ملخص كتاب ذكريات لإبراهيم زيدان

اقرأ في هذا المقال


كتاب ذكريات

يتحدث الأديب المصري إبراهيم زيدان في هذا الكتاب والذي تطرّق فيه لذكر مجموعة من القصائد التي تتحدث عن ذكريات الماضي التي عاشها، فكان منها ما هو مفرح وجميل ومنها ما كان حزين كئيب، فبلغ مجموع القصائد التي ذكرها تسعة وعشرين قصيدة، ويذكر أن زيدان كان قد نشر هذا الكتاب في عام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعين، بينما قامت مؤسسة الهنداوي بإعادة طباعته ونشره في عام ألفين وواحد وعشرين.

المواضيع التي تضمنها كتاب ذكريات

  • الناظم
  • المقدمة
  • تَحِيَّةُ الرَّايَةِ
  • لَيَالِي مِصْرَ
  • غَدْرُ الْحَبِيبِ
  • شَهِيدَةُ الْحُبِّ
  • الْحَنِينُ إِلَى الْوَطَنِ
  • زِيَارَةُ الْحَبِيبِ
  • مُحَاوَرَةُ عَاشِقَيْنِ
  • الْجَمَالُ
  • الْهَوَى الْعُذْرِيُّ
  • الْإِحْسَانُ
  • عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَالْعَجُوزُ
  • نَهْرُ الْبَرْدُونِي
  • عَاقِبَةُ الْغُرُورِ
  • السَّيَّارَةُ
  • فِلَسْطِينُ

ملخص كتاب ذكريات

  • يتضمن كتاب ذكريات الكثير من القصائد الشعرية الجميلة التي يتحدث فيها إبراهيم زيدان العديد من ذكرياته التي عاشها، حيث أنه كان لكل ذكرى لديه قصة جميلة نقلها لنا عن طريق نظم الشعر، فيجعل بذلك من القارئ أن يتعايش معه وكأنه كان معه وقت حدوث تلك الذكريات.
  • ينقل المؤلف في هذا الكتاب تلك المشاعر التي خالجت صدره بصورة صادقة، حيث أن أحلامه التي كان يعيشها ما كانت إلا أحلام مثالية سعى إلى تحقيقها بكل اندفاع ورغبة، فيؤكد أن ما كان يقوم به كان ينقصه الخبرة والحكمة، والتي اكتسبها مع مرور الأيام.
  • يؤكد الكاتب أن أجمل الذكريات هي تلك الذكريات البسيطة، وما كان هذا الجمال ليكون لولا رغبته في تحقيق ما كان يسعى إليه، فالتحدي ومقارعة الصعاب هو السبيل من أجل اكتشاف لذة الدنيا.
  • من بين أجمل الذكريات التي نقلها لنا هذا الكتاب كيفية علاقة الشاعر زيدان بمحبوبته التي غدرته والتي أدى ذلك في النهاية إلى انفطار قلبه حسرة على ذلك العشق السرابي، والتي عندها ظن أن الحياة قد انتهت، لكنه يكتشف فيما بعد أن الحياة لا تتوقف عند أحد أبداً، ولكنها تستمر بالرغم من أحزانها وآلامها.
  • ومن بين القصائد الجميلة تلك التجربة التي مرّ بها عندما ذهب إلى المسرح لأول مرة، وكيف ساعده هذا الحدث على تأجيج الإبداع في رأسه، فأصبح ينظر إلى الأمور من زاوية كانت قد حجبت عليه من قبل.
  • كما يتضمن الكتاب الكثير من القصائد التي تتحدث عن ذكريات الماضي المفرحة والمحزنة والتي بلغ مجموعها تسعة وعشرين قصيدة.

مؤلف كتاب ذكريات

يعتبر الأديب والشاعر اللبناني إبراهيم حبيب زيدان أحد أشهر الأدباء والشعراء اللبنانيين في القرن العشرين، حيث قام بتأليف العديد من الكتب النادرة والتي أطلق عليها اسم “النوادر” والتي تتضمن نوادر العشاق ونوادر الخلفاء والنوادر الطيبة وغيرها العديد من الكتب، وأما في مجال الشعر فقد كان شاعرًا فذًا قدم العديد من القصائد والتي كان معظمها يدور حول الذكريات، تلك الذكريات التي عاشها منذ أن كان صغيرًا ولغاية مرحلة متقدمة من عمره.

وكان قد قدّم هذه القصائد في كتاب خاص أطلق عليه اسم الذكريات، ويذكر أن زيدان كان قد ولد في بيروت في عام ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين، بينما وفاته فقد كانت في القاهرة في عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين، وما زاد من شهرة هذا الأديب الشاعر هو أنه شقيق العالم في مجال اللغويات والمؤرخ اللبناني جرجي زيدان.

أشهر الاقتباسات في كتاب ذكريات

  • “ذكريات الماضي أشهى الذكريات، يستعرض فيها المرء مراحل حياته، وهو كأنه يعيش في كل مرحلة منها بين من تَخيَّلَهم من أترابه، ومن عاشرهم من لداته وأصحابه، فتتمثل له رياض طالما تمشى بين أشجارها، وقَطف من ثمارها، وتنشَق أريج أزهارها، وقد فاح عبيرها، وزهت ألوانها”.
  • “فأفسحت للشباب جوا يسرح فيه خياله، فيستلهم من عالم الوحي ما تجود به القريحة، فيَسطره خشية أن تَمحوه يد الكهولة، فيفقد أعز ما ارتسم في خاطره من ذكريات الصبا. حتى إذا طوى صفحات الشباب، وذَكر ما احتوته سطورها، خفق قلبه، واختلجت جوارحه كما يختلج جناح الطائر، حَّرَكتْه نسائم الفجر، وهذا ما دعاني لنشر هذه الذكريات”.
  • لقد كان كالليل شعري فلما      مضى الليل أشرق صبح المشيب

        كذلك يتلو المـــساء صـــباح      ويحـــــلو سنا البدر بعــد المــغيب

        لبدء الحـــــياة ختام ولا بــــد     للشــــمس إن بزغــــت أن تغـيب

  • زرتها والفـــــؤاد بالحب طافــــح     فأفضت مني الدموع الفواضـح

        ظبية بيــــــن لحظـــها وفــؤادي      كم محب غدا لعمـــــري يكافح

        وهو كالغصن بين بيض الصفائح      وفؤادي مــــــــدرع بالجــــوارح


شارك المقالة: