ملخص كتاب مذكرات لينين لفلاديمير لينين

اقرأ في هذا المقال


كتاب مذكرات لينين

يتحدث السياسي الروسي فلاديمير لينين في هذا الكتاب عن نضاله الذي قام به ضد محاولات الاضطهاد التي تعرضت لها الطبقة العاملة في أيام حكم روسيا القيصرية، كما يتحدث عن ثورته التي تزعمها والتي انتصرت في نهاية المطاف وإسقاط الحكم القيصري وكثيراً من جوانب حياته المهنية ونضاله في سبيل الفقراء من عامة الشعب، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة باللغة الروسية في عام (1917)، بينما قام المصري أحمد رفعت بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية وطباعته ونشره في عام (1921)، فيما تم طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2017).

مواضيع كتاب مذكرات لينين

  • كلمة المعرب
  • لينين
  • المستهل
  • ستة فصول
  • إيضاحات الأزمة

ملخص كتاب مذكرات لينين

  • يتحدث السياسي الروسي فلاديمير لينين في هذا الكتاب عن الحالة التي عاشتها روسيا القيصرية في فترة ما من القرن التاسع عشر والقرن العشرين وخصوصاً خلال فترة الحكم القيصري.
  • تطرق لينين في فصول هذا الكتاب إلى الحديث عن الحروب الأوروبية القديمة والحديثة، وكيف كان لهذه الحروب من الأثر الكبير على الطبقة العاملة والكادحة.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن الفكر الماركسي الذي آمن به لينين، حيث يبين كيف أنه طالما كان يسعى لأن يجعله حقيقة وواقعاً، حيث كان من نتائج ذلك تأسيسه المذهب اللينيني.
  • يتحدث لينين في هذا الكتاب عن مساعيه ومحاولاته في السعي نحو الدفاع عن الطبقات العمالية الفقيرة التي هي الأكثر تأثراً بالحروب الأوروبية في ذلك الوقت.
  • يتطرق لينين في هذا الكتاب الذي يشتمل على كثيراً من جوانب حياته السياسية للحديث عن الثورة التي تزعمها ضد استبداد الحكومة القيصرية التي تحالفت مع الطبقة البرجوازية، تلك الثورة التي تدعى بالثورة البلشفية التي هو من قام بقيادتها.
  • يتعرض لينين للحديث عن المصاعب والمتاعب التي واجهها جراء نضاله ضد استبداد الحكومة القيصرية، حيث يتحدث عن نفيه إلى سيبيريا، وتعرضه لكثير من محاولات الاغتيال حتى بعد أن انتصرت الثورة التي تزعمها.
  • يستعرض هذا الكتاب كثيرًا من مراحل حياة لينين، حيث يتحدث عن المراحل التي عاشتها الثورة البلشفية، كما يتحدث عن الحروب التي كانت قد نشبت ما بين روسيا القيصرية وإمبراطورية ألمانيا.
  • يتناول لينين في آخر فصول هذا الكتاب الحديث عن عددًا من أفكاره التي كان يؤمن بها والتي تتعلق بالصراع الدائم ما بين طبقات المجتمع، والتي كانت الطبقة العاملة هي المتأثرة والمضطهدة في كل الأحوال.

مؤلف كتاب مذكرات لينين

يعتبر السياسي الروسي فلاديمير لينين أحد أشهر القادة السياسيين في العصر الحديث، حيث أنه قام بالكثير من الاعمال التي جعلت منه رمزاً من الرموز السوفيتية الحرة وعلى مدار أكثر من قرنين، فهو الذي قام بتأسيس الحزب الشيوعي السوفييتي، كما أنه هو قائد الثورة البلشفية، وصاحب أحد أكبر المذاهب التي تم اتباعها من قبل العديد من الدول في القرن العشرين، وهو المذهب السياسي اللينيني، يذكر أن لينين قد سمي بهذا الاسم نسبة إلى نهر سيبيري يدعى “لينا”، حيث كانت ولادته في عام (1870) في مدينة سيبيرسك.

ولد لينين لعائلة متعلمة وذات مستوى عالي من الثقافة، فوالده يعمل في قطاع التعليم، ووالدته ربة منزل ذات مستوى عالي من الثقافة، حيث كانت تعمل دائماً على بث الروح الوطنية وحب الشعب في أبنائها، حيث يعتبر لينين من أميزهم وأبرعهم وأذكاهم، ومن بين أهم الأحداث التي أثرت عليه وهو صغير وفاة والده عندما كان بعمر السادسة عشر، وإعدام شقيقة التي أتهم بقضية اغتيال القيصر، بعد أن التحق بجامعة قازان طرد منها لقيامه بتزعم حركة طلابية تدعو إلى الحرية.

اقتباسات من كتاب مذكرات لينين

  • “إن مسألة الحكومة قد أخذت في أيامنا هذه شأنًا خاصًا من الوجهة النظرية، ومن الوجهة السياسية العملية؛ فإن الحرب الاستعمارية قد زادت وعممت تحويل رأس المال الاحتكاري إلى رأس مال احتكاري حكومي، فإن الاستعباد الوحشي الواقع على العمال الذين تستخدمهم الحكومة الذي يزداد اتحادًا شيئًا فشيئًا مع نقابات أصحاب رؤوس الأموال”.
  • “ويبذل إنجيل مجهوده كسائر المفكرين الثوريين، في لفت العمال إلى أهم ما طرأ على مجموع الشعب، الذي لم يكن له من قبل شكل مخصوص، من التغير الذي استلزم إدخال أشكال جديدة عليه، فالجيش الدائم والشرطة هما أهم أشكال هذا التغير، وهما في الوقت نفسه العاملان الأساسيان اللذان تتسبب بهما قوة الحكومة”.
  • “إن الطبقة العاملة في خلال رقيها وانتشارها ستوجد مجتمعًا جديدًا بدلًا من مجتمع الأعيان القديم، فتزول حينئذ فوارق الطبقات وخصوماتها، وإذ ذاك لا يبقى أقل احتياج إلى وجود سلطة سياسية؛ لأن السلطة السياسية ليست سوى اصطلاح رسمي قضت به الخصومات القائمة بين الطبقات المنقسمة من بعضها على بعض بداخل جمعية الأعيان!”.
  • “وقد أخذ ماركس ينتقل من بعيد خطوة فأخرى نحو إصدار حكمه القاطع بأن الوظيفة الحقيقية للهيئة البرلمانية هي إخماد صوت الشعب، وأن أعظم أعضاء كل برلمان شأنًا هو الذي يتفوق على زملائه في هذا الميدان، وليست هذه الوظيفة مقصورة على البلاد البرلمانية الملكية، بل هي عامة حتى في أعرق الجمهوريات ديمقراطية”.

شارك المقالة: