التعريف بالشاعر محمد حسن فقي:
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو محمد حسن بن محمد فقي ولد سنة 1912 ميلادي في مكة المكرمة حيث يعد من شعراء وادبا وكتاب المملكة العربية السعودية، عين مديرًا عاماً لمؤسّسة البلاد السعودية فكان يصف شعره بجزالة الألفاظ وقوة المعانٍ له عدة دواوين ومنها: قدر ورجل، ورباعيات.
أعمال محمد حسن فقي:
- عين أستاذاً للأدب العربي.
- يعد أول مدير عام لمؤسّسة البلاد الصحفية.
- عين رئيساً لتحرير مجلة صوت الحجاز.
مؤلفات محمد حسن فقي: - وهذه هي مصر.
- فيلسوف.
- بحوث إسلامية.
مناسبة قصيدة ” بين العروبة والإسلام “:
مناسبة قصيدة بين العروبة والإسلام حيث كتبها الشاعر محمد حسن فقي عندما أراد الحاقدون والحاسدون أنْ يفصلوا العروبة عن الإسلام حيث يعرف أنْ نشأت الإسلام في قاع العروبة وفكان من الواجب ألاّ تفصل العروبة عن الإسلام ولكن استطاع الشاعر أن يعاتبها عتابًا رائعًا فهذا يُظهر عاطفة الشاعر القوية لأنَّه يصدر عن عقيدة صحيحة حيث أنَّه استعان بالتاريخ القديم لكّي تكون حجته له وأيضاً تحدث الشاعرعن قضية معاصرة، فقد قال:
قالوا عَنِ الدِّينَ الحَنيــفِ بأنّه
تَزْهُو حَضَارتُهم بغَيرِ لباسِـهِ
وتستَّروا خَلْفَ العُـروبةِ والهَوى
بادٍ يُميط السّترَ عن أَحْلاسِـهِ
يَا وَيْحَكُمْ إنّ العُروبةَ قد زكتْ
بالدّينِ وَهيَ تُعَدّ مِن حُرّاسـِهِ
هِيَ مَنْ أقَامَ صُروحَه فتَطَاوَلَتْ
وَهي الّتي نشَـرَتْه في آماسـِهِ
وَهْيَ الّتي في يَوْمِـهِ تَمْشِي بِهِ
لفَخارِه وتشدّ من أمْراسِــهِ
وَلَها الْغَدُ المأهولُ حيـنَ تُعيدُه
لِشبَـابِهِ، وتدُقُّ في أَجْراسِـهِ
لكنّها سَادَتْ وَقَدْ دَانَــتْ بِه
وتَحسَّسَتَ مَا جَلّ من إحْسَاسِهِ
لَوْلاَهُ ضلّتْ في المهامِه واستوتْ
في سَطْحِ هذا النّجمِ لاَ في رَاسِهِ
نشَرَتْهُ، واسْـتعْلَتْ به فَفخَارُه
مِن بأسِـها، وفخارها من باسِهِ