ملخص كتاب قضايا الشعر المعاصر لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


كتاب قضايا الشعر المعاصر

يتناول الشاعر والأديب المصري أحمد زكي أبو شادي في هذا الكتاب الحديث عن مجموعة من القضايا الشعرية المعاصرة والتي كانت بارزة في فترة منتصف القرن الماضي، حيث تكلم عن هذه القضايا المؤثرة بشكل موجز مرفقاً معها كثيراً من القصائد الشعرية التي تعبر عنها وتوضح مقصده من ذلك.

تناول الشاعر الحديث عن مجموعة كبيرة من الشعراء العرب الذين كان لهم دور كبير وبارز في تطور ورقي وتقدم الشعر في العصر الحديث، وغيرها من المواضيع الأدبية الشعرية الهامة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1959)، بينما تم إعادة طباعة ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2014).

مواضيع كتاب قضايا الشعر المعاصر

  • دفاع عن الشعر
  • شعر التسامي
  • الشعر المسرحي
  • الارتجال في الشعر
  • شعر النفاق والتسلية
  • مدرسة «البارودي»
  • الأدب العربي في المهجر
  • أحمد شوقي
  • محمد حافظ إبراهيم
  • عبد الرحمن شكري
  • أحمد محرم
  • محمد مهدي الجواهري
  • نزار القباني
  • إبراهيم العريض
  • عمر أبو ريشة
  • زكي مبارك الشاعر
  • إبراهيم ناجي
  • محمود أبو الوفا
  • شاعرة من مصر
  • الشاعر عزيز عبد السلام
  • الربيع المحتضر
  • من الشعر الغنائي العراقي
  • من الشعر الأردني
  • رابندرانات تاجور
  • صورة من الشعر القديم

ملخص كتاب قضايا الشعر المعاصر

  • يتعرض الأديب والشاعر المصري أحمد زكي في هذا الكتاب إلى الحديث عن مجموعة من القضايا الشعرية التي عاصرها سواء في مصر أو في عدد من الدول العربية الأخرى، وكان هذا قبل هجرته إلى الولايات المتحدة، أو تلك القضايا التي تعرض لها والتي لمسها بعد هجرته.
  • يقوم أبو شادي في هذا الكتاب بمنصب القاضي الذي يقوم بالحكم على الآخرين بشكل منصف، حيث أنه قام بالحكم على كثير من ألوان الشعر، حيث تعرض لقصائد من تأليف كثير من الشعراء القدماء والمحدثين، ولكن أبرز ما صدر عنه أنه دافع بقوة عن الشعر المنثور الذي تبنته مدرسة أبولو.
  • يرى أحمد زكي أن حكمه على الشعر المنثور لم يأتي من فراغ، حيث أنه يرى أنه شعراً يمتلك طاقة إبداعية وجوهر تجعل منه يعتلي منزلة الشعر المألوف “المنظوم”.
  • يتطرق أبو شادي في هذا الكتاب إلى تناول ألوان مختلفة من الشعر العربي، حيث يتعرض لقصائد شعراء من مصر والعراق وسوريا والأردن وفلسطين وغيرها من الدول العربية، فكان بذلك هذا الكتاب شاملاً لقضايا الشعر العربي بشكل موسع.
  • يتعرض أحمد زكي في هذا الكتاب إلى الحديث عن مجموعة كبيرة من الشعراء العرب الذين كان لهم دور بارز في رقي وتطور الشعر العربي المعاصر، حيث أنه تعرض مثلاً للشاعر أبو القاسم الشابي، أحمد شوقي، خليل مطران، نزار قباني، إبراهيم ناجي، محمد مهدي الجواهري وغيرهم الكثير.
  • يتعرض هذا الكتاب في آخر أجزائه إلى الحديث عن مجموعة من القصائد الشعرية لعدد كبير من الشعراء العرب التي كان لها أثر كبير وشهرة لم تعرفها كثيراً من القصائد الأخرى في الوطن العربي، حيث أصبحت كنمط ومثال يحتذى لشكل وأسلوب التراث العربي.

مؤلف كتاب قضايا الشعر المعاصر

تعرض الأديب والشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي للكثير من المشاكل الصحية سواء بالنسبة له أو لزوجته البريطانية “آنا”، وهنا قرر أن يسافر بها إلى الولايات المتحدة من أجل علاجها، ولكنه وللأسف كان المرض قد أخذ تأثيره عليها، فتوفيت في مدينة الإسكندرية في عام (1946) وتحديداً في الثامن من آذار، وبعد شهر من ذلك سافر مع عائلته إلى الولايات المتحدة “ولاية نيويورك”، حيث ظل هنالك حتى أواخر عمره.

بعد أن وصل أبو شادي إلى مدينة نيويورك كان في استقباله مندوب تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وهنا وأثناء مكوثه في هذه المدينة تعرف على مجموعة من الأدباء والشعراء العرب الذي يقنطون فيها، حيث تعرف على كل من “جورج دبس، ندرة حداد، عبد المسيح حداد، إيليا أبو ماضي” وغيرهم الكثير من أدباء المهجر، حيث كان لقائهم جميعاً في أحد الفنادق، وكان ذلك في الخامس عشر من مايو من عام (1946).

اقتباسات من كتاب قضايا الشعر المعاصر

  • “طَويتُك كما تطوي بتيلات الزهور لونها في صدرها. طويتك خوفًا وأنت لا تدري فسمعت أنفاسها تعج! أنا أخاف عليك من وهج الشمس، أحبك في الظلام، وعندما يئن الليل، ويمشي الفقير مشردًا في الطرقات، لا مأوى ولا منأى! أحبك في عبق الزهور وفوح الياسمين. أخاف عليك من كهم النهار فأفرش أمامك الورود، وتفرش أمامي الأشواك! ثم تغيب في ثنايا الليل، فأسمع الماضي يتقلب، أَنظر إلى كتابي أمزقه وأنثر أوراقه، فتذوب بين أناملي؟ لا أدري من أين أتيت!”.
  • “َندافع عن هذه النماذج وعن مثيلات أخرى عديدة ذات قيم إنسانية، كما ندافع عن حق الشعور الإنساني إطلاقًا في التعبير عن ذاته في أية صورة شاءها تعبيراً فنياً هو ما ندعوه “الشعر” ونناهض كل تزمت أو تحكم قضي عليه في العالم الجديد، لا في الشعر والآداب والفنون والعلوم فحسب، بل في الأديان أيضاً، وبذلك أتيحت لأمريكا نهضة لم يعرف لها التاريخ نظير في تاريخ البشرية، تظافرت الفنون والآداب والعلوم والأديان جميعاً على خلقها”.
  • “موضوع الرواية درامي عنيف، وهو في رأينا يستأهل تبسيطاً، أي معالجة أفسح، وعلى الأخص؛ لأن للمؤلف مثالية قومية، بل إنسانية تمخضت عنها هذه المسرحية. صحيح أن من حقه أن يقول إنه مكتف بهذا القدر من المجال والتناول، ولكن من حيث إنه يريد أن يعرف وقع تأليفه في نفوس النقاد الغيورين النزيهين فهذا رأينا، دون أن نعني بذلك أن الرواية غير كافية للتمثيل، ولكنها في رأينا أصلح للأوبرا التي لا تتطلب التعمق في تحليل الشخصيات والمواقف”.

شارك المقالة: