موسوعة الفلك الكون البيئة والتلوث

اقرأ في هذا المقال


مؤلف الكتاب:

كتاب موسوعة الفلك، الكون، البيئة، والتلوث: للكاتب الفانا مصطفى حمود، لهُ عدد من المؤلفات منها، موسوعة عالم النبات، وغيرها.

محتوى الكتاب:

إنَّ الحضارة العربية الإسلامية اهتمت بالعلوم الفلكية، و قدّمت إنجازات علمية في مرحلة تطور العلوم الفلكية، واهتمت أيضاً به لارتباطه بأمور دينهم، من تحديد أوقات الصلاة ليتمكن المؤمن من معرفة موعد الآذان بدقة خمس مرات، وتحديد شهر رمضان، وتحديد اتجاه مكة المكرمة حيث القبلة، وبالإضافة لصلاة الكسوف والخسوف.

لقد استمدت العرب علومهم الفلكية مما توارثوه عن آبائهم، وبعض الكتب بعد ترجمتها، وكان أول كتاب نقل في الفلك من اليونانية إلى العربية كتاب( مفتاح النجوم) المنسوب إلى هرمس الحكم، وفي عهد الخليفة المنصور العباسي نقل كتاب السند الهند إلى العربية ونقلهُ الفزاري، ونقل ابن البطريق كتاب الأربع مقالات في صناعة أحكام النجوم لبطليموس، وترجم الحجاج بن مطر كتابي المجسطي والأصدل لأقليدوس.

أشهر علماء العرب في الفلك، عبد الرحمن الصوفي،أولاد موسى بن شاكر محمد وأحمد والحسن،أبو الوفاء البوزجاني،أبو عبد الله البتاني،نصر الله الطوسي، ومن إنجازاتهم في علم الفلك، محاولة قياس محيط الأرض، حسب البتاني طول السنة الشمسية، وضع العرب الخرائط المصورة وحددوا مواقع النجوم بدقة، وغيرها من الإنجازات.

من أشهر الآلات الفلكية:

  • الأسطرلاب : آلة فلكية يونانية، تعني مرآة النجوم.
  • اللبُّنة: جسم مربع مستور يعرف به الميل الكلي وأبعاد الكواكب.
  • الحلقة الاعتدالية: حلقة تنصب على سطح دائرة المعدل لمعرفة التحول الاعتدالي.
  • ذات الأوتار: تتألف من أربع اسطونات يعلم بها تحويل الليل.
  • ذات الحلق: أعظم الآلات هيئة ومدلولاً، معروفة باسم الكرة السماوية.
  • ذات الشعبتين: هي ثلاث مساطر على كرسي يعرف بها الارتفاع.
  • ذات السمت والارتفاع: هي نصف حلقة.
  • ذات جيب: مسطرتان منتظمتان انتظام ذات الشعبتين.

قام العرب والمسلمون على بناء المراصد الفلكية،ومن هذه المراصد:

  • بنى المأمون مرصدين الأول على جبل قاسيون في دمشق، والثاني الشماسية في بغداد.
  • بنى أولاد موسى بن شاكر مرصداً في بغداد على طرف الجسر.
  • بنى شرف الدولة البويهي مرصداً في بستان دار المملكة وجمع له الكوهي والبوزجاني والصاغاني.
  • أنشأ بنو الأعلم مرصد.
  • أنشأ الفاطميون في مصر مرصداً باسم المرصد الحاكمي.

شارك المقالة: