ملخص كتاب سيبويه حياته وكتابه لأحمد بدوي

اقرأ في هذا المقال


كتاب سيبويه حياته وكتابه

يتحدث هذا الكتاب عن عالم النحو سيبويه، حيث يذكر كثيراً من مراحل حياته ودراسته وكتبه التي ألّفها، حيث يؤكد أحمد بدوي في هذا الكتاب أن سيبويه هو عالم النحو الأول الذي كان له دور كبير في تطور اللغة العربية، كما يذكر الكتاب ذلك الكتاب الذي ألّفه سيبويه في علم النحو والصرف، هذا الكتاب الذي بسببه اشتهر اسم سيبويه وأصبح الرقم واحد في هذا التخصص، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1950)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2019).

مواضيع كتاب سيبويه حياته وكتابه

  • مقدمة
  • حياة سيبويه
  • مراجع البحث

ملخص كتاب سيبويه حياته وكتابه

  • يتطرق بدوي في هذا الكتاب إلى الحديث عن دور العالم اللغوي “سيبويه” في تطور اللغة العربية وتحديداً فيما يخص جانب النحو منها.
  • يتعرض الكتاب إلى ذكر كثيراً من الجوانب التي تتعلق بحياة سيبويه، حيث يذكر ولادته ونشأته ودراسته وتعليمه والبيئة التي عاش فيها.
  • يبين أحمد بدوي في هذا الكتاب أن أكثر ما دفع من سيبويه للتصدي لعلم النحو هو استخدام كثير من الشعوب التي كانت تعيش خارج الجزيرة العربية للغة العربية في معاملاتها اليومية.
  • يؤكد أحمد بدوي أن أول من تعرض لهذا الموضوع حيث وضع حجر الأساس فيه هو ليس سيبويه وإنما أبو الأسود الدّؤلي.
  • يؤكد الكاتب أن سيبويه هو حجة العرب وإمام النحو في اللغة العربية، حيث يذكر بدوي أن القدر هو من قاد سيبويه إلى دراسة هذا العلم بدلاً من دراسة “علم الحديث”.
  • يبين بدوي ويذكر الأساتذة الذين تتلمذ سيبويه على أيديهم، حيث ذكر عالم النحو “الخليل بن أحمد” الذي أخذ عنه سيبويه جلّ علمه.
  • يبين بدوي أن الشهرة الكبيرة التي حظي بها سيبويه ما هي إلا بسبب ذلك الكتاب الخالد والذي يعد حقيقة موسوعة علمية في مجال النحو والصرف، هذا الكتاب الذي كان بعنوان “الكِتاب”.

مؤلف كتاب سيبويه حياته وكتابه

ترك الأديب والشاعر المصري أحمد أحمد بدوي المولود في عام (1906) في مدينة دمياط العديد من المؤلفات النقدية والتاريخية والأدبية المهمة والتي تجاوزت الخمسة والعشرين كتاباً، ومن بين أهم وأشهر مؤلفاته كتاب “أثر الثورة المصرية في الشعر المعاصر”، وكتاب “الآثار المصرية في الأدب العربي”، وكتاب “رِفاعة رافع الطهطاوي”.

وأما فيما يخص الشعر فقد قام بدوي بتأليف العديد من القصائد التي تم نشرها جميعاً، ولأنه من الذين يملكون مخزون فكري كبير فقد قام بتحقيق أعمال الكثير من الأعمال التراثية المهمة والتي ورثتها المكتبة العربية من كبار الشعراء والأدباء العرب، ومن بين هذه الأعمال “ديوان المعتمد بن عباد”، ويذكر أن وفاة بدوي كانت في مدينة القاهرة، وكان ذلك في عام (1964).

اقتباسات من كتاب سيبويه حياته وكتابه

  • “سيبويه إذًا فارسي صريح من ناحية أمه وناحية أبيه، وربما كانت اللغة الفارسية تحيا نوعا من الحياة في منزله، وعلى لسان أمه وأبيه، ولعله كان على علم قليل أو كثير بهذه اللغة، وهذا ما لا أستطيع إثباته، وإن كنت أستأنس له بهذا الفصل الذي عقده في كتابه للألفاظ المنقولة من الأعجمية، واطراد الإبدال في حروف الكلمة الفارسية عند تعريبها لوجود حروف في الفارسية لا نظير لها في العربية”.
  • ” نشأ سيبويه بالبصرة، وأخذ علم النحو عن أعظم علمائها قدرًا، ومعروف أن البصرة قد سبقت الكوفة في هذا اللون من الدراسة وانفردت به، حتى أخذ هذا العلم، عن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي، أبو جعفر الرؤاسي، وعنه وعن غريره من علماء البصرة أخذ الكسائي والفراء معاصرا سيبويه، وقد بدأت مدرسة الكوفة في النحو منذ أنشأها الرؤاسي تُناظر مدرسة البصرة”.
  • “ومن هؤلاء الذين ثاروا لهزيمة أستاذهم الأخفش الأوسط، راوي كتاب سيبويه، قال: «لما ناظر سيبويه الكسائي ورجع، وجه إليَّ فعرفني خبره، ومضى إلى الأهواز، فوردت بغداد، فرأيت مسجد الكسائي، فصلَّيت معه خلفه الغداة، فلما انفتل من صلاته وقعد، وبين يديه الفراء والأحمر بن سعدون، سلمت وسألته عن مائة مسألة، فأجاب بأجوبة خطأته في جميعها”.
  • “متى ألَّف سيبويه كتابه؟ تاريخ تأليف هذا الكتاب مجهول كل الجهل، ولم تذكر كل كتب التاريخ أن الكتاب ظهر في حياة مؤلِّفه، فالسريافي والمؤرخون من بعده قد ذكروا أن الكتاب لم يَظهر في حياة سيبويه، ولكنه ظَهر بعد وفاته، والذي نقله عنه ورواه للجمهور تلميذه الأخفش، قال السريافي: والطريق إلى كتاب سيبويه الاخفش، وذلك ان كتاب سيبويه لا نعلم احداً قرأة”.

شارك المقالة: