ملخص كتاب المعلقات العشر وأخبار شعرائها

اقرأ في هذا المقال


كتاب المعلقات العشر وأخبار شعرائها

يتحدث الأديب الموريتاني أحمد بن الأمين الشنقيطي في هذا الكتاب عن المعلقات العشرة التي اشتهر بها الأدب العربي، حيث يتناول الحديث عن أسماء أصحابها ونسبهم ومكانتهم الشعرية والاجتماعية، كما يقوم بذكر نص هذه المعلقات التي بسبب مكانتها عند العرب قبل الإسلام فقد كان يتم تعليقها على أستار الكعبة المشرفة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1934)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب في عام (2018) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مركزًا لجميع أعمالها الأدبية.

مواضيع كتاب المعلقات العشر وأخبار شعرائها

  • امرؤ القيس
  • طرفة بن العبد
  • لبيد بن ربيعة
  • عنترة بن شداد
  • الحارث بن حلزة
  • الأعشى ميمون
  • ترجمة النابغة الذبياني
  • عبيد بن الأبرص
  • المعلقات أو القصائد العشر الطوال

ملخص كتاب المعلقات العشر وأخبار شعرائها

  • يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن أهم عشر قصائد ورثها الأدب العربي، كما يتحدث عن الشعراء الذين قاموا بنظم هذه القصائد المعروفة بإسم “المعلقات العشرة”.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن هذه المعلقات وتبيان سبب تسميتها بهذا الاسم، حيث يوضح أن ذلك بسبب شهرتها ومكانتها الكبيرة لدى العرب فقد قاموا بتعليقها على أستار الكعبة المشرفة في فترة ما قبل الإسلام.
  • يتعرض المؤلف للحديث عن جمال هذه المعلقات من حيث الصور الشعرية والبيانية واللفظية، كما يتحدث عن أنواعها والأغراض التي هدفت إليها.
  • يتعرض المؤلف للحديث عن هذه المعلقات حيث يذكر نص هذه القصائد، كما يذكر الاختلالات التي شابت هذه القصائد من حيث روايتها، كما قام بالتعليق على بعض الأبيات من حيث شرح المقصود ببعض الألفاظ وتعابيرها.
  • يقوم الكتاب بالحديث عن شعراء هذه المعلقات من حيث أسمائهم ونسبهم ومكانتهم الشعرية وطبقاتهم الاجتماعية والعديد من أخبارهم ونوادرهم، والكثير الكثير من هذه الأخبار المتعلقة بهم.

مؤلف كتاب المعلقات العشر وأخبار شعرائها

أحمد بن الأمين الشنقيطي هو من الشعراء البارزين في موريتانيا، برع في مجال اللغة العربية وآدابها المختلفة، يعد من أهم رواد النهضة الأدبية العربية الحديثة، يعدّه الكثيرين من نوابغ الزمان في مجالي الضبط والحفظ، قدّم الكثير من المؤلفات الأدبية واللغوية والتي أثرت المكتبة العربية، هذا الأديب الذي ولد في مدينة شنقيط الموريتانية في عام (1872) كان قد درس في بداية رحلته التعليمية علوم القرآن الكريم والسنة الشريفة والعلوم الإسلامية المختلفة، حيث قام بالتتلمذ على يد عدد من علماء بلده، وبسبب حبّه الشعر ونظمه وللمعرفة بشكل عام فقد قام بالترحال والسفر إلى العديد من البلدان ودول العالم.

سافر الشنقيطي إلى جميع أنحاء وطنه موريتانيا وما حولها، حيث كانت رحلته الأولى في عام (1897)، حيث كانت هذه الرحلة إلى مدن المغرب العربي، كمدينة فاس ومدينة مكناس وغيرها من المدن، كما قام بالسفر إلى الديار المقدسة وتحديداً إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث قام بأداء فريضة الحج، كما قام بالالتقاء بعدد من علماء مكة وشيوخها الذين أخذ منهم بعضاً من علومه، وبعد ذلك سافر إلى عدد من الدول الإسلامية التابعة لروسيا القيصرية، وبعدها كانت وجهته إلى بلاد الأناضول ثم سوريا، وأخيراً حطّت به الرحلة في الأراضي المصرية، وكان هذا في عام (1902).

اقتباسات من كتاب المعلقات العشر وأخبار شعرائها

  • امرؤ القيس فحل من فحول أهل الجاهلية، وهو رأس الطبقة الأولى، وقرن بن ابن سلام زهيرًا والنابغة وأعشى قيس، والأكثر على تقديم امرئ القيس. قال يونس بن حبيب: إن علماء البصرة كانوا يقدمون امرأ القيس بن حجر، وإن أهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى، وإن أهل الحجاز والبادية كانوا يقدمون زهيرًا والنابغة. وقيل للفرزدق: من أشعر الناس؟ قال: ذو القرح. يعني امرأ القيس، وسِئل لبيد: من أشعر الناس، فقال الملك الضليل”.
  • “زهير أحد الشعراء الثلاثة المتقدمين على الشعراء بالاتفاق، وإنما اختلفوا في تعيين أيّهم أشعر على الآخر، وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة الذبياني. كذا قال عبد القادر البغدادي، وتقدم في ترجمة امرئ القيس أن الأعشى داخل في ذلك الخلاف، وأهل الكوفة يقدمونه. وفي الجمهرة لابن خطاب باب ذكر طبقة من سمينا منهم، قال أبو عبيدة: أشعر الناس أهل الوبر خاصةً وهم امرؤ القيس وزهير والنابغة”.
  • “هو عنترة بن شداد، وقيل: ابن عمرو بن شداد، وقيل: عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد، وقال عبد القادر البغدادي: ابن قرادة بن مخزوم ربيعة، وقيل: مخزوم بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. ويلقب بعنترة الفلحاء «ذهبوا به إلى تأنيث الشفة، مأخوذ من الفلح، وهو انشقاق الشفة السفلى كما أن الأعلم مأخوذ من العلمة”.
  • “ضاويًا أي ضعيفًا، والعرب تزعم أن نكاح القرائب مثل بنات العم والخال ونحوها يضعف الابن، فكيف بالأخت! فسمعه عبيد فرفع يديه، ثم ابتهل فقال: اللهم إن كان فلان ظلمني ورماني بالبهتان فأدلني منه -أي اجعل لي منه دولة- وانصرني عليه. ووضع رأسه فنام، ولم يكن قبل ذلك يقول فأتاه آت في المنام بكبة من شعر حتى ألقاها في فيه ثم قال: قم، فقام وهو يرتجز ويتغنى ببني مالك”.

شارك المقالة: