ملخص كتاب الهوامل والشوامل لأبي حيان التوحيدي وابن مسكويه

اقرأ في هذا المقال


كتاب الهوامل والشوامل

يتحدث هذا الكتاب عن مجموعة من الأسئلة التي كان مجموعها مئة وخمسة وسبعين سؤالاً قام بطرحها الأديب والفيلسوف أبو حيان التوحيدي، حيث كانت هذه الأسئلة تتطرق إلى الحديث عن مجموعة من المواضيع الأدبية والفكرية والفلسفية والحياتية والاجتماعية والأخلاقية، بينما قام الفيلسوف والأديب ابن مسكويه الذي كان يعيش وقتها في بلاد فارس بالإجابة على كل هذه الأسئلة.

فكان هذا الكتاب مكون في الحقيقة من كتابين، الأول يتضمن أسئلة أبو حيان التوحيدي، والثاني يتضمن أجوبة ابن مسكويه، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1030)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2019).

من مواضيع كتاب الهوامل والشوامل

  • المسألة الأولى: وهي لغوية
  • المسألة الثانية: مسألة خلقية
  • المسألة الثالثة: مسألة مركبة من أسرار طبيعية وحروف لغوية
  • المسألة الرابعة: مسألة اختيارية
  • المسألة الخامسة: مسألة اختيارية
  • المسألة السادسة: مسألة طبيعية
  • المسألة السابعة: مسألة خُلقية
  • المسألة التاسعة: مسألة طبيعية
  • المسألة العاشرة: مسألة طبيعية
  • المسألة الحادية عشرة: مسألة اختيارية
  • المسألة الثانية عشرة: مسألة طبيعية
  • المسألة الثالثة عشرة: مسألة اختيارية
  • المسألة الرابعة عشرة: مسألة خُلقية
  • المسألة الخامسة عشرة: مسألة طبيعية واختيارية
  • المسألة السادسة عشرة: مسألة طبيعية
  • المسألة السابعة عشرة: مسألة اختيارية
  • المسألة الثامنة عشرة: مسألة طبيعية
  • المسألة التاسعة عشرة: مسألة طبيعية واختيارية
  • المسألة العشرون: مسألة اختيارية
  • المسألة الحادية والعشرون: مسألة طبيعية خُلقية
  • المسألة الثانية والعشرون: مسألة طبيعية خلقية
  • المسألة الثالثة والعشرون: مسألة خلقية
  • المسألة الرابعة والعشرون: مسألة طبيعية وخلقية
  • المسألة الخامسة والعشرون: مسألة طبيعية
  • المسألة السادسة والعشرون: مسألة طبيعية
  • المسألة السابعة والعشرون: مسألة خلقية
  • المسألة الثامنة والعشرون: مسألة طبيعية
  • المسألة التاسعة والعشرون: مسألة في حد الظلم
  • المسألة الثلاثون: مسألة زَجْرِيَّة ولغوية
  • المسألة الحادية والثلاثون: مسألة خلقية
  • المسألة الثانية والثلاثون: مسألة طبيعية
  • المسألة الثالثة والثلاثون: مسألة نفسانية
  • المسألة الرابعة والثلاثون: مسألة تشتمل على نيف وعشرين مسألةً طبيعيةً ولغوية وفيها الكلام في البخت والاتفاق
  • المسألة السابعة والثلاثون: مسألة طبية
  • المسألة الأربعون: مسألة خلقية
  • المسألة الحادية والأربعون: مسألة إرادية
  • المسألة الثانية والأربعون: مسألة إرادية وخلقية ولغوية
  • المسألة الثالثة والأربعون: مسألة إرادية وخلقية
  • المسألة الرابعة والأربعون: مسألة في مبادئ العادات
  • المسألة الخامسة والأربعون: مسألة طبيعية
  • المسألة السادسة والأربعون: مسألة إرادية
  • المسألة السابعة والأربعون: مسألة في الرؤيا
  • المسألة التاسعة والأربعون: مسألة إرادية وخلقية

ملخص كتاب الهوامل والشوامل

  • يقدم الأديب والفيلسوف أبو حيان التوحيدي في الجزء الأول من هذا الكتاب والذي أطلق عليه اسم “الهوامل” الكثير من الأسئلة المبعثرة التي كان ينتظر جواباً لها قبل أن يرسلها إلى ابن مسكويه ليقوم بالإجابة عليها.
  • يشير التوحيدي إلى أن المقصود من لفظ “الهوامل” ما هو إلا للدلالة على الإبل الهائمة التي ترعى والتي تنتظر أن يتم جمعها في مكان واحد.
  • يشير ابن مسكويه أن المقصود بلفظ “الشوامل” ما هو إلا تلك الحيوانات التي تستخدم للسيطرة على الإبل وجمعها، وما هذا إلا كناية عن دوره في الإجابة على أسئلة أبو حيان.
  • تمثل الهوامل الأسئلة التي كان أبو حيان يقوم بطرحها والتي تناولت العديد من المواضيع الأدبية والفكرية والفلسفية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها من المواضيع التي كانت تشدّ نظر أبو حيان.
  • تمثل الشوامل مجموعة الأجوبة التي قدّمها ابن مسكويه للرد على أسئلة أبو حيان التوحيدي، فكان ذلك الأمر بمثابة السجال الأدبي والفلسفي، ليكون ذلك صورة عن نمط الأدب في ذلك العصر.
  • كان مجموع الأسئلة التي وجهها أبو حيان التوحيدي مئة وخمسة وسبعون سؤالاً، حيث قام ابن مسكويه بالرد عليها جميعاً، وبذلك يكون هذا الكتاب جمعاً لكتابين منفصلين في كتاب واحد، الطرف الأول يتكون من مجموعة من الأسئلة والطرف الثاني يتكون من الأجوبة على تلك الأسئلة.
  • يشير كل من أبو حيان وابن مسكويه أن ما تم التطرق إليه في هذا الكتاب من أسئلة وأجوبة ما هي إلا أكبر مثالاً على شكل ونمط الحياة الأدبية التي كانت سائدة في ذلك الزمن.

مؤلف كتاب الهوامل والشوامل

أبو حيان التوحيدي يعود في نسبه إلى مدينة نيسابور، حيث كانت ولادته في مدينة شيراز من عام (310) للهجرة، عانى الكثير من المصاعب خلال حياته والتي كان منها فقر أهله الذي حرمه من كثير من أمور الحياة وفقدانه لوالده أثناء طفولته، وعدم التقدير والاهتمام به من قبل الوزراء والحكام البويهيين إبان حكم الدولة العباسية.

قدّم العشرات من المؤلفات والكتب في مختلف المواضيع الأدبية والفلسفية، ولكنه وبسبب عدم الاهتمام به قام بحرق معظمها قبل وفاته، حيث لم يبقى منها إلا القليل ككتاب البصائر والذخائر، كتاب الإمتاع والمؤانسة، كتاب الصداقة والصديق، ويذكر أنه كان قد توفي في شيراز في عام (414) هجرية.

أحمد بن محمد بن يعقوب المعروف بالفيلسوف والأديب ابن مسكويه وصاحب كنية أبو علي الخازن، هو أحد أهم الأدباء العرب في القرن الرابع الهجري، حيث كانت ولادته في عام (320) هجرية، حيث عاصر العديد من أهم الأدباء العرب في ذلك الوقت، ومنهم البيروني وأبو حيان التوحيدي وابن سينا والهمذاني وغيرهم الكثير، ألّف العديد من الكتب والتي من بينها وأشهرها كتاب “تجارب الأمم”، ذلك الكتاب الذي تحدث فيه عن تاريخ العديد من الأمم السابقة، ويذكر أن ابن مسكويه كان قد توفي في عام (421) في مدينة أصبهان.

اقتباسات من كتاب الهوامل والشوامل

  • “وهل يجب أن يكون بين كل لفظتني -إذا تواقعتا على معنى وتعاورتا غرضًا- فرق؛ لأنك تقول: سرَّ فلان وفرَح، وأشر فلان ومرح، وبعد فلان ونزح، وهزل فلان ومزح، وحجب فلان وصَّد، ومنع فلان ورَّد، وأعطى فلان وناول، ورام فلان وحاول، وعالج فلان وزاول، وذهب فلان ومضى، وحكم فلان وقضى، وجاء فلان وأتى، واقترب فلان ودنا، وتكلم فلان ونطق”.
  • “وأما بعد فلان ونزح، فبينهما أيضًا فرق، وذلك أن البعد في المسافات على أنواع، وإن كان يجمعها هذا الاسم؛ فإن الأخذ في الطول والعرض والعمق مختلف الجهات، وإن كان الجنس واحدا، فلما اختلفت الجهات، وكانت كل واحدة منها خلاف الأخرى، وجب أن تختلف الألفاظ الدالة عليها، فلفظة البعد، وإن كان كالجنس مستعملةٌ في كل واحدة من الجهات”.
  • “والطبيب الماهر لا يعالج الصبي بشيء من أدوية الصرع، بل يتركه ويداوي الموضع بإصلاح الغذاء؛ فإن الطبيعة إذا قويت وجف فضول الرطوبات عن جميع البدن وذكت الحرارة زال الصرع بنفسه لزوال السبب، أعني البخار الكثير، ولصلابة جوهر الدماغ وقلة قبوله الآفات التي كان سببها رطوبته وضعفه، وإنما غاية الطبيب إصلاح اللبن للمرضعة”.

المصدر: أبو حيان التوحيدي وابن مسكويه، الهوامل والشوامل، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2019


شارك المقالة: