اقرأ في هذا المقال
كتاب على حافة الزلزال
يتحدث هذا الكتاب الذي يضم 160 صفحة عن المنظمات السرية العالمية والتي تعمل على تدمير وخراب العالم، حيث أنها منظمات يهودية صهيونية هدفها الأساس تدمير الإسلام والمسلمين ونقل أبشع الصور عنهم حتى ولو كلف الأمر نقل حقائق وهمية ليست فيهم ولم يرتكبونها يوما. كما يركز الكاتب أيضا ويتناول الحديث عن الماسونية التي تتحكم في سير كل العالم من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أن أسهمها دائما موجهة نحو العرب والمسلمين، فتعمل على إحداث المشاكل من حروب ونزاعات قومية وفردية والتي بدورها هي من تسيطر على الأوضاع في نهاية المطاف، ويذكر أن مصطفى محمود كان قد أتم كتابة هذا الكتاب في عام 2002، حيث قامت دار المعارف التي تتخذ من القاهرة مقرا لها بطباعته ونشره في طبعته الأولى.
المواضيع التي تضمنها الكتاب
- حكاية 11 سبتمبر
- توابع ما حدث في أمريكا
- هل هو انتحار للحضارة المادية؟
- على حافة الزلزال
- وماذا عن المستقبل
- إنهم يلعبون بالنار
- الأيتام في مأدبة اللئام
- الإنذار الإلهي
- إسرائيل طاعون العصر ودولة الإرهاب
- الدولة التي تعيش على جهاز تنفس صناعي
- المتهم
- إسرائيل الوجه القبيح لأمريكا
- المستقبل لنا يا إسرائيل
- عن إسرائيل وصفيها عزرائيل
- وضربوا لنا مثلا
- الفضيحة
ملخص الكتاب
يتناول الأديب المصري مصطفى محمود في هذا الكتاب الحديث عن المنظمات السرية العالمية وأعمالها الشيطانية الخبيثة الهدامة والتي لا تسعى إلا لخراب العالم وتدميره وهلاك الإنسانية، وهنا يوجه الحديث عن مفهوم “الإرهاب”، وكيف تمكنت المنظمات العالمية الخبيثة من الدمج ما بين بينه وما بين الدين وخصوصا الدين الاسلامي واتباعه الحقيقيون الذين لا يقبلون الإساءة إليه أو لأي من رموزه أو أي من أتباعه، وهنا يشير إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر من عام ألفين وواحد، تلك الأحداث التي أدت إلى تدمير برجي التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث تم إلصاق هذه التهمة بالمسلمين وتحديدا تنظيم طالبان الأفغانستاني ورئيسه أسامة بن لادن.
وهنا فقد دعا مصطفى محمود مسلمي العرب إلى ضرورة الصحوة العربية العامة والشاملة، لأن هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمة الحقيقية والتي جعلت من العرب والمسلمين أمة عدائية ومنبوذة من قبل كل الأمم، وهنا أكّد أيضا على ضرورة تضميد الجراح من خلال الاتحاد تحت راية واحدة حيث أنها السبيل الوحيد للوقوف في وجه العدو الذي لا يدخر جهدا من أجل إذلال هذه الأمة واتباعها، وهنا يعتبر الإعلام بكل وسائله من أنجح الطرق في الوصول إلى نفي هذه التهمة عن هذه الأمة، فمن خلال الصحافة والتلفاز والإذاعة قد يتمكن المسلمون من إيصال صورتهم الحقيقية وليست تلك التي توصلها تلك المنظمات الهدامة والتي لا تسعى إلا للخراب.
مؤلف الكتاب
بعد أن تمكن الأديب المصري مصطفى محمود من رفع التحفظ عن كتابه الذي كان بعنوان “الله والإنسان” في عهد الرئيس المصري أنور السادات والذي تم التحفظ عنه منذ عام 1956 قرر أن يقوم بتعديل بعض الأفكار والتراجع عنها، وما كان ليحدث لولا قيامه بإصدار كتاب جديد تضمن نفس كتاب “الله والإنسان” ولكن بوجود تعديل على بعض أفكاره، هذا الكتاب قام بتسميته بـ”حوار مع صديقي الملحد” الذي يعد من أشهر الكتب التي ألّفها هذا الأديب الطبيب، ومع هذا فإن هذا الكتاب لم يخلو من النقد والمعارضة من قبل فئة ليست بالقليلة، ولكن بنسبة أقل تأثيرا ووقعا من الذي كان في كتابه الأول.
أشهر الاقتباسات في الكتاب
1- “واستنزاف ثروات هذا العالم الثالث حتى النخاع ليس مصادفة، وإنما هي اختيارات وراءها تدبير وتخطيط وسطو وتعمد، والظروف التي جاءت بماركوس واسترادا وموبوتو وسوهارتو وباقي سرب اللصوص الذين نهبوا أفريقيا وآسيا ليست مصادفات، إنما هي اختيارات الكبار الذين يديرون دفة هذا العالم”.
2- “نحن جيش خفي لا تُدرك وسائله بالطرق المستقيمة، فالمراوغة أسلوبنا والاستخفاء طريقنا، والماسونية التي نتبعها لا يفهمها الخنازير الاغبياء من الأمميين “غير اليهود”، نصنع المضاربات ونرفع أسعار الضرورات الأولية وخامات التصنيع ونتحكم في البورصة ونشيع الفوضى بين العمال وننشر المخدرات”.
3-“وبعد ما حدث لأفغانستان وللنظام الطالباني الإسلامي وللنظم الإسلامية التي تشبهه في تشدده سيكون التطبيق الإسلامي محل نظر، وستوضع الدول الإسلامية كلها في خانة المساءلة وفي خانة الرعب الابدي، وستكون الشريعة الإسلامية ذاتها محل نظر ومحل تغيير وتبديل وتطوير”.