء ٢ مايو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الحادي والعشرون (الخميس ٣ مايو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الثاني والعشرون (الجمعة ٤ مايو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الثالث والعشرون (السبت ٥ مايو سنة ١٩٠٠)
  • المدة من ٧ إلى ٢٠ مايو
  • اليوم الرابع والعشرون (الاثنين ٢١ مايو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم الخامس والعشرون (الثلاثاء ٢٢ مايو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم السادس والعشرون (الأربعاء ٢٣ مايو سنة ١٩٠٠)
  • المدة (من ٢٤ مايو إلى ١٥ يونيو سنة ١٩٠٠)
  • اليوم السابع والعشرون (السبت ١٦ يونيو سنة ١٩٠٠)
  • معرض الكلاب (الجمعة ٢٥ مايو سنة ١٩٠٠)
  • قنطرة إسكندر الثالث
  • الرصيف المتحرك والقطار الكهربائي
  • ذرة من عجائب الكهرباء والميكانيكا في المعرض
  • ليالي الزينة والوقود
  • شارع الأمم
  • وليمة مشايخ البلاد
  • الخاتمة

ملخص كتاب الدنيا في باريس

  • يتحدث المفكر المصري أحمد زكي في هذا الكتاب عن رحلته التي قام بها إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينقل لنا فيه ما كان يراه بعينه، فيصوره وينقله بأسلوب أدبي يعبر حقيقة عن جمال أدب الرحلات الذي تميز به هذا المفكر.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن جمال الطبيعة والتطور العمراني وتنوع الحياة وزخمها التي كانت تشهده مدينة باريس، حيث ينقل فيه كل ما يراه مستخدمًا أجمل الألفاظ وأعذبها وأصدقها.
  • يستخدم المؤلف بين ثنايا هذا الكتاب وفي طور الحديث عن مجريات رحلته بعضًا من الأبيات الشعرية المأخوذة من التراث، فكانت أبيات تزيد من التذوق الأدبي لقارئ هذا الكتاب وتخرجه من طور الملل إن ما وجد.
  • يعتبر الطراز المعماري التي كانت تشهده مدينة باريس في كل من الشوارع والمباني والكنائس والحدائق ومختلف مظاهرها هي أكثر ما كان يجذب نظر زكي، بل هو ما كان سبباً لتقديمه لهذا الكتاب.

مؤلف كتاب الدنيا في باريس

لقد تواجد المفكر المصري أحمد زكي باشا في زمن تواجد فيه عمالقة النهضة العربية الأدبية والفكرية، فكان من بين أهمهم كل من محمد عبده، رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني وغيرهم الكثير، فكان يعتبر من أمهرهم وأقدرهم في فكره وأسلوبه وقراءته للواقع والمستقبل، وما زاد من أمر تفوقه على العديد منهم أنه كان كثير السفر والترحال، حيث زار العشرات من الدول الأوروبية والغربية ومعظم البلدان العربية، حيث شاهد وأطلع على تراثها وثقافتها وحضارتها، وهذا ما ساعده على إثراء مخزونه الفكري والأدبي الذي انعكس على مؤلفاته التي قاربت الخمسة عشر كتاب.

اقتباسات من كتاب الدنيا في باريس

  • “إذن دعني وشأني وكن طوع أمري، فإن أملي عليك الفؤاد، وحدّثك الضمير وناجاك الوجدان، فسر بالبركة الربّانية على صفحات الطروس، واجر باسم الله مجراك ومرساك حتى باريس، وقبل أن تصل إلى وصف پاريس لا بأس أن تسير قليلًا في الدهليز وتمثل الخاطر، وتنقل للقراء ما عندي من المشاعر، ولو أن الفائدة فيها قليلة، ولكن ما الحيلة وليس أمامك ما تصف غير الهواء والماء”.
  • “غير أني في ساعة النزول لم أتمالك من إرسال نظرة خلفي، كأني أريد التحقق من نجاتي، فإذا بالنوارس الثلاث تخفق حول السفينة، كأن لها فيها نصيبًا أو غريمًا؛ فنزلت إلى مخدعي، وقلت في نفسي: «لا بد أن أشكوها إلى شركة البواخر في مارسيليا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن سائر الركاب، فإن أنصفت. وإلا استأنفت الدعوى في باريس”.
  • “قمت مبكرًا فإذا كأني في أحد بنادر الأرياف بمصر: من صياح الديكة واضطراب الدجاج، وخوار البقر، وتغريد الأطيار فوق الأشجار، أما سلطان الطبيعية فتركنا في الانتظار. نعم، فإن الحياة الآدمية بقيت مستكنّة حتى انتصفت الساعة السابعة من الصباح. فابتدأ القوم في النشور من الدور، وفي مقدمتهم صعاليكهم من الرجال والنساء مبكرين لأعمالهم والسعي على أرزاقهم”.
  • “وتحرير الخبر أن الجماهير تقاطرت بالأمس بكثرة زائدة على المعرض؛ لكون أغلب الناس في فراغ من الأعمال في يوم الأحد، وكانت دائرة المعرض تموج بهم كأنها البحر الزاخر، فإنهم كانوا يعدون بمئات الألوف حتى بلغ عددهم (٢٣٠١٦٠) نفسًا، وقد أقامت إحدى الشركات المالية قبة سماوية هائلة تمثل فيها الكواكب والنجوم والبروج بأكبر شكل وأبهى مثال”.

المصدر: احمد زكي، الدنيا في باريس، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2013


شارك المقالة: