ملخص كتاب في الطريق لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب في الطريق

تناول هذا الكتاب الحديث عن عشرون قصة قصيرة مختلفة المواضيع والأهداف، هذه القصص التي تشاركت في العديد من السمات والمزايا والتي من أهمها أنّها قصص ساخرة مضحكة، ولهذا فقد حظيت أعمال إبراهيم المازني بالشهرة الكبيرة وفي العديد من أقطار الوطن العربي، ويذكر أن هذه المجموعة القصصية كانت قد صدرت لأول مرة في عام (1937)، بينما تم إعادة طباعتها ونشرها في عام (2010) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مركزاً ومقراً لجميع أعمالها الأدبية.

مواضيع كتاب في الطريق

  • الإهداء
  • التدريب الأول
  • الدكان
  • الكآبة
  • العقد الضائع
  • الجارة
  • البحث عن الذهب
  • تفيدة
  • الهارب
  • النسيان
  • فتاة الحارة
  • الذى يضحك أخيرا يضحك كثيرا
  • عقاب اللّص
  • ثمن سيجارة
  • الببغاء والقط
  • السيارة المسروقة
  • ميمي
  • ليلى
  • حواء والحية
  • العقلة

ملخص كتاب في الطريق

  • يتحدث هذا الكتاب عن عشرين قصة مختلفة المواضيع والأحداث والأهداف، حيث قدمها لنا المازني في إطار فكاهي مضحك وساخر.
  • تتناول جميع قصص هذا الكتاب العديد من الجوانب النفسية والاجتماعية، حيث يتعرض لها المازني بالكثير من النقد والتحليل، وخصوصاً تلك العادات والتقاليد المتأصلة في بعض المجتمعات العربية عامة والمصرية خاصة، وبالتحديد من يعيشون في القرى النائية البعيدة عن المدينة.
  • يتعرض المازني في هذه القصص إلى الحديث عن أدق التفاصيل الحياتية والمعيشية التي عاشها هو والمجتمع من حوله، فكانت قصص تحمل في ثناياها رسالة تمكن المؤلف من إيصالها بكل حرفية وقدرة كبيرة.
  • لقد تحدثت مجمل القصص التي تم إيرادها في هذا الكتاب عن النفس البشرية وما يعتريها من نقص وحاجة إلى العديد من ضروريات الحياة المختلفة، فتناولها بشيء من اللين والعطف من أجل استمالة من يحملون أفكاراً متضاربة لأفكاره.
  • تمكن المازني عبر هذه القصص ومن خلال هذا الكتاب إلى فك العديد من الأسرار والقيود والأقفال التي سيطرت على هذه النفس الضعيفة والتي لا تحتمل الصعاب من الأمور.

مؤلف كتاب في الطريق

لقد كانت ولادة الأديب المصري إبراهيم المازني في قرية “كوم مازن” إحدى قرى محافظة المنوفية في عام (1989)، وبعد أن تخرج من المدرسة التحق بكلية الطب، ولكنه لم يستمر فيها طويلًا، وبعدها التحق بكلية الحقوق التي تركها بسبب زيادة مصاريفها إلى الضعف، وهنا التحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها في عام (1909) ليعمل في مجال التدريس، وبسبب بعض المشاكل مع من يعملون في هذا المجال ترك التدريس وتوجه إلى العمل في قطاع الصحافة والتي رأى من نفسه ابداعًا في هذا المجال.

أثناء عمل المازني في الصحافة بدأت رحلته الأدبية، حيث قام بتأليف العديد من القصائد الشعرية والعديد من القصص القصيرة، ولأنه كان من دعاة التحديث على منظومة القصيدة الشعرية وتحديداً فيما يتعلق بالقافية فقد قام بتقديم ديوانه الشعري الأول الذي كان بعنوان “ديوان المازني“، هذا الديوان الذي ضمّ العشرات من القصائد، وأما من أبرز إنجازاته تأسيس مدرسة الديوان بالتشارك مع كل من العقاد وشكري، وأما من أهم الوظائف التي عمل فيها أنه تم انتخابه ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في كل من دمشق والقاهرة.

اقتباسات كتاب في الطريق

  • “وتدخل عليّ زوجتي لتحييني تحية الصباح، فأتلقاها بالبشر والبشاشة، وأهم بأن أحدثها بما كبر فى وهمي قبل لحظة، ولكني أزجر نفسي وأردها عن التعزي باللغط، ولو أني شرعت أحدثها بشيء من ذلك لما فرغت”.
  • “فقلت: “قوليها.. ولا تخشي أن تسيئي إليّ، نعم، إن فى بعض خصائص الكلاب، ومن يدرى، لعل الله كان يريد فى أول الأمر أن يخلق من طينتي كلبًا ثم بدا له أن هذه الطينة لا تليق بكلب فصنع منها هذا الإنسان الذي يجلس إلى جانبك”.
  • “ففعلت ثم اعتدلت فى جلستها وقد علا وجهها الاصفرار، فأكب مراد على بقية الفاكهة وتشاغل بها عما رأى فى وجهها من دلائل التغير، ولم تفت جليلة هذه الكياسة منه، ووقع من نفسها اتقائه الفضول، فتماسكت وضبطت صوتها وهي تقول: لقد تغيرت جدًا”.
  • “ولم يكن سعيد «بيكا» ولا كان له أمل أو رغبة فى رتبة كهذه، فإنه رجل عمل لا يحفل بالألقاب والرتب، ولكن كل امرئ «بك» عند ماسحي الأحذية وسائقي المركبات، ولم يزد سعيد فى جواب السؤال على «آه»، ثم أدار عينيه في الجالسين بهذه القهوة”.

المصدر: إبراهيم المازني، في الطريق، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2010


شارك المقالة: