ملخص كتاب ع الماشي لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب ع الماشي

يتحدث الأديب المصري إبراهيم المازني في هذا الكتاب عن أربعة عشر قصة مختلفة المواضيع والأهداف، فمنها ما كان يتحدث عن الذكريات الجميلة، ومنها ما كان يتحدث عن الحب وروعته، ومنها ما كان يتحدث عن الغزل والعديد من المواضيع الأخرى، ويذكر أنّ هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1944)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2013).

مواضيع كتاب ع الماشي

  • العبرة بالخواتيم
  • الكلب
  • بوبي
  • نزهة وسليمة باشا
  • فيفي
  • كيف كنت غيري
  • القاتلة
  • لو عرف الشباب
  • ميمي
  • الخاتم
  • ليلة حافلة
  • رواية ورواية
  • كيف حفرت بئرًا … لنفسي؟

ملخص كتاب ع الماشي

  • يتعرض المازني في هذا الكتاب إلى ذكر أربعة عشر قصة من قصصه النادرة والتي روى فيها مجموعة من الأحداث التي تعبر حقيقة عن شخصيته التي تميزت بالمرح والضحك والسخرية من الحياة وبعض أحداثها ومواقفها.
  • تتشارك جميع القصص التي ذكرها المازني في هذا الكتاب ببعض السمات التي كانت غالبة على أسلوبه، سواء في مؤلفاته القصصية أو النثرية أو الشعرية، وهذا الأمر هو النقد الاجتماعي اللاذع والممزوج بالسخرية من حقيقة الأوضاع والأحداث التي يعيشها.
  • كانت القصص الأربعة عشر المذكورة هنا في هذا الكتاب مختلفة المواضيع، حيث كان منها ما هو يتحدث عن الحب وجمال شعور من يعيشه ومفارقاته التي لا تنتهي، كما تحدثت عن الغزل وجمال الذكريات والعديد من المواضيع الأخرى.
  • لقد كانت السمة التي لازمت قصص الحب التي كان يعيشها المازني بأن نهايتها واحدة في جميعها، حيث أنه ومع نهاية كل قصة يعيش ألم فقدان الحبيب.
  • من بين أهم وأجمل القصص التي تضمنها هذا الكتاب قصة “العبرة بالخواتيم”، هذه القصة التي تؤكد لنا جميعاً أنه لا ينبغي لأي أحد أن يتأكد أنه سوف يصل لمراده الذي يشاء في كل مرة، فلطالما كانت الأحداث تتغير في آخر لحظة من حدوثها.
  • لم يكن المازني في هذا الكتاب واستمراره في أسلوب السخرية التي تميز به إلا استمرار منه على التأكيد على أن الحياة ليست دائماً تعطي من يستحق العطاء، فكثيراً أعطت من لا يستحق وحرمت من يستحق، وهذا ما أكّد عليه المازني في أكثر من قصة.

مؤلف كتاب ع الماشي

يعتبر الأديب والشاعر المصري إبراهيم المازني أحد أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين، حيث كان أحد المؤسسين الذين قاموا بتأسيس مدرسة الديوان التي تدعو إلى التحديث والتجديد في الأدب العربي من شعر ونثر بجانب كل من عباس محمود العقّاد وعبد الرحمن شكري.

لأن أسلوب المازني تميز بنوع من الفكاهة والضحك والسخرية فإن جميع مؤلفاته من شعر وقصص وروايات كانت قد حظيت بشهرة كبيرة وصلت جميع أقطار الوطن العربي، ولأنه مميز بين أقرانه وكان له دور كبير في تطور الأدب العربي فقد تم انتخابه ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في كل من العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة السورية دمشق، حيث بقي عضواً فيه لغاية وفاته التي صادفت في شهر آب أغسطس من عام (1949).

اقتباسات من كتاب ع الماشي

  • “وقد أعياني أن أخرجها من خصوصها على العموم، وأن أفهمها أن عجزي عن الحب ليس معناه أنها هي في عيني غير أهل له، أو أني أرى في جمالها نقصًا يصرفني عنه ويزهدني فيه، وعبثًا حاولت أن أصحح لها هذا الخطأ وأن أبني أن كون امرأة معينة جميلة ليس من مقتضياته أن أكون أنا مكلفاً أن أحبها إذا رأيتها أو جالستها”.
  • “ولم أرَ في هذا بأساً فذهبت إلى الدكان، ولكن من تظن أني رأيت فيه؟ خالها من فضلك! وقد تحب أن أزيدك بيانًا، فاعلم إذن أنه كان يفحص “لفنيار” الذي وصفته! وقد أصرت على أن هذه مصادفة ليس إلا، ولكني لا أصدق، وكنت قد دخلت الدكان كالقنبلة، فلما وقعت عيني على الخال الفاضل وقفت كأنما صدني حائط”.
  • “وتوثقت العلاقة بني الفريقين، وارتقت من الصداقة إلى الحب -نعني بين فيفي وحمادة- ولكن الأم ظلت لا تعرف من الأمر شيئًا، فقد كان الأخوان يعلمان أن أمهما تأبى أن تزوج بنتها لواحد من غير أهل اليسار والغنى مثلها، وكانا قد عرفا أن حمادة رقيق الحال، وإن كان المرجو أن يكون مستقبله خيراً من حاضره”.
  • “وأقصرت، ومضت في حكايتها فقالت: إنها كانت قد اشترت مسدسًا تطلقه فيخرج منه ماء بدلًا من الرصاص، فخطر لها أن تحشوه، أي تملأه حبرًا أحمر، ولم تكنً أختها تعلم أنها اشترت مسدسًا، فحدث أنهما اختلفتا -كما ينبغي أن يحدث- فأخرجت كلير -أي إيفون- المسدس وهددت به أختها، فلم تذعن لسوء حظها، فأطلقته”.

شارك المقالة: