ملخص كتاب ذكرى شكسبير لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


كتاب ذكرى شكسبير

يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن الندوة التي تم عقدها للاحتفال بذكرى مولد الأديب العالمي وليم شكسبير والتي تم عقدها في مدينة لندن، حيث يوضح أحمد زكي هذا الأمر وكيف تم، كما تضمن هذا الكتاب مجموعة من القصائد التي مدح وتفاخر بها الشاعر مبرزاً دور شكسبير في الأدب وعلى المستوى العالمي، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1926)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب ذكرى شكسبير

  • تَوطِئَةٌ
  • السُّونِيتَةُ
  • الرُّبَاعِيَّةُ
  • القَصِيدَة

ملخص كتاب ذكرى شكسبير

  • كان سبب هذه الدعوة هو أن هذه الجمعية أرادت افتتاح معرضاً تذكارياً للأديب والمسرحي العالمي وليم شكسبير بعدما أدى الحريق على كل أركانه ومحتوياته.
  • يذكر المؤلف أن هذه الدعوة قد ضمت الكثير من الشعراء والأدباء العرب والأجانب الذين يقدرون ما قدمه هذا الأديب العالمي الذي أثرى بمؤلفاته المكتبات العالمية.
  • يتعرض أبو شادي للتأكيد بأن موعد هذا الحفل كان في الثالث والعشرين من نيسان من عام (1927)، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد شكسبير.
  • ضمّن أحمد زكي أبو شادي هذا الكتاب مجموعة من القصائد التي أثنى ومدح وتفاخر وأبرز الدور الكبير لشكسبير في الأدب العالمي وخاصةً الشعر منه.
  • يؤكد أبو شادي أن سبب نضمه لهذه القصائد عاملين أولهما تقديره لهذا الأديب الذي أبهر العالم والإنسانية بنبوغه وعبقريته، وأما السبب الثاني فهو الاشتراك في واجب قومي نحو هذا الإنسان الذي لم يبخل بأي شيء تجاه رقي وسمو الأدب العالمي.

مؤلف كتاب ذكرى شكسبير

كان الشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي قد قام برحلة إلى كل من تركيا واليونان، وكان ذلك بعد أن ترك دراسة الطب في مدرسة الطب بقصر العيني، وكان ذلك من أجل إخراج نفسه من مرحلة كانت صعبة بالنسبة إليه، وبعد أن عاد إلى مصر قرر أن يسافر إلى بريطانيا من أجل دراسة الطب في جامعة لندن، وكان ذلك في عام (1913).

وأثناء فترة دراسته فقد قام بالاطلاع على الثقافة الإنجليزية بعدما أجاد لغتها، حيث درس وقرأ كثيراً من أدبها، وعندما تخرج من الجامعة حاملاً شهادة الطب قام بالتخصص في مجالين هما علم الجرائم وتربية النحل، وبسبب شغفه بتربية النحل فقد قام بتأسيس نادي النحل الدولي، وكان هذا في عام (1919)، كما قام بإنشاء مجلة “عالم النحل” التي كانت تصدر باللغة الإنجليزية، حيث كان محررها لمدة سبعة سنوات.

اقتباسات من كتاب ذكرى شكسبير

  • “وما أقدمت على نظمها إلا مدفوعًا بعاملين قويين: أولهما؛ إكباري لهذا العبقري العظيم الذي رفع رأس الإنسانية بنبوغه الفخم وعقله الجبار. وثانيهما؛ دافع الاشتراك في واجب قومي نحو هذا المثل العالي للإنسان العظيم ذلك الواجب الذي يجب أن يُوزع على جميع الأمم المتحضرة، وأن لا يتخلى عنه أدباءُ أي شعب مثقَّف، إجلالًا لذكرى هذا الشاعر الممثل الحكيم، وبرًا بسمعة وطني الأدبية”.
  • “من الحقائق المعروفة أنه لا يوجد أدب عام عدا الكتب المقدسة (التوراة والإنجيل والقرآن) والمؤلفات الأثرية قد اشتهر شهرة مؤلفات شكسبير التي صارت منقولة إلى جميع اللغات الحية، إن لم تكن كلها فجلها. وقراء العربية يعلمون فضل شكسبير منذ أواخر القرن الماضي؛ حيث عني بتعريب خيرة قصصه المرحوم الشيخ نجيب الحداد، وعني بإظهارها على الممثَل المرحوم الشيخ سلامة حجازي”.
  • “تحييك قبل تحايا (الربيع) نفوس تحــــــنّ إليك المـــــدى     
  •  وأنت المرحب مثل السميع إلى (عالم) من سناك اهتدى
  •  رسمت له (الكون) رسم اليقين بمرآة شعـــــــرك يا فاتن     
  •  فكنت المدين لنفع المـــــدين كما ينقذ المجـــــدب الهاتن
  •  فعفواً إذا أقلقتك التحايا وصفـــحاً إذا صاحبتك الأمانـــــي   
  •  فأنت الذي منحـــــــت الرايا غذاء المـــــواهب في كل آن
  •  فمن حقك الصفو هذا الوفاء ومن حقهم كل هذا الخشوع   
  •  فأنت النبـــــــي وما الأنبياء بإحسانهم غير نفح يضــــــوع”.
  • “وافت إليك أمير الشعـــــر خاشعة     شتى العقول تناجي نورك الهادي
  •  فإنما الممــــــثل الباقي بحــــرقته    من روحـــــــك الفـــــــذ إبداع لآباد
  • انظر إذن تلـــــق آلافًا مجتمـــــــعة     ما بين حاضـــــر أرواح وأجســـــاد
  •  تصغي إلى الحكمة الكبرى مؤلّهة     فيك النبـــــــــوغ فتلقى حظ عبّاد”

المصدر: أحمد زكي أبو شادي، ذكرى شكسبير، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2013


شارك المقالة: