ملخص كتاب زينوبيا ملكة تدمر لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


كتاب زينوبيا ملكة تدمر

يتحدث الأديب والشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي في هذا الكتاب عن سيرة مملكة تدمر وملكتها زينوبيا، حيث جاء هذا الكتاب على شكل أوبريت غنائي يسرد من خلاله الشاعر قصة الملكة التي حكمت بعد أن كانت وصية على ابنها وريث عرش المملكة، وكيف سارت الأحوال وتغيرت وأصبحت أسيرة لدى إمبراطور الرومان بعد الخيانة التي تعرضت لها من قبل قائد جيوشها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1927)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2014)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لنشر مؤلفاتها الحديثة والقديمة.

مواضيع كتاب زينوبيا ملكة تدمر

  • تصدير
  • سيرة الزباء
  • موضوع القصّة
  • تمثيل القصّة
  • نسق التّمثيل
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع

ملخص كتاب زينوبيا ملكة تدمر

  • يتعرض الأديب المصري أحمد زكي أبو شادي في هذا الكتاب إلى التطرق إلى الحديث عن شخصية تاريخية من أشهر الشخصيات في التاريخ القديم، الملكة زينوبيا أو الملكة “زُباء” ملكة مدينة تدمر.
  • تتحدث هذه القصة التي هي على شكل أوبريت غنائي عن هذه المرأة الطموحة التي قامت بتحطيم كل المبادئ والقيم النبيلة من أجل تحقيق ما تصبو إليه.
  • تدور أحداث هذا الأوبريت عن الأحلام والتطلعات والآمال السياسية التي تسعى الملكة زينوبيا إلى تحقيقها، ولهذا فقد سخّرت كل إمكانياتها وقدراتها وأموالها من أجل تحقيق هذا الأمر.
  • يتحدث الأوبريت عن أن ما كان يميز مشاعر هذه الملكة هي مشاعر نبيلة استخدمتها من أجل تحقيق أغراضها في السيطرة والحكم.
  • تتناول قصة هذا الأوبريت عن كيفية قيام الملكة زينوبيا بالجلوس على عرش مملكة تدمر بحجة أنها هي الوصية الوحيدة على ابنها “هبة الله”.
  • تقوم الملكة زينوبيا بإرسال جيش ضخم من أجل محاربة الرومان الذين كانوا يطمعون في مملكتها وحكمها، حيث ترسل على رأس هذا الجيش القائد الفذ “بيلنيوس”.
  • يتحدث هذه الأوبريت عن أن قائد جيوش تدمر “بيلنيوس” طالما كان طماعاً وذو أحلام كبيرة، حيث كان يطمح بالزواج من الملكة زينوبيا من أجل الوصول إلى كرسي العرش.
  • يخسر جيش الملكة زنوبيا من قبل جيش الرومان، وهذا كله بسبب خيانة القائد “بيلنيوس”، وعندها يتم أسر الملكة ويتم نقلها أسيرة إلى الإمبراطور الروماني “أورليان”.
  • تقوم الملكة زينوبيا بالمثول بين يدي الإمبراطور، وعندها تقص قصتها له، وكيف أن القائد “بيلنيوس” كان يطمع في عرشها وملكها.
  • يقوم الإمبراطور “أورليان” بالحكم على بيلنيوس بالإعدام، وهنا تأتي نهاية القصة، حيث يعيد الإمبراطور للملكة مكانتها ومنزلتها ولكن كضيفة كريمة على الإمبراطور.

مؤلف كتاب زينوبيا ملكة تدمر

كان هنالك الكثير من الاهتمامات للطبيب المصري أحمد زكي أبو شادي أثناء دراسته الطب في جامعة لندن، حيث كان هنالك ميول نحو الأدب والشعر والمطالعة، حيث أنه كان كثيراً ما يتردد على مكتبة الجامعة، فطالع كثيراً من المؤلفات الغربية، وهو الأمر الذي أثرى فكره وموهبته التي كانت قد بدأت منذ زمن طويل، وهذا ما أدى إلى تأسيس جمعية أطلق عليها اسم “جمعية آداب اللغة العربية” التي تعنى بالاهتمام بالأدب العربي من شعر ونثر.

وهنا فقد كان أول من تولى مسؤولية وظيفة سكرتيراً لهذه الجمعية، بينما قام بتولي مسؤولية رئاسة هذه الجمعية مستشرق إنجليزي يدعى “مرجليوث”، كما كان أبو شادي من أوائل المساهمين في تأسيس “النادي المصري” في مدينة لندن في عام (1913) والذي يهتم بشؤون المصريين هنالك، بينما عمل أبو شادي في أوقات فراغه في مجال هواية الرسم، ومع هذا لم ينقطع عن الشارع المصري بالرغم من الغربة، فقد كان يقوم بمراسلة عدد من المجلات المصرية التي قامت بنشر العديد من القصائد التي كان يبعثها، ومن بين هذه المجلات مجلة الهلال ومجلة المقتطف.

اقتباسات من كتاب زينوبيا ملكة تدمر

  • كانت (الزبَّاء) ملكة (تدمر) آية في الجمال كما كانت آية في الذكاء وعلُو الهمّة جريئة طامحة. فبعد أن جلست على كرسي مملكتها بالوصاية على ابنها (هبة الله) إثر وفاة زوجها (أُذينة) ونظّمت ملكها، جردت هذه الملكة العربية المصرية الإغريقية الأصل حملةً عظيمةً على مصر برئاسة وليِّ عهدها (هبة الله) وبقيادة پيلنيوس القائد الأعظم لجيشها“.
  • “يمثل هذا الفصل بمنظره الفخم «معبد الشمس» بمدينة (تدمر) وقد مرّ عهد طويل على وقوع حوادث الفصل الأول، وأخذ الرومانيون يحاربون التدمريين بعد أن خافوا من امتداد نفوذهم وأوشكوا أن يشتبكوا معهم في معركة خطيرة حول (أنطاكية). ويبدأ الفصل بصلاة كبرى في المعبد استنجادًا على الأعداء، وقد حضرت الملكة وكبار حاشيتها وسراة المدينة”.
  • “المنظر الأول، حصن تدمر، (يمثل المنظر حصن تدمر قبيل الغروب في مشهد رائع والشمس باعثة بأشعتها الأرجوانية بين صفوف النخيل على الرمال الذهبية والحجارة التاريخية العتيقة، ويبدو رجال الحامية في مواضع متفرقة ومعهم سيوفهم وسهامهم ودروعهم، وتبدو المنجنيقات في مواضع مختلفة من الحصن. وقد زارته الزبَّاء على موعد من القائد الأعظم”.
  • “(مشهد ريفي في الليل وشاطئ نهر الفرات في خلف المسرح، وأشعة القمر مرسلة ما بين النخيل، وتألق النجوم واضح في السماء، ويقع هذا المنظر بعد المنظر الأول بأسابيع قليلة، وقد تمكن الرومانيون بقيادة قائدهم مارسيوس وبفضل خيانة پيلينوس من اجتياز القفار والاستحكامات المنيعة -بعد موقعة حمص- من محاصرة تدمر”.

شارك المقالة: