ملخص كتاب تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين

اقرأ في هذا المقال


كتاب تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين

تتحدث الدكتورة “شارون كيه هول” في هذا الكتاب عن عدد من العوامل والأساليب التي يجب اتباعها في عملية تربية وتنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين، حيث تعرضت لذكر سبعة من البيئات والمناخات الصحية السليمة التي تساعد الأطفال على أن يمتلكوا صحة نفسية وجسدية سليمة عندما يكبرون، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة باللغة الإنجليزية في عام (2008)، بينما تمت ترجمته إلى اللغة العربية من قبل مروة عبد الفتاح شحاتة، حيث تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2015).

مواضيع كتاب تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين

  • تمهيد
  • تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين
  • النمو المعرفي المبكر
  • النمو المعرفي خارج المنزل
  • كيف تعزِّز مشاعرُ الانتماءِ الأُسَري النموَّ؟
  • النمو الاجتماعي وعلاقات الأقران
  • نقل القِيَم والتسلح بها
  • تعزيز المرح
  • التسامح والنشاط الاجتماعي
  • ملحق
  • مراجع

ملخص كتاب تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين

  • تتحدث مؤلفة هذا الكتاب عن مجموعة من الأساليب والطرق الحديثة التي يجب اتباعها في عملية تنشئة الأطفال في القرن الحالي.
  • تتحدث “هول” في هذا الكتاب عن سبعة من المناخات الصحية والرئيسية لتنشئة الأطفال، حيث أن من يتبع تنشئة أطفاله في أحد هذه المناخات فإن طفله سيصبح في المستقبل من الأشخاص الذين يتمتعون بصحة نفسية وجسدية سليمة.
  • يتحدث الكتاب عن مجموعة من المهارات التي يحتاجها أي طفل وفي أي بيئة، حيث أن هذه المهارات إن استطاع الطفل امتلاكها فسوف يكون بصحة جيدة.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن مجموعة كبيرة من الأبحاث التي أجراها مجموعة من علماء النفس والتي تتعلق بتبيان العلاقة ما بين النمو المعرفي والكفاءة الاجتماعية.
  • يؤكد الكتاب كما تؤكد الأبحاث العلمية أن هنالك تأثير قوي للعلاقات الشخصية على النتائج النفسية والاجتماعية التي يحققها الأطفال.
  • يتحدث الكتاب عن الحالات التي قد يمر بها أي طفل، حيث يتحدث عن الحالة المزاجية للطفل، كما يتحدث عن قدرة الأطفال على التحكم في تصرفاتهم وأفعالهم.
  • يتحدث الكتاب عن الاختلافات التي ما بين الجنسين فيما يتعلق بالحالة النفسية، كما يتناول الكتاب عوامل الحماية والخطورة والتي تسهم في تربية وتنشئة الأطفال، حيث أنها تساعدهم على عملية التكيف مع الصعاب التي قد يواجهونها.

مؤلف كتاب تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين

“شارون كيه هول” هي أكاديمية وأستاذة مشاركة تعمل في جامعة هيوستن الأمريكية في مجال وتخصص علم النفس، قدّمت الكثير من المساهمات الأدبية والفكرية في مجال عملها، حيث قدّمت ونشرت مقالات تصب في صلب تخصصها الذي يعنى بالنفس البشرية وأطباعها وتصرفاتها.

وكان من بين أهم المؤلفات التي قامت بنشرها والتي ترجمت لكثير من اللغات كتاب “تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين”، ومن بين المناصب التي تقلدتها هول تعيينها لتكون عضواً في الرابطة الأمريكية لنساء الجامعات، وأيضاً عضواً في الرابطة الأمريكية لعلم وعلماء النفس.

اقتباسات من كتاب تنشئة الأطفال في القرن الحادي والعشرين

  • “إن تنشئة أطفال أصحّاء هي غايتنا، ولكن هناك نوعين من الصحة ينبغي لنا الاهتمام بهما؛ ألا وهما: الصحة البدنية والصحة النفسية. العديد من الآباء والأمهات يدركون أهمية أن يتمتع الطفل بصحة بدنية جيدة. فنحن نعلم، على سبيل المثال، أن الحمل يقتضي أن تعتني السيدات بأجسادهن لكي يتمتع الطفل بصحة جيدة. وبعد الولادة، نراقب نمو الطفل عن كثب لرصد سلوكيات مثل خطواتهم الأولى وكلماتهم الأول”.
  • “يطلق مصطلح «المراهقة» على المرحلة التالية من التطور، وتشمل الشريحة العمرية الممتدة من الثانية عشرة وحتى عشرين عامًا. ومع اكتساب علماء النفس معلومات أكثر عن مرحلة المراهقة، وجدنا أنه من الأيسر تحديد مجموعتين متمايزتين من السمات عوضًا عن الاكتفاء بوضع السمات جميعها في مجموعة واحدة وحسب؛ ونطلق على المجموعتين «المراهقة المبكرة» والمراهقة المتأخرة»”.
  • “يبدأ تفكير الأطفال في التطور في بيئاتهم المادية منذ يوم ولادتهم. وحتى قبل الولادة، يعتقد الباحثون أن مدارك الأطفال تكون انعكاسيةً في الغالب، ولكنهم يستجيبون بالفعل للبيئة الخارجية. تتطلّب الاحتياجات الجسدية للطفل حديث الولادة تفاعلات ثنائية على الفور، وتتشابك هذه التفاعلات بصورة مطلقة مع التطور المعرفي والاجتماعي. يستدعي الطفل الرضيع الطبيعي البالغين لرعايته من خلال البكاء”.
  • “تناول الباحثون في علم النفس بالدراسة مجموعات من الأطفال ممن تعرضوا في بداية حياتهم لمخاطر؛ أي إن مراحل تطورهم المبكرة أحبطت مما أدى إلى عدم حدوث تتابع مراحل التطور الطبيعي. تتعلَّق اثنتان من هذه الدراسات بأطفال من جزيرة كاواي، إحدى جزر هاواي، وأطفال من رومانيا. وعلى الرغم من ذلك، سندرك من خلال الدراستين أيضًا أن بعض الأطفال يعانون صعوبات جراء عوامل خطورة عند الولادة”.

شارك المقالة: