ملخص كتاب قصة حياة لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب قصة حياة

يتحدث الأديب المصري إبراهيم عبد القادر المازني في هذا الكتاب عن مجموعة كبيرة من الأخبار والأحداث التي تتعلق بحياته الشخصية منذ أن كان طفلاً ولغاية مرحلة متقدمة من عمره، حيث اشتمل هذا الكتاب على عشرين فصلاً ذكر فيها أقرب ما يكون إلى السيرة الذاتية، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1943)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2010)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لكل أعمالها الأدبية.

مواضيع كتاب قصة حياة

  • قصة حياة
  • مقدمة
  • عشرون فصلاً

ملخص كتاب قصة حياة

  • يتطرق المازني في هذا الكتاب إلى الحديث عن كثير من مراحل حياته التي عاشها منذ ولادته ولغاية تأليفه لهذا الكتاب، حيث كانت معظم هذه المراحل تتميز بصعوبتها التي شكلت فكره وتوجهه الأدبي.
  • يؤكد المازني في هذا الكتاب أن حياته لم تكن حياة فارهة ومرفهة، حيث عانى من كثير من الصعوبات والتي لم يكن بمقدوره تجنبها أو التخلص منها إلا بعد صعوبة تامة.
  • يذكر المازني أنه كان قد ولد لأسرة فقيرة، وما زاد من آلامه وآلام أسرته أن والده كان قد توفي وهو ما زال طفلاً صغيراً.
  • يتطرق المازني إلى الحديث عن طفولته التي عاشها، كما يتحدث عن والدته التي هي من قامت على تربيته ورعايته وإدارة شؤونه المختلفة، حيث كان لها كل الفضل في تربيتها له على حب الأدب وأشكاله وأنواعه المختلفة.
  • يتعرض المازني إلى الحديث عن المرحلة التي عاشها بعد المدرسة، حيث توجه إلى دراسة الطب، ولكنه يبرر سبب تركه هذا المجال بسبب مناظر الدم المخيفة التي شاهدها أثناء تشريح جثث الموتى، كما يتحدث عن توجهه إلى دراسة المحاماة والتي لم يقدر أن يستمر بدراستها بسبب المصاريف العالية.
  • يذكر المازني كيفية التحاقه بمدرسة المعلمين والتخرج منها، حيث توجه بعدها إلى العمل كمدرس في قطاع التعليم الذي لم يستمر فيه مدة طويلة بسبب المضايقات والوشايات التي تعرض لها من المقربين منه في مجال عمله.
  • يؤكد المازني على أن توجهه إلى العمل في مجال الصحافة هو أفضل قرار قام باتخاذه، حيث يؤكد على أنّه قد وجد فيه ما لم يستطع أن يجده في قطاع التعليم الذي تركه.
  • يذكر المازني بداية توجهه إلى القيام بتأليف بعض القصص القصيرة والقصائد الشعرية، حيث تمكن من نشرها في بعض المجلات المتخصصة، وهنا يؤكد أن هذه المرحلة كانت نقطة البداية في تسطير اسمه بين قائمة أفضل الأدباء العرب.

مؤلف كتاب قصة حياة

إبراهيم عبد القادر المازني هو شاعر وكاتب وروائي مصري ولد في عام (1890) في إحدى قرى محافظة المنوفية، حيث يعد هذا الأديب من الأدباء الذين كان لهم دور كبير في نهوض الأدب العربي وتحديثه وتطويره وخصوصاً في بدايات القرن العشرين، حيث كان من أهم إنجازاته هو ولادة مدرسة الديوان التي كان لها دور كبير في جعل الأدب العربي يرتقي ويسمو إلى مرحلة لم يكن قد بلغها من قبل.

وتعتبر المدرسة الإنجليزية هي المدرسة التي استمد منها المازني أساسيات مدرسة الديوان وبعضاً من أساليبها وقواعدها الأدبية، ولهذا فإن هذا الأديب كان قد حظي بشهرة قاربت شهرة أعظم الأسماء الأدبية التي ظهرت تقريباً في نفس الفترة من الزمن كالأديب المصري طه حسين والأديب نجيب محفوظ وغيرهم الكثير.

اقتباسات من كتاب قصة حياة

  • “وكنت قد كبرت وأصبحت معلمًا، وعندى فوق الكفية من الرزق فأشفقت أن يورثني هذا عقدة نفسية أو “مركب نقص” كما يسمى، فعالجت ذلك بالتمرد، ورحت أعد الذين نشأوا فى حجر النعمة وظل اليسار، من المنبوذين، لأنهم متكلفون غير مخلصين لأنفسهم ولآدميتهم”.
  • “وتغرب الشمس فيجمعنا الخادم من الشارع، ويهش علينا كما يهش على الغنم أو الدجاج، ويردنا إلى البيت والحجرات ذات الشبابيك المسمرة مخافة أن يخطفنا أحد إذا بقينا نلعب فى الحارة؛ أو يصادفنا “السماوي” فيميتنا، أو يظهر لنا عفريت فيركبنا أو يرعبنا”.
  • “فدهش ولكنها ابتسمت ونهضت، لتقوم بخدمته كعادتها، وحاول هو أن يمنعها، فسخرت منه، وسخنت له الطعام وقدمته إليه ليأكل، وكان لا يأكل إلا قبل النوم مباشرة، وبعد أن يرتوى من البوظة فعكف على طعامه وهو يتعجب لحليمة وقوتها وجلدها”.
  • “مرض أبي بعد شهور قليلة من دخولي مدرسة القريبة الحكومية، وصار كل من في البيت يلغط بأن زوجته التركية سمته، أو هي لم تسمه، وإنما دأبت على إطعامه لحم الأرنب بعد أن يعالجه رجل مشعوذ، بما لا يعرف أحد، ليحبب أبي فى هذه الزوجة، ويبغض إليه أمي”.

شارك المقالة: