ملخص كتاب زينب لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


كتاب زينب

يتعرض هذا الكتاب إلى ذكر مجموعة من القصائد التي خصصها الشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي للتغني بمحبوبته “زينب” التي لم تشأ الأقدار أن يتزوجها، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1924)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2019).

مواضيع كتاب زينب

  • إهداء
  • الشعر والنقد
  • مقدمة الناشر للطبعة الأولى
  • شعر الغناء
  • إلى المغنِّي
  • الطيب والزهر
  • نظرة
  • عرس المأتم
  • يا قلب!
  • لفتات الغريب
  • زينب
  • شمس نيسان
  • الحلم الصادق
  • كأس شمبان
  • ذكرى الحب الأول
  • خصلة شعر
  • إلى ملك نامم
  • وداع الشباب
  • عبرة الشباب
  • مذهبي في الجمال
  • الصورة المعبودة
  • تناقض الحب
  • نقد وملاحظات
  • الكروان الرسول
  • الجزاء العادل
  • يا إلهي!
  • عمر الحب
  • طفولة الحب
  • تولد الغناء والشعر

ملخص كتاب زينب

  • إن أبرز ما يميز قصائد هذا الكتاب هو أنها قصائد تنتمي إلى شعر الغناء، حيث يذكر مؤلفها أنّ النقّاد وصفوها بأنها تدخل المستمع والقارئ في حالة من العواطف الجياشة، لما تتمتع به من رقة المعاني وروعة الألفاظ، كم أنها تحتوي على كثير من الصور التعبيرية التي تكون أقرب ما يمكن إلى لوحة فنية مرسومة.
  • إن أبرز ما يميز قصائد هذا الكتاب أنها قصائد تنتمي إلى الشعر الغنائي الذي كان منتشراً في الشعر القديم وخصوصًا الشعر في فترة حكم الأندلس، فرقة الكلمات وجزالة المعنى وروعة التصوير اللغوي هو أبرز ما يميزها.
  • يذكر الشاعر في مقدمة هذا الكتاب أنه كان قد أصدر وألّف قصائد هذا الكتاب في الفترة الأولى من شبابه والتي رافقت حبّه وعشقه لفتاة أحلامه “زينب” وقبل أن تتزوج وتتركه وحيداً مع أحزانه.

مؤلف كتاب زينب

يذكر أنه عندما كان أحمد زكي أبو شادي يدرس الطب في جامعة لندن كان قد تعرف على فتاة تدعى “آنا بامفورد” من منطقة “ستيلي بردج”، فتزوجها بعد أن حصل على شهادة الطب في عام (1915)، وبعد تخرجه من الجامعة بعام واحد تخصص في علم الجرائم، حيث عمل في “مستشفى سانت جورج” إحدى المستشفيات التابعة لجامعة لندن الطبية، وبعد مدة من الزمن تخصص في مجال تربية النحل، حيث حاز على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية بسبب تميزه في هذا المجال الذي كانت زوجته “آنا” شريكته في ذلك المجال.

يذكر أن اهتمام زوجة أبو شادي كان في مجال تربية الدواجن، وأما أهم إنجازات زكي في علم النحل تقديمه للعديد من الأبحاث العلمية في هذا المجال وبالتحديد علم الأمراض، كما كان قد حصل على براءة اختراع في مجال “خلية النحل” وكيفية تحسينها، وأما في المجال الأدبي ذو العلاقة فقد أصدر مجلتين أحدهما تتعلق بالنحل والأخرى بالدجاج، حيث كان يبين في كل منهما طرق وأساليب تربية النحل والدجاج، والأمراض وكيفية علاجها والعديد من علوم ومهارات هذه المهنة.

اقتباسات من كتاب زينب

  • “تأملت نشأة أو مقر رجال النهضة الشعرية بمصر في القرن الحاضر، فرأيت لبعض المدن حظًا كثريًا وأكثرها عديم الحظ، وأظهر الأمثال حظ القاهرة بشوقي ومطران وحافظ والعقاد، وطنطا بالرافعي. فيحق لنا معشر السويسيين أن نهنئ أنفسنا والأدب بإقامة مثل الدكتور أبي شادي بيننا، عرفته منذ سنوات بآثاره: آثار طفولته الأدبية التي لم تخل مع ذلك من نفسية عالية”.
  • “ولقد أصبحت مهمة الناشر العصري البحث عن كنوز الأدب المستورة، واقتناص الفرائد المنثورة، لا القنوع بالنقد والطبع وحدهما، فكم من أديب لا يحفل بالتقدم إلى الناشرين ببدائع إلهامه، قانعًا بما فيها من السلوى له وحده، فلا يلبث الزمنٌ أن يودي بها، ويخسر الأدب والإنسانية جمالها. وإني لسعيد بتوفيقي إلى إذاعة هذه المعاني والنغمات الشائقة التي اخترت عنوانها الأول”.
  • “وإخال أن عرب الجاهلية قد فرضوا الشعر على أوزان كثيرة، غير أن أكثرها ماتت لعدم ملاءمتها لأذواق الشعوب يومئذ، فلم تقو على تنازع البقاء ولا طمع في أن نجد جثتها المتحجرة في طيات التاريخ. ولم يبق حيًا ينشد أو ينسج على منواله إلا البحور الستة عشر. وكانوا لا يقسمون الشعر إلا من حيث قلة أجزائه أو كثرتها، أو قصر الأبيات وطولها، فيسمون القصير رجزاً والطويل قصيداً”.
  • “أسفي على عهد الشباب المنقضي      بجلا نعمته وحـــــــق زفيري
  •  ودّعـــــته وجرست آمال الهـــــــــدى      فشقيت إلا من لقاء ضميري
  •  ماض يكللـــــــه الفخــــــار ومقـــــبل      أرعاه بين وداده ونفــــــوري
  •  وأنا الشفيق على الجمال وإن قست      وجنت محبته إزاء مصـــيري”

شارك المقالة: