ملخص كتاب جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع

اقرأ في هذا المقال


كتاب جواهر البلاغة

يعتبر كتاب جواهر البلاغة الذي ضم ثلاثة فصول وأربعمائة وخمسة وثلاثين صفحة من الكتب النادرة التي تناولت اللغة العربية وتحديدًا علم البلاغة بالكثير من التفصيل والتحليل المبسط والسهل، فكان كتاباً ساعد فيه الهاشمي الكثير من النشء في فهم اللغة العربية وأصولها البلاغية اللفظية والنحوية، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1905)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا ومركزًا لها بإعادة طباعته ونشره في عام (2019).

المواضيع التي تضمنها كتاب جواهر البلاغة

  • تمهيد
  • مقدمة

علم المعاني

  • تعريف علم المعاني، وموضوعه، وواضعه
  • في تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء
  • في حقيقة الإنشاء وتقسيمه
  • في أحوال المسند إليه
  • في المسند وأحواله
  • في الإطلاق والتقييد
  • في أحوال متعلقات الفعل
  • في تعريف القصر
  • في الوصل والفصل
  • في الإيجاز والإطناب والمساواة
  • خاتمة

علم البيان

  • في التشبيه
  • في المجاز
  • في الكناية وتعريفها وأنواعها

علم البديع

  • في المحسنات المعنوية
  • في المحسنات اللفظية
  • خاتمة
  • أقوال أئمة العلماء الأعلام وآراء الأساتذة الكبار في تقدير كتاب جواهر البلاغة

ملخص كتاب جواهر البلاغة

  • تناول الأديب المصري أحمد الهاشمي في هذا الكتاب التحدث عن اللغة العربية ليس من ناحية وطرف واحد فقط، وإنما في العديد من المجالات من أصول وفروع، حيث قام الهاشمي ومن خلال هذا الكتاب إلى جمع ما تناثر من علوم اللغة العربية من علم البلاغة وعلم البيان وعلم المعاني وعلم البديع فتحدث عنها جميعا وبكثير من التفصيل.
  • وضع الكاتب الأسس الثلاثة لعلم البلاغة ليسهل ويبسط عملية الوصول إليها وفهمها من قبل الدارسين ومحبي اللغة العربية، ومن بين أهم ميزات هذا الكتاب والذي جعل منه كتابًا يناسب جميع الفئات وخصوصًا النشء، حيث أنه قام بوضع أمثلة وتدريبات يمكن من خلالها إيصال المعلومة بأبسط ما يمكن وبسهولة تامة.
  • لقد تضمن هذا الكتاب ثلاثة عناوين رئيسية هي مفاتيح وجوانب علم البلاغة الثلاثة، وهي علم المعاني وعلم البديع وعلم البيان، حيث تحدث أولًا عن علم المعاني، فقام بتعريفه هذا العلم وما المقصود منه وبين ما هي مواضيعه وأوضاعه.
  • ثم قام بتقسيم الكلام، حيث قسمه إلى قسمين هما الخبر والإنشاء، وبعدها قام بالبحث عن حقيقة الإنشاء وقام بتقسيمه إلى مجموعة أقسام، وبعدها تحدث عن المسند إليه وبيان المسند وأحواله، كما تحدث في هذا الفصل عن ما المقصود بالوصل والفصل والإيجاز والإطناب والمساواة، ومن بين الأمور التي تحدث عنها الفعل وأحواله وكل شيء يتعلق به، والكثير من الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة.
  • أما الفصل الثاني فقد تحدث عن علم البيان، فتناوله بشكل بسيط لكي يستطيع فهمه من يحاول تعلم لغة أهل الضاد وحتى مساعدة أهل الضاد في فهم واستيعاب لغتهم، ومن بين الأمور التي تناولها في هذا المجال التحدث عن التشبيه ووسائله وفروعه وأركانه وأساسياته، كما تحدث عن الإيجاز والمجاز والكناية من حيث فروعها وأنواعها وأشكالها وطرقها وأساليبها.
  • أما الفصل الثالث فقد تحدث فيه عن علم البديع، فتناول المحسنات اللغوية واللفظية، وأما في نهاية الكتاب فقد أورد مجموعة من آراء علماء اللغة العربية بهذا الكتاب، حيث كان مضمونها الثناء والتقدير لأحمد الهاشمي على مجهوده في هذا الكتاب.

مؤلف كتاب جواهر البلاغة

يعتبر أحمد إبراهيم مصطفى الهاشمي من الأدباء المصريين الذين تميزوا في مجال اللغة العربية وقواعدها وآدابها وأصولها وفروعها، فهذا الأديب الذي ولد في مدينة القاهرة في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين كان قد تلقى علومه على يد أفضل علماء الأزهر الشريف.

حيث كان من بين أهم وأشهر الأساتذة الذين تتلمذ على يدهم الأستاذ والشيخ محمد عبده والشيخ حسونة النواوي، وكان هذا سببًا رئيسيًا في حبه وشغفه باللغة العربية وآدابها المختلفة، فأصبح فيما بعد من رموز هذه اللغة والذين يرجع لهم في كثير من مداخلها ودهاليزها اللغوية والنحوية.

أشهر الاقتباسات في كتاب جواهر البلاغة

1- “ويُستثنى من ذلك ما ثبت استعماله لدى العرب مخالفًا للقياس ولكنه فصيح. لهذا لم يخرج عن الفصاحة لفظتا «المشرق والمغرب» بكسر الراء، والقياس فتحها فيهما. وكذا لفظتا “المُدهُن والمُنْخُل”، والقياس فيهما مِفْعَل بكسر الميم وفتح العين. وكذا نحو قولهم: «عَور» والقياس عار”.

2- “وإيراد الكلام على صورة الإطناب أو الإيجاز “مطابقة للمقتضى” وليست البلاغة إذًا منحصرة في إيجاد معان جليلة، ولا في اختيار ألفاظ واضحة جزيلة، بل هي تتناول مع هذين الأمرين أمرًا ثالثًا “هو إيجاد أساليب مناسبة للتأليف بين تلك المعاني والألفاظ” ما يكسبها قوة وجمالاً”.

3- “ما هو علم المعاني؟ ما هو الإسناد؟ ما هي مواضع المسند والمسند إليه؟ ما المراد بصدق الخبر وكذبه؟ ما الفرق بين النسبة الكلامية والنسبة الخارجية؟ ما هو الأصل في إلقاء الخبر؟ ما هي الأغراض الأخرى التي يُلقى إليها الخبر؟ ما هي أضرب الخبر؟ ما هي أدوات التوكيد؟”.


شارك المقالة: