الآية:
﴿ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [البقرة ٢٨٥]
هذه من الآيات التي ختم الله بها سور القرآن، فهي تتكلم عن الأحكام والتشريعات، وقد جاء في فضلها ما أخرجه مسلم رحمه الله تعالى، عن ابن مسعود قال: لمّا أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى إالى سدرة المنتهى- وفيه وأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله….”
وجاء في حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه،هذه آية عظيمة فيها من المعاني ما تستحق الوقوف عليها، نوفيها كما يقل ابن القيم رحمه الله تعالى من العلوم والمعارف وقواع الإسلام، وقواعد الإسلام، وأصول الإيمان، ومقامات الإحسان ما ستدَّعي كتاباً مفرداً”.
ومن الأمور التي تضمنتها:
- بيان ركني الإيمان الصحيح الكامل، وهما السّمع والطاعة، المستلزمان للقبول التام والانقياد الكامل.
- بيان فضل الأنبياء وعلو مكانتهم.