ملخص كتاب قبض الريح لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب قبض الريح

يتناول هذا الكتاب العديد من المقالات التي نشرها الأديب المصري إبراهيم المازني في العديد من الصحف والمجلات المصرية، حيث بلغ مجموع مقالات هذا الكتاب ثلاث وعشرين مقالة، ويتحدث فيها المازني عن بعض الأمور ومنها ما أحدثته إحدى مؤلفات الأديب والمفكر المصري طه حسين من بلبلة ونقد في الشارع المصري والعربي، كما تحدث فيه عن دور المرأة في هذه الحياة ومهامها المرتبطة بها.

كما بين فيه رأيه في بعض المفكرين ودورهم في رفعة الأدب العربي والغربي وغيرها من المواضيع الهامة والحساسة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1927)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2010)، هذه المؤسسة الأدبية والثقافية والتي أخذت على عاتقها نشر ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب لأدباء عرب وأجانب من مختلف العصور.

مواضيع كتاب قبض الريح

  • مقدمة
  • بين القراءة والكتابة
  • على شاطئ بحر الروم
  • نظرة أولى
  • آراء شتى
  • الأساليب والتقليد
  • قليل من الفلسفة؟!
  • القديم والجديد
  • العمى والغريزة النوعية
  • ليلة بين الصحراء والمقابر
  • إيحاء التمثيل
  • ليلة
  • الخطابة والكتابة
  • سر غرفة؟! أم وحي صورة؟!
  • متاعب الطريق
  • مجالسة الكتب ومجالسة الناس
  • لولو …؟!
  • نشأة الشعر وتطوره
  • المرأة واللغة
  • بين السماء والأرض
  • المفعول المطلق
  • الذكورة والأنوثة
  • الإنسان مخلوق غير شريف
  • في الشعر الجاهلي

ملخص كتاب قبض الريح

  • يتناول هذا الكتاب العديد من المقالات الأدبية التي قدمها الأديب المصري إبراهيم المازني والتي نشرها في العديد من الصحف والمجلات والتي يبين فيها رأيه الشخصي في العديد من كبار الأدباء والمفكرين والفلاسفة العرب والأجانب.
  • يتناول هذا الكتاب في أحد مقالاته الحديث عن سيرة وذات إبراهيم المازني، حيث يعرض فيها العديد من الأمور التي تتعلق به وفكره ومنهجه وطريقته في كتابة المقالات والقصص والكتب والروايات.
  • يتحدث المازني في هذا الكتاب عن العديد من الكتب والمؤلفات التي قدمها، كما تحدث فيه عن المشاعر الإنسانية التي تخالج قلبه والتي توجهه في كثير من الأعمال التي يقوم فيها.
  • تتحدث إحدى مقالات الكتاب عن دور العمى “عدم القدرة على الرؤية” في المسيرة الأدبية لعدد من المفكرين والفلاسفة، وما الغريزة النوعية التي يحدها هذا الأمر على إنتاج أعمال من أُسروا لهذا الأمر، ومنهم أبو العلاء المعري وبشار بن برد وغيرهم الكثير.
  • تناول هذا الكتاب الحديث عن تلك الأزمة التي أحدثها كتاب الأديب المصري طه حسين والذي كان بعنوان “في الشعر الجاهلي” والذي تحدث فيه حسين عن أن هذا الشعر لا ينتمي إلى تلك الفترة الزمنية، وإنما ينتمي إلى فترة من فترات صدر الإسلام، وهذا ما أثار حوله زوبعة كبيرة من النقد.
  • ومن بين أهم المواضيع التي تناولها هذا الكتاب الحديث عن ألوان وأشكال الأدب ومنها الخطابة والشعر والتصوير والتمثيل وغيرها من أصناف الأدب الغربي والشرقي.
  • تحدث هذا الكتاب عن بعض الرحلات التي قام بها المازني، كما تحدث فيه عن مجموعة من ذكرياته التي يشاطرها مع بعضٍ من أصدقائه.
  • تتحدث إحدى مقالات هذا الكتاب عن المرأة ودورها في الحياة، حيث تطرق للعديد من الجوانب التي ترتبط بها ومنها مسؤولياتها كزوجة وأم وأخت وربة منزل وغيرها من المواضيع المرتبطة بها.

مؤلف كتاب قبض الريح

هنالك العديد من المراحل التي مرّ بها الأديب والشاعر المصري إبراهيم المازني، ومن بين هذه المراحل التحاقه بالجامعة من أجل دراسة الطب، ولكنه فشل في ذلك بسبب خوفه من منظر الدماء وبعض الأمور الطبية الأخرى، ومن هذه المراحل أيضا أنه بعد أن ترك دراسة الطب قام بالالتحاق بالكلية من أجل دراسة المحاماة، ولأن مصاريفها قد تضاعفت، شكّل ذلك حاجزاً أمامه ليكمل تعليمه، وهنا بدأت أهم مراحل حياته حيث التحق بمدرسة المعلمين وتمكن من التخرج منها في عام (1909).

بعد تخرجه بدأت أولى محطات حياته العملية كمدرس في قطاع التعليم، وبسبب بعض المشاكل التي واجهها مع بعض المغرضين والحاقدين قرر ترك هذا العمل الذي لا تتواجد فيه مساحة كافية من الحرية، ليتوجه بعدها إلى مجال الصحافة الذي ليس فيه أحد قد يكبح جماح طموحاته، وهنا وأثناء هذا العمل قام بتأليف مجموعة من القصائد الشعرية ومجموعة من القصص القصيرة التي قام بنشرها جميعاً عبر مجموعة من الصحف والمجلات المحلية، والتي حازت على إعجاب شريحة كبيرة من المجتمع المصري وخصوصاً طبقة المثقفين منهم.

اقتباسات من كتاب قبض الريح

  • “مضت شهور لم أكتب فيها كلمة في الأدب، لأني كنت أقرأ! والقراءة والكتابة عندي نقيضان، وقد كنت -وما زلت- امرءًا يتعذر عليه، ولا يتأتى له أن يجمع بينهما في فترة واحدة، ولكم أطلت الفكرة في ذلك فلم يفتح الله على بتعليل يستريح إليه العقل ويأنس له القلب”.
  • “ولم يتغير البحر عما عهدته! كل شيء فيه كما في العصر الخالي إلا المدينة القائمة على ساحله، فقد كانت في بعض أيامها الخوالي تشغل مكان أثينا فلم يبق لها من سالف عزها إلا البوم والسفسطائيين! حتى آلهة الإغريق استنكفوا على ما يظهر أن يتراجعوا إلى الإسكندرية بعد أن ثل الزمن عروشهم ونفاهم”.
  • “وليس من الضروري أن يكون المرء على جانب عظيم من الثقافة والتهذيب ليطلب الفن في حياته، فإن الإنسان حيوان فني، وإنك لتجد الرجل الأمي الكثيف للعقل “السميك” الوجه يضفر شعر حماره ويفرقه يرسله على صفحتي عنقه ويفضُّ له لجامه ويذهب سرجه ويركبه مترفقًا ويمشي به مختال”.
  • “وما أظن بالقارئ إلا أنه يقول وهو يتلو هذه السطور: وهل أنت أشد احترامًا لقرائك من الدكتور؟! ألم تصدر “حصاد هشيمك” بكلمة قال كل من قرأها إنها زراية على القراء وتضاحك بهم؟! وجوابي كلا بالخط الثلث! وبراءة إلى الله من هذا الوهم الذي ركب بعض الناس”.

المصدر: إبراهيم المازني، قبض الريح، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2010


شارك المقالة: