اقرأ في هذا المقال
كتاب كوبرنيكوس وداروين وفرويد
يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تجمع ما بين علم العلوم وعلم الفلسفة، حيث يوضح مدى العلاقة التي تربط ما بين هذين العلمين، هذا الكتاب الذي صدر لأول مرة باللغة الإنجليزية في عام (2009).
ملخص كتاب كوبرنيكوس وداروين وفرويد
- يتناول هذا الكتاب الحديث عن العديد من المواضيع المشتركة ما بين تاريخ كل من العلوم والفلسفة، حيث يؤكد ويبين تلك العلاقة الوثيقة والقوية التي تربط ما بين هذين العلمين، حيث استدل على ذلك من خلال مصطلحات تعود لمدارس أبرز علماء الفلسفة.
- يؤكد الكتاب أن هنالك صلة وثيقة جداً ما بين كوبرنيكوس وفرويد وداروين وذلك من خلال الأفكار التي كانوا يدعون إليها، وهذا يتضح من خلال الثورة التي استحدثها كوبرنيكوس.
- يتوصل الكاتب إلى فكرة أن مجموعة الدراسات التي قدمها كل من العلماء الثلاثة السابقين المتعلقة بالمناهج العلمية في دراسة العالم بشكل عام تؤدي بشكل حتمي إلى نتائج فلسفية، وهذا هو جوهر العلاقة ما بين العلوم والفلسفة.
- يبين الكتاب أن العالم كوبرنيكوس قد قدّم نظريته التي قام فيها بنقل البشر من المركز المادي للكون، هذه النظرية التي يطلق عليها اسم “مركزية الشمس”، كما يبين الكتاب مضمون نظرية داروين التي تتعلق بترتيب البشر ما بين الكائنات الحية.
- يبرز الكتاب رأي فرويد في هذا الحقل حيث يقول: أن التفكير العلمي والأفكار بشكل عام تغير من طريقة التفكير لدى البشر، كما يرى فرويد أن كل من كوبرنيكوس وداروين قدما ضربات قوية نحو الصورة التي ينظر فيها البشر لأنفسهم على أنهم أفضل الكائنات.
مؤلف كتاب كوبرنيكوس وداروين وفرويد
- فريدل فاينرت هو أستاذ متخصص في مجال علم الفلسفة حاصل فيها على شهادة الدكتوراه، يعمل كمدرس في الولايات المتحدة في جامعة برادفورد.
- عمل فريدل فاينرت في العديد من الجامعات الأمريكية، حيث كان كزميل زائر في عدد منها كجامعة هارفارد، كما عمل كمدرس لمادة فلسفة العلوم الطبيعية والاجتماعية في بريطانيا وتحديداً في كلية لندن للاقتصاد.