اقرأ في هذا المقال
كتاب الغد المشتعل
يتناول هذا الكتاب ذو المواضيع الهامة والكثيرة جدا الحديث عن الرأسمالية العالمية وكيف يقودها اليهود من أجل تحقيق مصالحهم، كما يتحدث عن إسرائيل وكيف يساندها الإعلام العالمي والدول الغربية في سيطرتها وقتلها وتهجيرها للشعب الفلسطيني، كما يتحدث الكتاب عن الإعلام الموجه الذي يسعى لتغيير الحقائق وبث معلومات زائفة وخاطئة يضلل بها الرأي العام، وأما من أهم المواضيع التي تناولها محمود في هذا الكتاب فهو هيئة الأمم المتحدة وكذبتها في محاولة إقناع العالم في سعيها لحماية حقوق الإنسان، وهنا يستوضح كيف يمكن لهذا أن يكون وهي من تدافع عن من يقتلون وينهبون ويهجرون “الكيان الإسرائيلي“، ويذكر أن مصطفى محمود كان قد طرح هذا الكتاب في عام 1995 حيث قامت دار المعارف بطباعته ونشره.
المواضيع التي تضمنها الكتاب
- والعلم درجات
- الأيدي الخفية
- الحضارة الأمريكية
- الأصولية وحكايتها
- عن مؤتمر السكان
- العودة إلى الذات
- خد .. وهات
- هل هي طبول الحرب؟
- الساعة
- الديناصور الذي مات
- تطبيع .. أم .. تركيع؟
- التاريخ يسرع الخطى
- اشتعال الفتيل
- ساعة الفصل
- التجارة القاتلة
- اسجد واقترب
ملخص الكتاب
تطرق الأديب المصري مصطفى محمود في هذا الكتاب إلى الحديث عن كثير من الموضوعات العامة سواء العلمية منها أو السياسية، حيث يتحدث فيه عن الدور الكبير الذي يلعبه اليهود في النظام الرأسمالي العالمي، وكيف أن هذا الأمر ومع الوقت سوف يؤدي إلى قيام حرب كبرى بين العديد من الدول والتي من بينها دول نامية من العالم الثالث، كما يتحدث هذا الكتاب عن إسرائيل، تلك الطفلة المدللة والتي لا تطلب شيئا إلا ويحضر لها في الحال، وكيف لا يحدث هذا وهي الطفلة المدللة لأمريكا وبريطانيا، وهنا يتطرق الكتاب للحديث عن الأسلحة التي يمتلكها هذا الكيان وكيف يستخدمها ضد العرب المسلمين دون أن يكون هنالك رادع له بحجة الدفاع عن النفس، وكما يتناول مسألة الإعلام الموجه الذي يساند هذا الكيان، فيغير الأحداث والحقائق لتصبح في غالبيتها لصالح هذا الكيان الذي لا يؤمن إلا بالقتل والدم والتهجير والتخريب.
كما يتحدث هذا الكتاب عن منظمة هيئة الأمم المتحدة وكذبتها الكبيرة التي تتستر خلفها، وهي مسألة حقوق الإنسان من حق الحياة والتعليم والصحة والأمن وغيرها الكثير من الحقوق التي جاء بها القرآن الكريم قبل ألف أربعمائة عام، حيث أن هذه الشعارات الرنانة وغيرها من الشعارات ما هي إل أذرع حرب وإرهاب وقمع وتهديد للعرب والمسلمين على وجه التحديد، ومن بين الأحداث التي يذكرها ليستدل ويؤكد على صحة هذا الأمر الحرب التي شنتها دول الغرب على كل من البوسنة والهرسك وأفغانستان وغيرها من بلدان الإسلام، كما يتحدث عن تغير المفاهيم لدى المسيحية، حيث تطورت المسيحية وبالذات الغربية منها لتصبح أداة لتحريك البورصة العالمية، كما يتحدث عن الحكام العرب وكيف أن العديد منهم ما هم إلا دمى بيد الغرب لتنفيذ خططهم ضد الإسلام والمسلمين.
مؤلف الكتاب
تعتبر المرحلة الثانية من حياة الأديب المصري مصطفى محمود هي الأهم والأكثر زخما من حيث تأليف الكتب والمواضيع الحساسة التي تناولتها، فهذه المرحلة التي جاءت بعد منتصف عام 1970 تطرق محمود للحديث فيها عن مجموعة من التيارات الغربية التي كانت من صناعة يهودية من أجل تحقيق مصالح هذا الكيان، ومن بين هذه التيارات التيار الشيوعي والتيار الماركسي والتيار الرأسمالي والتيار الاشتراكي وغيرها من التيارات، وهنا فقد تناول محمود هذه التيارات بكثير من التفصيل والتحليل والنقد، ليصل في النهاية إلى قناعة تامة وراسخة بأن هذه التيارات هي تيارات هدامة لا تفيد الدول بأي شيء، بل على العكس إنما هي تعود بالدول إلى الخلف إلى عشرات بل مئات الأعوام من التخلف.
أشهر الاقتباسات في الكتاب
1- “ورغم الثراء والقوة والحرية والوفرة والسبق والتفوق على العالم .. فالامريكي إنسان غير سعيد .. وهو عصبي ومتوتر ومهموم. وهو دائما يشعر أنه ينقصه شيء .. شيء لا يعرفه .. غير الكأس وغير الدولار وغير الصفقة الرابحة وغير حضن حبيبته وغير الجواد الفائز وغير يانصيب الإعلانات”.
2- “نحن نسمع كلام سكرتير حلف شمال الأطلسي الناتو..إن الإسلام ليس هدفنا وهو ليس هدفا لتحرك دول الأطلسي، وأنا هي الأصولية والأصوليين هي الموضوع لكن الإسلام هو الهدف يا سادة هو الهدف وهو الذي تتجه إليه كل فوهات المدافع”.
3- “والاستخدام السفيه للكيماويات والمبيدات والأسمدة الضارة وإقامة المصانع التي تبث الدخان القاتل واختراع السيارات التي تملأ أنوفنا بالعوادم وبيع الموت والمرض لدولنا النامية بطول المائة سنة الأخيرة، والمستقبل لن يكون تكاثرا سكانيا .. بل ربما على العكس .. بداية انقراض وفناء”.