ملخص كتاب دخول الحمام مش زي خروجه لإبراهيم رمزي

اقرأ في هذا المقال


كتاب دخول الحمام مش زي خروجه

يتضمن هذا الكتاب الحديث عمن قصة مثل قدمها لنا الأديب المصري إبراهيم رمزي على شكل مسرحية كوميدية مضحكة، هذه القصة التي تعبر عن مضمون وأصل قول ذلك المثل الذي يقول “دخول الحمام مش زي خروجه“، ويذكر أن إبراهيم رمزي كان قد ألّف هذه المسرحية في عام (1938)، بينما تم طباعة ونشر النسخة الأولى منها في عام (1939)، وأما مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها فقد قامت بإعادة طباعة ونشر هذا الكتاب في عام (2022).

المواضيع التي تضمنها كتاب دخول الحمام مش زي خروجه

  • دخول الحمام مش زي خروجه

ملخص كتاب دخول الحمام مش زي خروجه

  • يتحدث الأديب المصري إبراهيم رمزي في هذا الكتاب عن قصة مثل شعبي توارثته الشعوب منذ مئات الأعوام، هذا المثل الذي يقول “دخول الحمام ليس كالخروج منه”، حيث كانت هذه القصة على شكل مسرحية يتحاور فيها أبطالها ليظهرون حقيقة هذا المثل القديم.
  • يوجد شخص يدعى أبو الحسن يملك حمامًا عامًا متواضعًا وبسيطًا في أحد الأحياء المصرية القديمة، حيث يقصده بعض الناس من أجل قضاء حاجاتهم والاستحمام وقضاء بعض الأوقات الممتعة لقاء بضعة قروش قليلة.
  • لم يكن أبو الحسن مرتاحًا بسبب قلة الزبائن، حتى أن الزبائن الذين يقصدون حمامه من الطبقة الفقيرة المعدمة والتي لا تملك إلا القليل من المال، حيث أنه يواجه صعوبة في تحصيل الثمن لقاء استخدامهم الحمام.
  • تخطر فكرة شيطانية على بال أبو الحسن، وهي الفكرة التي استخدمها الكثيرون قبله فانقلبت أحوالهم وأوضاعهم الاقتصادية إلى أفضل حال، وهنا يقرر أبو الحسن أن يتبع تلك الفكرة ويسعى إلى تحقيقها والسير في طريقها.
  • تكمن فكرة أبو الحسن في أن يمتهن مهنة شاهد الزور في المحاكم، حيث أنه يبحث عمن يحتاج إلى شاهد فيها لقاء حصوله على المال الذي سوف يحسن حاله بواسطته، عدا عن عمله المتواصل في حمامه البسيط.
  • تحدث كثير من الأحداث الكوميدية ما بين أبو الحسن وزوجته زينب ومرتادي الحمام، عدا عن الأحداث الكوميدية التي يصادفها أثناء شهادته للزور في المحاكم سواء مع من يشهد معهم أو مع القضاة أو مع من يشهد ضدهم.
  • في أحد الأيام يأتي عمدة إحدى القرى إلى حمامه، وهنا يكتشف أبو الحسن أو يحس بفطرته أن هذا العمدة ساذج وغبي، وهنا يقرر أن يقوم باستغلاله من أجل الحصول على أمواله.
  • يقوم أبو الحسن وزوجته بوضع خطة مضحكة يقومان من خلالها بخداع العمدة الساذج، والتي في النهاية يتمكنان من الحصول على الأموال التي أرادوها من ذلك الساذج، هذه الخطة التي تقول وتعكس مضمون ذلك المثل الذي يقول: “دخول الحمام مش زي خروجه”.

مؤلف كتاب دخول الحمام مش زي خروجه

ألّف إبراهيم رمزي المسرحي والأديب المصري الكبير الذي ولد في عام (1884) بإحدى مناطق مدينة المنصورة المصرية ما يقارب الخمسون كتاباً كانت جميعها ذات طابع مسرحي كوميدي وتراجيدي، اعتمد فيها على أسلوب الحوار والنقاش من خلال استخدام شخصيات وأبطال من صنع خياله، وكان هذا بسبب نشأته التي تربى عليها والتي اعتمد فيها على التمكن من اللغة العربية وآدابها اللغوية والنحوية والعروضية.

ولأنه كان متميزًا في مجال عملة وخصوصًا بعد أن أتقن عدة لغات فقد تم تعيينه ليكون مترجمًا في مدينة الخرطوم وتحديدًا في المحكمة المدنية فيها، حيث قضي عدة سنوات فيها، وبعد عودته إلى مسقط رأسه عمل كرئيس تحرير لعدة صحف ومجلات، كما تم تعيينه ليكون سكرتيراً في لجنة البعثات العليا.

أشهر الاقتباسات في كتاب دخول الحمام مش زي خروجه

  • “الحمامي ً (قاعدا وراء الصندوق والجوزة في يده وهو يدخن): يَسر ِّ يا مفرج الفرج، يا عالي الدَرج، يا للي فتحت البيضة للكتكوت خرج، يا إخوانا النَّاس جرى لهم إيه؟! لا حد يجي يستحمى ولا واحد يتوضأ، هَّما النَّاس خايفين على عرقهم ولا إيه؟ آي والله بإيدهم حق، كل شيء غلي بقى زي النار”.
  • “الحمامي: حبيعهم وأشتري شال كشمير أتلفع به واجيب طربوش مغربي منجله أصلي بشال استامبوللي، وعندك الجبة والقفطان اللي لطشهم الواد علي م العمدة اللي جه يستحمى ليلة العيد، دول يخلوني واحد زي أهل الخير الصالحين، يالله ناوليهملي”.
  • “عويس: الله الله! كمان يا ستي ألمز، قوام يا واد يا عويلي، ستك ألمز هنا النهاردة، ربنا يخليكي يا ست، والله أنا نفسي من زمان اسمعك (يدخل) إحنا جالنا صيتك في البلد، قالوا سي عبده اجِّوزك على شان ما يخلكيش تبطلي عليه، الله الله (يكون في يد كل منهما عصا، فعصا البك خيزرانة ثخينة لها قبضة مستديرة صغيرة من المعدن)”.

شارك المقالة: