ملخص مسرحية لباب الغرام لأحمد أبو خليل القباني

اقرأ في هذا المقال


مسرحية لباب الغرام

تتناول هذه المسرحية الحديث عن الصراع الأزلي ما بين الخير والشر، حيث تتطرق إلى الحديث عن أميرين شقيقين يتنافسان على الظفر بأجمل فتيات المملكة، عدا عن صراعهما للظفر بالحكم والعرش بعد والدهما، وهنا توافق الفتاة على الزواج من الأمير الطيب وترفض الزواج من الأمير اللئيم، وتكون هنا نقطة التحول، حيث يتعاون الأمير اللئيم مع الأعداء للظفر بالعرش والزواج من تلك الفتاة.

بالرغم من كل مخططات الأمير اللئيم تجري الأحداث عكس ما يريد، فتكون النهاية انتصار الخير على الشر، وزواج الأمير الطيب من فتاة أحلامه، وخسارة الأمير اللئيم كل شيء، ويذكر أن هذه المسرحية كانت قد نشرت لأول مرة في عام (1900)، بينما تمت إعادة طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2022).

مواضيع مسرحية لباب الغرام

  • أسماء المشخصين
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس

ملخص مسرحية لباب الغرام

  • يتحدث أحمد أبو خليل القباني في هذه المسرحية التي تعد قريبة نوعاً ما من تلك القصص المعروفة بألف ليلة وليلة، حيث يتحدث فيها عن الصراع الدائم ما بين الخير والشر، ومن الذي سوف ينتصر في النهاية.
  • تتناول قصة هذه المسرحية الحديث عن مملكة غريبة ومجهولة وبعيدة لا يعلم أحد أين هي، ملكها رجل حكيم ونبيل وشجاع، له من البصيرة ما لا يملكه غيره، هذا الملك هو “متريدات”.
  • تتحدث القصة عن الصراع الذي يدور ما بين أبناء الملك متريدات وهما “فرناس” اللئيم والحقود والشرير، و”أكسيفار” الطيب الذي لا يحب الشر ولا يسعى إليه.
  • تتناول القصة صراع كل من الابنين اللذان يتصارعان على الظفر والزواج بأجمل فتاة في المملكة وهي “مونيم”، عدا عن صراعهما من أجل الظفر بالحكم والمُلك بعد والدهما.
  • تقرر “مونيم” أن الذي سوف تتزوج منه هو “أكسيفار”، وذلك بسبب أنها تحبه وتحب صفاته التي هي على العكس تماماً من صفات وأخلاق أخيه “فرناس” الذي ترفض طلبه بالزواج منها.
  • تبدأ خيانة “فرناس” لوالده الملك ولأخيه ولوطنه ولمونيم، حيث أن طمعه الشديد وغيرته القاتلة تجعل منه يقوم بأعمال وتصرفات قد تؤدي إلى هلاك جميع عائلته وحتى الإضرار بوطنه ومملكته.
  • يقوم “فرناس” بالتعاون مع أعداء المملكة التي ينتمي إليها، هؤلاء الأعداء هم الرومان، حيث يقوم بتقديم العديد من الأسرار العسكرية المهمة التي تخص مملكته، كل ذلك من أجل سببين، الأول أن يساندوه على أن ينتزع الحكم والعرش من أخيه “أكسيفار”.
  • وأما السبب الثاني الذي يجعل من “فرناس” يتعاون مع الأعداء جعل “مونيم” أن تقبل به زوجاً، وكيف لفتاة ترفض أن تتزوج ملكاً متوجاً.
  • تزداد حدة وتوتر الأحداث ما بين “أكسيفار وفرناس”، حيث يبلغ التنافس بينهما أشده، ولكن النهاية دائماً ما تنصر الطيب وتخذل الخائن، حيث أن “أكسفيار” هو من يتوج ملكاً ويظفر بالزواج من “مونيم”.

مؤلف مسرحية لباب الغرام

لقد كان أحمد ابو الخليل القباني المولود في مدينة دمشق في عام (1833) يظهر ميلاً شديداً نحو الموسيقى والغناء منذ أن كان طفلاً صغيراً، وهنا فإن أول ما قام به هو التعلم على بعض الآلات الموسيقية الشرقية كآلة العود، وهنا بدأت قصته في تلحين بعض الموشحات الشرقية والتوجه إلى العمل المسرحي، ولأنه قام بقراءة العديد من الكتب الشعرية للعديد من الشعراء والفنانين العرب الذي عاصروه والذين تميز شعرهم بأنه ذو طابع شعبي، فقد حاول الدمج بين هذه الكلمات وما تعلمه من فنون التلحين.

بعد عدة محاولات قام بها القباني تمكن من تلحين أولى موشحاته، وبعد هذا قام هو وبعض أصحابه الذين يعيشون معه في نفس الحي بتشكيل فرقة تمثيلية بسيطة، حيث كان هو من يقوم بتدريب أصحابه في بيت جده، وبسبب شهرة اسمه وفرقته التمثيلية التي قامت بعرض عدداً من المسرحيات فقد قام “مدحت باشا” بمنحه بعض المال من أجل إنشاء مسرحاً يعرض فيه إبداعات فرقته، وكان هذا في عام (1878)، وعندها استأجر القباني مكاناً واسعاً في منطقة “باب توما”، حيث أقام عليه مسرحه الذي توافدت إليه الجماهير من كل مكان لمشاهدة مسرحياته.

اقتباسات من مسرحية لباب الغرام

  • “ملك: إن بغي الرومان يا أرباط، قد لوع فؤادي فقد استشاط، لا سيما قتلهم فليبوليمان، الذي كان لنا من أعز الخَّلان، فإنهم قطعوا من بيننا علاقة الوداد، وألزموني أن أنصبَّ عليهم بجيوش كالجراد، وأقسم بهذا البتَّار أعمارهم، وأقلع من الدنيا آثارهم، أرباط: وفق الله -أيها المليك-  سعيَك، ونفَّذ في كل الأمور أمرك ونهيَك، ولا زال سيفك في رقاب الأعداء مكين”.
  • “فرناس: كيف العمل يا أرباط بمونيم؟ وإلى متى وأنا في العذاب الأليم؟ وبأي جسارة تعاملني بأسوأ معاملة؟ وتوالي إلى مهجتي سهام هجرها القاتلة، مع أني أصبحت ملك هذه البلاد، وما بها من الرجال والنساء والأولاد، أم تجهل أنها تحت إطاعة أمري في سائر الحالات؟ فوحياتي إذا ما رجعت عما بها من الامتناع اختيارا، فأنا أرجعها عنه جبراً واقتداراً”.
  • “فرناس: كفى يا مونيم كفى، عني إعراضاً وجفا، فإلام أطلب منك قربًا فتطلبين مني ابتعادًا؟ وأبتغي منك ليناً وأنت لا تزيدين إلا قساوة وعنادا! فكفاك أيتها القاسية تجبراً وازدراء، واعلمي أني سأضاعف لك الجزاء، إذا بقيت مصرةً على هذا العناد، وحاولت سبيلًا لمسالمتي والسداد، كم عاملتك بالرحمة فقابلتني بالقساوة، وخاطبتك بالرأفة فأظهرت الإعراض والعداوة”.
  • “مونيم: واكرباه واعذاباه! وكيف يمكنني أن أقترن بمن لا أحبه ولا أرغب أن أراه! وأعيش بعيدةً عمن أصبحت قتيلة هواه؟ مُنيَة القلب أكسيفار، صاحب البهجة والوقار، وقرة العيون، من أورثني الشجون، وحملني الوجد والغرام، وقيََّدني بسلاسل الهيام، أنا ألبست على فرناس الأمر، وخادعته بالتمويه والمكر، وأظهرت له حب أبيه، مع أني لا أرغبه ولا أشتهيه”.

شارك المقالة: