اقرأ في هذا المقال
- رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- مواضيع رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- ملخص رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- مؤلف رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- اقتباسات من رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
تتحدث هذه الرواية عن مجموعة من الأشخاص بلغ عددهم ثلاثة بعد أن فقدوا رابعهم، فبعد أن كانوا ينتمون إلى منظمة إجرامية مستهدفة من قبل الشرطة أصبحت منظمة رسمية أخذت على عاتقها حماية حقوق من تعرضوا للظلم، وبسبب هذا فقد تمكنوا من حل كثير من الألغاز والأسرار الغامضة.
ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت باللغة الإنجليزية في عام (1928)، بينما تمت ترجمتها إلى العربية وطباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي، حيث كان هذا في عام (2021)، هذه الترجمة التي قام بها المصري إبراهيم سند أحمد الذي ترجم ما يقارب الخمسة عشر كتاب أجنبي تم نشرها جميعًا من خلال هذه المؤسسة.
مواضيع رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- الرسالة السرية
- المسافرون السعداء
- الخاطف
- المصادفة الثالثة
- لغز سلين
- الشيك ذو العلامات
- إبنة السيد ليفينجرو
- مروج الأوراق المالية
- مرتل الترانيم
- سيدة من البرازيل
- أوهام عاملة الآلة الكاتبة
- لغز السيد دريك
- كونور الإنجليزي
ملخص رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- يتحدث الأديب الإنجليزي والاس في هذه الرواية عن مجموعة من المغامرات التي قام بها رجال العدالة الثلاثة الذي غيروا نهجهم وطريقة حياتهم وتفكيرهم وأسلوبهم ولباسهم، الذي أصبح أكثر ما يكون ملتزمًا بنصوص القانون دون الخروج عليه.
- ينتمي الرجال الثلاثة أبطال هذه القصة إلى مجموعة إجرامية كانت مستهدفة من قبل الشرطة في كل الدول وخصوصًا شرطة سكوتلاند، ولكن هذه المنظمة أصبحت منظمة رسمية قانونية ملتزمة بتطبيق القانون، وهو الأمر الذي جعل منهم هدف كل محتاج قد تعرض للظلم.
- يقوم الكثير من المنكوبين بمراجعة هذه المنظمة التي أخذت على عاتقها حماية حقوق ومصالح من تقطعت بهم السبل بسبب ما تعرضوا له من سلب للحقوق والحريات، هذه المنظمة التي عرفت من خلال شعارها الذي يظهر تلك النجمة الفضية.
- كانت هذه العصابة فيما قبل تتكون من أربعة أشخاص، ولكنهم فقدوا رابعهم قبل أن تتغير أحوالهم، ومع هذا فقد عزمت هذه المجموعة على البقاء على العهد الذي يهدف إلى نصر العدالة، دون تجاوز القانون ورد الحقوق إلى أصحابها.
- تمكنت هذه الفرقة من كشف العديد من القضايا والأسرار الغامضة والتي من بينها سر وصية السيد “ستامفورد”، كما اكتشفوا من هم المسافرون السعداء، وعرفوا كيف اختفت “جيدور” ابنة اللورد، كما تمكنوا من معرفة سبب قبول السيدة “إيرين بيلفن” بالابتزاز الذي تتعرض له.
- ومن بين أهم الأمور التي عرفوها وتمكنوا من كشفها سبب وكيفية قتل السيد “سلين”، وسر العلامات الغريبة الموجودة على الشيك، وسر تلك العاملة على آلة الكاتبة حول توهمها في مشاهدة العديد من الأحداث الصعبة، وغيرها الكثير من الأحداث.
مؤلف رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
يعتبر “إدجار والاس” من أشهر الأدباء البريطانيين في القرن العشرين، حيث تميز وعرف بغزارة إنتاجه الأدبي في مجال الروايات والقصص البوليسية، هذا الأديب الذي ولد في لندن في عام (1875) وعاش لمدة قاربت السبعة والخمسين عامًا حيث توفي في عام (1932)، ويذكر أن والاس كان قد عاش في صغره حياة مليئة بالفقر والبؤس والحاجة.
هذا الأمر الذي بسببه اضطر إلى ترك المدرسة والخروج منها وهو بعد لم يتجاوز اثنا عشر عامًا من عمره، وعندما أصبح عمره واحد وعشرين عامًا التحق بالجيش البريطاني ليكون أحد أفراده الذين شاركوا في حرب البوير الثانية كمراسل لوكالة رويترز، ومن بين أهم أعماله التي قدمها: “الأقفال السبعة ولص الليل ومجلس العدالة وكتاب عودة رجال العدالة الثلاثة” وغيرها العديد من المؤلفات والقصص التي تجاوز عددها المئة عمل أدبي.
اقتباسات من رواية عودة رجال العدالة الثلاثة
- “ترملت المرأة من رجل استشفوا من ثنايا حديثها أنه لم يكن نعم الزوج طوال حياته، كان ثريّا على نحو يتجاوز المعنى المألوف للكلمة؛ إذ كان له عقارات في يوركشير وسومرست، وكان عاشقًا مقدامًا لصيد الثعالب بصحبة كلاب الصيد، ولكنه لقي حتفه في مضمار الصيد”.
- “نعم، كان شرطًا مهينًا لم أذكره لكم، إنه الشرط الأساسي، وهو أنه لا يجوز لي أن أحاول في أي وقت أن أعلن أنني تزوجت من مارك زواجًا قانونيًا. لم أستطع تفسير هذا الشرط؛ لا يمكن أن أصدق أنه قد سبق له الزواج، ولكنه مر بأحداث جسام في بداية حياته”.
- “اشتكى ذات مرة قائلًا: أنا عجوز بما يكفي لأكون في مقام الأب لهن، وطوال حياتي لم أقُل لأي منهن أكثر من صباح الخير، ولو أمسكت يدها أو تغنَّيت ببعض الكلمات في أذنها الجميلة، لَما كنت لأعفي نفسي من الذنب، ولكني أحلف لك يا جورج… ولكن لم يستطع جورج أن يكتم ضحكته”.
- “في الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم التالي، رأى شرطي كان يجوب منتزه جرين بارك في نوبة حراسته، رجلًا يجلس على مقعد في حديقة منكفئًا على نفسه، كان يرتدي سترةً ليلية، وأثارت وضعيته الشكوك؛ مما دفع الشرطي إلى القفز من فوق الحواجز”.
