ملخص كتاب رسالة الحياة لإبراهيم ناجي

اقرأ في هذا المقال


كتاب رسالة الحياة

يتناول الأديب المصري إبراهيم ناجي في هذا الكتاب الحديث عن سر الحياة، كما يتحدث عن أنه هنالك الكثير من الناس أفنوا أنفسهم وأجسادهم وهم يسعون إلى فهمها والحصول عليها، ولكن المؤلف يؤكد أن هنالك من نجح في هذا الأمر وهنالك من لم ينجح، حيث يؤكد المؤلف أن مفاتيح معرفة هذا السر ما هو إلا معرفة مختلف العلوم التي قد تساعد في فك شيفرة هذا السر الرباني، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1949)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2016).

مواضيع كتاب رسالة الحياة

  • الإهداء
  • رسالة الحياة
  • رسالة الأدب
  • رسالة الفلسفة
  • رسالة الحضارة
  • رسالة علم النفس أو الشخصية وتكوينها
  • رسالة العقل
  • رسالة الشباب
  • رسالة النقد
  • رسالة السياسة
  • رسالة القصة
  • رسالة الأدب الأوروبي الحديث
  • رسالة الأخلاق
  • رسالة الأدب الروسي
  • رسالة الفن الحديث
  • رسالة الآباء
  • رسالة السعادة
  • خاتمة

ملخص كتاب رسالة الحياة

  • يتحدث إبراهيم ناجي في هذا الكتاب عن الهمّ الذي طالما كان يشغل العديد من الناس وهو هم سرّ الحياة وخفاياها والغاية منها ومن وجودنا فيها، وما الدور الذي ربطنا بها والذي جعل منا المكلفين بعمارتها.
  • يتحدث الكتاب عن أنه هنالك الكثير من الناس كان شغلهم الشاغل هو الحياة والسعي فيها، فأدى هذا إلى أنهم نسوا أنفسهم وذاتهم، فمنهم من حقق كل ما يريد وأضاع نفسه، ومنهم من لم يحقق شيئاً وأيضاً أضاع نفسه، ومنهم من كسب نفسه ولكنه لم يحقق الكثير.
  • يؤكد إبراهيم ناجي في هذا الكتاب أن الطريق الصحيح لمعرفة دور الإنسان في هذه الحياة هو المعرفة الحقيقية لرسالة هذه الحياة ودورها في تمكين الإنسان من الاستفادة من كل شيء فيها.
  • يحاول المؤلف أن يفك لغز ذلك السر من خلال الاستفادة والاستعانة بمختلف العلوم والمعارف التي أوجدها الله سبحانه وتعالى، فهي السبيل إلى فك طلاسمها ورموزها وشفرتها.
  • يؤكد المؤلف أنه من أهم المفاتيح لمعرفة سر الحياة هو أن يكون لدى الإنسان كامل الوعي العقلي والنفسي والشعوري واللاشعوري.
  • يؤكد إبراهيم ناجي أن الهدف السامي من هذه الحياة والأمل الأكبر فيها ما هو إلا الوصول إلى قمة السعادة، فمن يحصل على السعادة يكون قد كسب الحياة بكل ما فيها من مرارة وحلاوة.
  • ومن بين أهم المواضيع التي تم طرحها ومناقشتها في هذا الكتاب الهدف من رسالة الأدب والفلسفة والحضارة وعلم النفس والعقل والأخلاق والعديد من رسائل الحياة المختلفة.

مؤلف كتاب رسالة الحياة

ولد الأديب المصري إبراهيم ناجي في أواخر عام (1898)، وكانت ولادته في أحد أحياء مدينة القاهرة والذي يدعى حي شبرا، ويعد ناجي واحداً من أهم وأبرز أدباء وشعراء مصر في أوائل القرن العشرين، وبسبب هذا فقد قام بالعديد من المناصب ذات المنزلة المرموقة والتي من أهمها رئيس رابطة الأدباء المصريين في أربعينيات القرن الماضي، ورئيس مدرسة أبولو، وأما فيما يتعلق بدراسته وعمله فقد كان من بين طلاب جيله المميزين.

التحق إبراهيم ناجي بمدرسة الطب السلطانية لدراسة الطب، حيث تخرج منها في عام (1922)، حيث عمل بعدها في مدينة سوهاج وتحديداً في القسم الطبي لمصلحة سكة الحديد، ولأنه كان يحمل همّ الفقراء والمحتاجين فقد افتتح عيادته الخاصة من أجل علاجهم المجاني، وبعدها تم نقله إلى مركز وزارة الصحة المصرية ليعمل فيها العديد من الأعوام، وأما آخر وظيفة شغلها فقد كانت في وزارة الأوقاف كمراقب طبي.

اقتباسات من كتاب رسالة الحياة

  • “ما تحصين الحياة بضدها، وهو الموت، فهذا هو المعجزة التي ما بعدها معجزة، للتدليل على أن هذا الخلق وليد قوة خارقة؛ فإن الموت يمنع الحياة من التكاثر المطلق الذي يؤدي إلى إفناءها بتطاحن أبنائها وتقاتلهم على الحطام، وبذلك يصونها”.
  • “ولو كان في تساقط المطر لحون كاملة، ولو كان في همس النسيم نغم تام، لما احتجنا إلى الموسيقى! أكرر فأقول: إن الفنان يُشيع في هذه العناصر الطبيعية العاطفة والخيال والحركة والحيوية ويغمرها بالألوان، أو يُسبغ عليها عطورًا خاصة، وكل الفنون مشتركة الأصول في هذا”.
  • “نعني بالتصوف، أنه كانت تعتريه نوبات ذهول وغيبوبة، وكانت تظهر له علامات خفية نكاد نسميها “هواتف”، ولم تكن هذه الهواتف إيجابية ولا موجهة لناحية ما، وإنما كانت علامات مانعة تنهاه عن المضي في سبيل بدأ السير فيه، أما الغيبوبة، فكانت تقصر أو تطول”.
  • “أعني تحرير النفس من عبودية الأنانية وتحرر الفكر من عبودية الجمود، أين مكاننا اليوم من هذا؟ إننا كأفراد صرنا نطيع القانون، ونحترم الجوار، ونُقِدم على قليل لمساعدة الغير، ولكننا كأمم لا نزال ندين بشريعة الحرب ونخضع لقوانين القوة ونتربص للجار ونقيم الحواجز وندبر الخطط”.

المصدر: إبراهيم ناجي، رسالة الحياة، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2016


شارك المقالة: