ملخص كتاب الديوان في الأدب والنقد للعقّاد والمازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب الديوان في الأدب والنقد

يتعرض كل من العقاد والمازني في هذا الكتاب إلى محاولة تجديد شاملة تصل لكل أركان الأدب العربي من شعر ونثر، حيث رأى كل منهما أنّه قد حان الوقت لتغيير كل ما هو ثابت في شكل ونمط ومضمون ولغة القصيدة الشعرية من جهة والنثر من جهة أخرى.

وهنا فقد تعرض العقاد للأعمال الشعرية التي قدمها أحمد شوقي، بينما المازني فقد تعرض للأعمال النثرية التي قدمها المنفلوطي، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1921)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2018).

مواضيع كتاب الديوان في الأدب والنقد

  • مقدمة

الجزء الأول

  • شوقي في الميزان (توطئة)
  • رثاء فريد
  • رثاء عثمان غالب
  • استقبال أعضاء الوفد
  • النشيد
  • النشيد القومي
  • صنم الألاعيب (١)

الجزء الثاني

  • أدب الضعف
  • ترجمة المنفلوطي
  • الحلاوة والنعومة والأنوثة
  • العبرات «قصة اليتيم»
  • أسلوب المنفلوطي
  • شوقي في الميزان (٢)
  • رثاء مصطفى كامل
  • رثاء الأميرة فاطمة
  • ما هذا يا أبا عمرو؟!
  • صنم الألاعيب (٢)

ملخص كتاب الديوان في الأدب والنقد

  • يحمل هذا الكتاب اسم تلك المدرسة التي قام بتأسيسها كل من إبراهيم المازني وعباس محمود العقاد وعبد الرحمن شكري، هذه المدرسة التي تحمل اسم “مدرسة الديوان”.
  • يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن الثورة التي قام بها كل من المازني والعقاد ضدّ كل ما هو قديم في الأدب من شعر ونثر، حيث تمردا على تلك الحال المستمرة والثابتة والتي توارثتها الأجيال عن سابقيها.
  • كان الهدف من هذه المدرسة “مدرسة الديوان” هو الوصول إلى نمط وشكل ومضمون جديد في كل من الشعر والنثر، حيث أن التجديد واجب يجب القيام به.
  • تعرض العقاد في هذا الكتاب إلى تفنيد شعر أحمد شوقي الذي كان يرى أنّه شعر ممل يعتمد على الوزن والقافية والشكل الواحد، فكان ضدّه وحاربه من أجل محاولة التغيير.
  • تعرض المازني في هذا الكتاب إلى نقد وتفنيد وتحليل الأعمال النثرية التي قدمها الأديب المصري مصطفى أديب المنفلوطي، حيث كان هدفه من ذلك نفس الهدف الذي كان يسعى خلفه العقاد.
  • لقد كان من بين أهم الأمور التي ثار عليها كل من العقاد والمازني في هذا الكتاب هو فرض نظام القافية في القصيدة الشعرية وخصوصًا في القصيدة الطويلة منها.
  • كان الهدف الذي جمع كل من شكري والعقاد والمازني في تأسيس هذه المدرسة هو الدعوة إلى التجديد وعدم التمسك بالقديم، حيث يجب تغيير الشعر والنثر من حيث الشكل والمضمون والبناء واللغة.

مؤلف كتاب الديوان في الأدب والنقد

عباس محمود العقاد: أديب وشاعر مصري عرف بعبقريته الأدبية واللغوية، ولد في عام (1889) في محافظة أسوان المصرية، لم يكمل العقاد تعليمه بسبب فقره، حيث اكتفى بالدراسة إلى المرحلة الابتدائية فقط، ومع هذا لم يترك التعليم حيث دأب على المطالعة وقراءة الكتب التي بلغ مجموعها أكثر من ثلاثون ألف كتاب جمعها جميعاً في مكتبته الخاصة، توجه للعمل في مجال الصحافة بعد أن كان يعمل في القطاع الحكومي الذي رأى فيه دفناً لموهبته الأدبية، قدّم للمكتبة العربية الكثير من المؤلفات والتي منها رواية “سارة” التي تحكي قصة حبّه التي عاشها.

إبراهيم محمد المازني: أديب وشاعر مصري ولد في محافظة المنوفية في عام (1890)، شغل العديد من المناصب والتي من أهمها انتخابه عضواً في مجمع اللغة العربية في كل من العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة السورية دمشق، قدّم العديد من المؤلفات الخالدة والتي من أهمها: كتاب أحاديث المازني ورواية إبراهيم الثاني ورواية إبراهيم الكاتب، ترجم العديد من المؤلفات الأجنبية إلى اللغة العربية والتي من أهمها: كتاب مختارات من القصص الإنجليزي للأديب البريطاني تشارلز ديكنز.

اقتباسات من كتاب الديوان في الأدب والنقد

  • “وكان في أمانة شوقي وموظفين آخرين بالبلاط هبات محبوسة على أقلام الكتَّاب والأدباء، فكان شوقي يوظف منها المرتبات على من يتوسم الناس فيهم العلم بالأدب ويعهدون فيهم سلاطة اللسان؛ ليمدحوه في الصحف ويلغطوا في المجالس بتفضيله وتقديمه”.
  • “نعم تغير جلة القراء، فأصبح لا يرضيهم اليوم ما كان فوق الرضى قبل ثلاثين أو عشرين سنة، لا بل قبل عشر سنين، ولا عجب في ذلك ولا في بقائهم على إحلال شوقي محله الأول مع انحدار شعره في نظرهم، فإنهم يرون منزلة شوقي بالعادة التي لم تتغير منذ قدروه للمرة الأولى”.
  • “التراب ينصف العباد، ويصون حقوقهم أحسن صيانة؛ لأنه يبيدهم جميعًا! فبحقك يا هذا كيف يكون تضييع الحقوق؟! وما الذي لقيه أضعف العباد من أقواهم أشّد من هذا الإنصاف والصيانة؟ ويخيل إليك أنك أبدعت حين قلت أن الملوك يستضعفون الزهاد في التراب”.
  • “فلما احتدم الجدال بيننا وخفت أن يبدأ اللطام بدأته به؛ فإن المبادرة نصف الظفر، فبادرته بلطمة بين عينيه، وكنت أريد أن يخر مغشيًا عليه منها، ولكني خفت أن أفقأ عينه، أو أن أصيب أحد أعضائه بتلف دائم، أو أن تكون ضربتي هي القاضية فتعود عليَّ بالطامة وبالعقاب الشديد”.

المصدر: عباس العقاد، إبراهيم المازني، الديوان في الأدب والنقد، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2018


شارك المقالة: