ملخص كتاب النوادر المطربة لإبراهيم زيدان

اقرأ في هذا المقال


كتاب النوادر المطربة

يتحدث هذا الكتاب عن مجموعة من الموروثات الأدبية الشعرية والنثرية التي ورثها الأدب العربي، حيث تناول الشعر في الجاهلية والشعر في الإسلام والعديد من الطرائف، كما تناول فيه إبراهيم زيدان الحديث عن بعض الكتب التي ألّفها عمالقة الأدب في الزمن الماضي كالجاحظ والأصفهاني، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام ألف وتسعمائة وثلاثة، بينما قامت مؤسسة الهنداوي بإعادة طباعته ونشره في عام (2012)، هذه المؤسسة التي قامت بإعادة طباعة ونشر ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب للعديد من الأدباء والمفكرين العرب والأجانب.

المواضيع التي تضمنها كتاب النوادر المطربة

القسم الأول

  • النوادر الأدبية
  • الثقلاء
  • آباء وأبناء
  • مع الحكماء
  • نوادر منوعة

القسم الثاني

  • في محاسن المحبوب
  • رباعيات

القسم الثالث

  • في وصف الشَّعر

القسم الرابع

  • في العزل

القسم الخامس

  • في بعض منظومات لجامع الكتاب
  • ملحق بالكتاب
  • القسم الأول
  • القسم الثاني
  • القسم الثالث
  • القسم الرابع
  • القسم الخامس
  • القسم السادس
  • المصادر

ملخص كتاب النوادر المطربة

  • تضمن كتاب النوادر المطربة مجموعة كبيرة من النوادر والطرائف التي ورثها الأدب العربي من عمالقة الشعر والنثر العربي ومنذ أقدم الزمن، حيث قام بانتقائها واختيارها بأشد العناية، فلم يترك شيئاً منها إلا وعلق عليها وبإسهاب شديد.
  • تناول إبراهيم زيدان الحديث في هذا الكتاب عن العديد من المقتطفات المنتقاة من أعمال الأديب العربي الشهير “الجاحظ“، حتى انتقى من أعماله ما خلده لنا التاريخ وهو كتاب “البيان والتبيين”، وهنا فقد تطرق لأهم المواضيع التي تم ذكرها في هذا الكتاب، فأخذها كما هي وعلق عليها وأبرز جمالها اللغوي واللفظي.
  • تناول المؤلف الحديث عن كتاب “جمهرة أشعار العرب”، هذا الكتاب الذي كان من تأليف أبي زيد القرشي، حيث اختار منه العديد من القصائد والتي امتدت منذ العصر الجاهلي ولغاية العصر الأموي، حيث قام بتفنيدها وتفسيرها والتعليق عليها.
  • تحدث الكتاب عن واحد من أهم الموروثات الأدبية عند العرب، وهو كتاب “الأغاني” للأديب الأصفهاني، حيث تعرض لأهم الطرائف والحكايات التي تناولها هذا الكتاب الذي يتسم بالفكاهة والضحك والتسلية والمرح.
  • قام إبراهيم زيدان في هذا الكتاب إلى تقسيمه إلى عدة أقسام وهي طرائف مضحكة ورثها الأدب العربي من الأثر القديم، ونوادر أدبية حازت شهرة كبيرة، ونوادر شعرية لأهم الشعراء العرب قبل الإسلام وبعده، وأيضا العديد من الرباعيات الموروثة.

مؤلف كتاب النوادر المطربة

ولد الأديب اللبناني إبراهيم زيدان في مدينة بيروت في عام ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين، حيث نشأ وترعرع فيها، وبعد أن كبر سافر إلى القاهرة حيث التحق بشقيقه الأكبر عالم اللغويات والمؤرخ “جرجي زيدان”، قدم الكثير من الأعمال والمؤلفات والتي من أشهرها المستظرفات من النوادر، وهي مجموعة من النوادر والتي منها “نوادر العشاق”، “النوادر المطربة”، “نوادر الكرام”، وبسبب هذه الأعمال الخالدة فقد حظي بشهرة كبيرة جعلت منه رمزًا من رموز الأدب في لبنان والوطن العربي، ويذكر أنّه كان قد توفي في عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين عن عمر يقارب سبعة وسبعين عامًا، حيث كانت وفاته في العاصمة المصرية القاهرة.

أشهر الاقتباسات في كتاب النوادر المطربة

“قال بعضهم: كنا مع يزيد بن مزيد، فإذا نحن بصارخ في الليل ينادي قائلًا: يا يزيد بن مزيد، فقال يزيد: عليَّ بالصارخ، فلما جيء به قال له: ما حملك على النداء بهذا الاسم؟ فقال: نقبت دابتي ونفدت نفقتي وسمعت قول الشاعر فتمنيت به، فقال له: وما قال الشاعر؟ فأنشده”.

“قال عمر البناني: مررت براهب في مقبرة وفي كفه اليمنى حصى أبيض وفي اليسرى حصى أسود، فقلت: يا راهب، ماذا تصنع هاهنا؟ فقال: إذا فقدت قلبي أتيت المقابر فاعتبرت بمن فيها، قال: وما هذه الحصى التي في كفك؟ قال: أما الحصى الأبيض فإذا عملت حسنة ألقيت واحدة منها في الأسود، وإذا عملت سيئة ألقيت من هذا الأسود واحدة في الأبيض”.

“فقالت: ما أنا بزائغة عن الطاعة، فحملها في هودج وجعل غشاءه خزًا مبطنًا، ثم أحسن صحبتها، فلما قدمت على معاويةقال لها: مرحبًا وأهلًا خير مقدم قدمه وافد، كيف حالك يا خالة؟ وكيف رأيت سريك؟ قالت: خير مسيرة، قال: هل تعلمني لِمَ بعثت إليك؟ قالت: لا يعلم الغيب إلا الله.قال: ألست أنت راكبة الجمل الأحمر يوم صفين وأنت بين الصفين توقنين نار الحرب”.

المصدر: إبراهيم زيدان، النوادر المطربة، مؤسسة الهنداوي، 2012


شارك المقالة: