ملخص رواية العميل السري لجوزيف كونراد

اقرأ في هذا المقال


رواية العميل السري

قام “جوزيف كونراد” بنشر هذه الرواية في عام (1907)، هذه الرواية التي يتحدث فيها عن العديد من المفاهيم والتي من أهمها اللاسلطوية والتجسس والإرهاب، هذه المفاهيم التي ذاع انتشارها في أوروبا في بدايات القرن العشرين، حيث تتحدث عن بطل الرواية “فيرلوك” الذي امتهن مهنة التجسس وعلاقته الاستغلالية بصهره “ستيفي” الذي يعاني من مرض قد أصاب عقله، ويذكر أن المصري إبراهيم سند أحمد هو من قام بترجمة هذه الرواية إلى اللغة العربية، حيث تم طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي، وكان ذلك في عام (2021).

المواضيع التي تضمنتها رواية العميل السري

  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس
  • الفصل السادس
  • الفصل السابع
  • الفصل الثامن
  • الفصل التاسع
  • الفصل العاشر
  • الفصل الحادي عشر
  • الفصل الثاني عشر
  • الفصل الثالث عشر

ملخص رواية العميل السري

  • تتحدث هذه الرواية عن أحداث حصلت في مدينة لندن البريطانية وتحديداً في عام (1886)، حيث يقدم فيها المؤلف تفصيلاً عن حياة السيد “فيرلوك”، هذا الشخص الذي كان يختبئ بعمله الذي كان يقوم به حقيقة عمله الأساسي الذي يقوم به وهي ووظيفته كجاسوس.
  • يتطرق “جوزيف كونراد” في هذه الرواية إلى التركيز على الأحداث المستقبلية السياسية التي سوف تحصل في قادم الأيام والتي سوف تعاني منها أوروبا بشل عام، حيث أن هنالك كثيرًا من الأحداث التي سوف تحصل في المستقبل ويكون “كونراد” قد تنبأ بها مسبقًا والتي من أهمها أحداث (11) أيلول التي ضربت أبراج مدينة نيويورك الأمريكية.
  • تتعامل هذه الرواية مع مفاهيم ومصطلحات برزت في تلك الفترة والتي من أهمّها اللاسلطوية والتجسس والإرهاب، هذه المصطلحات التي ذاع صيتها في أوروبا في فترة نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين والتي قام بها العديد من الأشخاص الذين أصبحت هذه المهنة هي مهنتهم الرسمية والسرية.
  • يتحدث “كونراد” في هذه الرواية عن العديد من الجماعات الثورية قبل فترة ظهور الصراعات والثورات والانتفاضات الاجتماعية في فترة القرن العشرين، ومع هذا فإنه يسلط الضوء على عمليات الاستغلال وبالتحديد تلك العلاقة التي تربط “فيرلوك” بطل الرواية مع “ستيفي” الذي يعاني من مرض التخلف العقلي.

مؤلف رواية العميل السري

“جوزيف كونراد” كاتب وروائي بريطاني من أصل بولندي، كتب العديد من القصص والروايات التي نالت شهرة كبيرة في بدايات القرن العشرين، ومن بين أهم هذه الروايات مجموعة روايات “في محيط بحري” التي يتصور فيها المؤلف التجارب التي تعيشها الروح البشرية في خضمّ الصراع العاطفي الذي يعيشه الإنسان، ويذكر أن كونراد كان قد اعتمد بشكل كبير على خبرته الطويلة في الأسطول البحري التجاري الفرنسي والبريطاني في عملية كتابته لقصصه ورواياته التي أطلقها.

يعكس “جوزيف كونراد” في هذه القصص مسألة سيطرة الأوروبيين وهيمنتهم على التجارة البحرية العالمية، وبسبب هذا فقد حظي “كونراد” بتقدير واحترام العديد من النقاد، الذي كانوا ينظرون إلى أعماله على أنها أعمال تنبؤية في ظل الأحوال والظروف والكوارث التي حصلت فيما بعد وتحديدًا في القرنين العشرين والحادي والعشرين في كل من أوروبا خاصة والعالم عامة.

أشهر الاقتباسات في رواية العميل السري

  • “كان من المزمع أن يُخلي المنزل، يبدو أنه لم يكن من الممكن الاستمرار في استئجاره، ربما كان يَنطوي على الكثير من المتاعب للسيد فريلوك، لم يكن المنزل ملائمًا لأعماله الأخرى، لم يَقل ما هي أعماله الأخرى؛ ولكن بعد ارتباطه بويني تحمل عناء الاستيقاظ قبل الظهيرة، والنزول إلى الطابق السفلي، ورسم ابتسامة على وجهه”.
  • “كان السيد فريلوك يتَّصف بالغموض وضخامة البنية وكأنه حيوان ضخم؛ ومن دون أن يفرك يديه تعبيرًا عن الرضا أو يغمز تعبيرًا عن الشك في أفكاره، تقدم في طريقه، أخذ يدب على الرصيف متثاقل الخطى بحذائه اللامع، ومظهره العام يُوحي بأنه ميكانيكي موسر ماض في عمل خاص، ربما كان يمتهن أي مهنة بداية من صانع إطارات صور وحتى صانع أقفال”.
  • “بعد أن وصلت العجوز القوية إلى غرضها في سرية وذكاء، أفصحت عما في جعبتها للسيدة فريلوك، شعرت في روحها بنشوة النصر وبخوف في قلبها، ارتجفت من داخلها لأنها شعرت بخشية وإكبار للطبيعة الهادئة والمتحفِّظة التي كانت تتَّسم بها ابنتها ويني، التي كان استياؤها رهيبًا ويتخذ أشكالًا متنوعة من الصمت المخيف”.

شارك المقالة: