اقرأ في هذا المقال
- كتاب كلمة على رياض باشا
- ملخص كتاب كلمة على رياض باشا
- مؤلف كتاب كلمة على رياض باشا
- اقتباسات من كتاب كلمة على رياض باشا
كتاب كلمة على رياض باشا
يتعرض المفكر المصري أحمد زكي في هذا الكتاب إلى الحديث عن سيرة علم من أعلام مصر الذين حكموها، رياض باشا الذي كان له من الصفات والخصال ما لم يكرره التاريخ، فمجده وذكر تاريخه وأسلوب حكمه وسياسته، وكيف أنه كان يميل نحو قلبه بشكل دائم في جميع قراراته، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1911)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2014).
مواضيع كتاب كلمة على رياض باشا
- كلمة على رياض باشا
- نص الخطبة التي ألقيتْ على قبر الفقيد في حفلة الأربعين
ملخص كتاب كلمة على رياض باشا
- يتعرض المفكر المصري أحمد زكي في هذا الكتاب للحديث عن شخصية تعتبر من أهم وأشهر الشخصيات المصرية عبر التاريخ، “رياض باشا” الذي له من الصفات والخصال والمناقب والمآثر ما لم يكن لغيره من المسؤولين المصريين الذين تولوا حكمها وعلى مرّ الزمان والتاريخ.
- يتحدث المؤلف عن ذلك التاريخ المجيد وتلك الأيام التي شهدت لهذا الرجل بكرمه وأخلاقه، حيث تطرق للعديد من المواقف التي كانت تحدث معه داخل الأحياء المصرية القديمة التي كان يزورها، فأصبحت سيرته عطره بين عامة الناس قبل الخاصة.
- يعتبر هذا الكتاب بمقام سيرة ذاتية لحياة هذا العلم الذي حكم مصر لفترة من الزمن، حيث تعرض للحديث عن مناصبه وإنجازاته في مختلف المجالات السياسية والعلمية، وكيف كانت طريقته في إدارة الدولة، فأصبح فيما بعد المثال الذي يجب أن يسير على طريقة كل من أتى خلفه.
- يؤكد المؤلف أن طريقة تسيير رياض باشا للحكم جعل منه شخصية تاريخية من الصعب أن تتكرر، حيث كان حكمه للأمور يأتي من عقليته السياسية التي تربى عليها منذ الصغر، فالموازنة بين الأمور هو ما كان يضعه دائمًا نصب عينيه.
- يؤكد المؤلف في هذا الكتاب أن رياض باشا لم يكن يغلب الجانب السياسي على الجانب العقلي والعاطفي، حيث أن همه الكبير كان هو مصلحة العامة دون التأثير عليهم بشكل سلبي، فقلبه الإنساني وضميره الحي هو الذي غالباً ما كان يسيطر عليه في عمله.
- يتعرض الجزء الثاني من هذا الكتاب للحديث عن الخطبة التي ألقاها أحدهم عند قبره بعد وفاته بأربعين يومًا، حيث عددت من المناقب والمآثر والصفات والخصال والإيجابيات الشيء الكثير، هذا عدا عن تطرقها لحالة الحزن الكبيرة التي أصابت عامة الناس بعد وفاته.
مؤلف كتاب كلمة على رياض باشا
يعد المفكر والأديب المصري أحمد زكي الملقب بشيخ العروبة أحد أهم الأعمدة العربية في نهايات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث يعد أول من تعرض لمسألة إدخال علامات الترقيم في الكتابة العربية بشكلها الحديث، كما يعد من الأشخاص النادرين في التاريخ الذين يملكون مكتبة خاصة تضم ما يزيد عن (18000) مجلد، كما يعد زكي أول من أطلق لقب الفردوس المفقود على الأندلس، نسبة إلى تلك البلاد التي حكمها المسلمين لفترة طويلة من أراضي أوروبا “إسبانيا حاليًا”.
كما يعد المفكر أحمد زكي أول من قام بوضع لفظ “تحقيق” على أغلفة المؤلفات العربية، كما يعد أحد أهم وأشهر الرواد العرب المصريين الذين قاموا على جمع كم كبير من المخطوطات القديمة والحديثة، حيث قام بتصويرها من خلال الفوتوغرافيا وحفظها بشكل يحافظ على سلامتها من التلف، هذا غير العديد من الإسهامات الفكرية التي أثرى من خلالها المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الخاصة.
اقتباسات من كتاب كلمة على رياض باشا
- “وليس من دليل على الوفاء لهم بعد وفاتهم أكثر أثرًا وأحسن وقعًا من تجديد ذكراهم وتمجيد آثارهم. فلعمري إن هذا الصنيع! فوق إحاطته بفضيلة الوفاء -وإن كانت قليلة في طباع الناس- ملمّا يحيي فكرة النبوغ في نفوس المستعدين، لا سيما إذا كان العظيم عصاميًا، وجل العظماء عصاميون”.
- “لا ننس موقفه المشهور المشهود في إحدى حفلاتنا الفريدة (٥ يناير ١٨٧٨) وهو يحيّي بطل إفريقية العظيم، وأعني به ستانلي الرحالة الشهير، الكاشف لمجاهل السودان، والسالك للبقعة التي كنا نسميها المجهولة قبل الآن، وفاتح أبواب القارة السوداء لرواد المدنية وطلاب التوسع في العمران”.
- “ولم تقتصر خدمة رياض للعلم وأهله على هاتين الجمعيتين، بل قد امتاز بتعضيد الصحافة العربية على اختلاف المشارب والغايات، وحسبي أن أقول (ولا يستطيع معترف بالجميل أن يُنكر عليَّ قولي): إنه لولا رياض، لما كان للجرائد السياسية والمجلات العلمية هذا الصوت العالي”.
- “فهل يقوم بعد رياض من يُكمل عمل رياض مع دوحة البستاني؟ أم يبقى العمل مبتورًا بعد ذهاب ذلك العميد وذلك العماد؟ إنني أغتنم فرصة هذا الموقف الجليل، بين أيدي الغطاريف البهاليل، من سروات وادي النيل، لإبداء أمنية لا تزال تتردد بين جوانحي، وهي أن يوفقنا الله ويمن علينا بوجود القادرين على التمام”.