اقرأ في هذا المقال
كتاب مقدمة لدراسة بلاغة العرب
- يعتبر هذا الكتاب من المؤلفات التي أفردت للحديث عن اللغة العربية وتحديداً مجال البلاغة، حيث يوضح المؤلف التطورات التي أصابت هذا العلم، كما يبين جهود مختلف الأدباء في تطوير البلاغة العربية من أجل المحافظة على مكانتها المتميزة بين لغات العالم، ويذكر أن هذا الكتاب صدر لأول مرة في عام (1921).
ملخص كتاب مقدمة لدراسة بلاغة العرب
- يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن اللغة العربية وبلاغتها والتطورات التي عاشتها بسبب التغيرات في الزمن والأساليب المتبعة في شكل ومضمون أنواع الأدب العربي المختلفة.
- يشير المؤلف إلى أن التغيرات والتطورات التي شهدتها الحضارة الإنسانية، كان هذا الأمر قد انعكس بشكل كبير على أنماط الأدب وفي مختلف الثقافات وبالتحديد الثقافة العربية عند أهل الضاد.
- يتعرض الكتاب إلى الحديث عن الأدب والأدباء وكيفية التغيرات التي سعوا إليها في مجال دراسة الأدب العربي، وهنا يؤكد المؤلف أنهم سعوا إلى تطبيق مختلف الأساليب البلاغية على أشكالها المختلفة.
- يوضح الكتاب أن هدف الأدباء والمهتمين بالبلاغة في إجراء عمليات التحديث والتطوير على اللغة العربية وبلاغتها ما هو إلا للسعي من أجل المحافظة على المكانة المرموقة لهذه اللغة.
- يتمحور هذا الكتاب حول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي أجاب عليها الأديب أحمد ضيف الله، وهذه الأسئلة كانت: ما هو الكلام البليغ؟ وكيف يجب علينا أن نمارسه ونحافظ عليه؟ وكيف لنا من أن نكتبه ونقرأه ونميزه عن غيره من أصناف الكلام.
مؤلف كتاب مقدمة لدراسة بلاغة العرب
- أحمد على إسماعيل ضيف الله هو أديب وناقد وأكاديمي مصري ولد في مدينة القاهرة في عام ألف وثمانمائة وثمانين، كان ُيدرّس المواد ذات الصلة بالأدب العربي في جامعة فؤاد الأول، توفي في عام (1945) عن عمر يقارب خمسة وستين عاماً.
- لأحمد ضيف الله العديد من المؤلفات التي أثرى فيها المكتبة العربية، حيث ساهم في تأليف العشرات من الكتب والتي من بين أهمها وأشهرها كتاب “دراسة بلاغة العرب”، وكتاب “بلاغة العرب في الأندلس”.
