ملخص كتاب الملامتية والصوفية وأهل الفتوة لأبو العلاء عفيفي

اقرأ في هذا المقال


كتاب الملامتية والصوفية وأهل الفتوة

يتحدث الفيلسوف والمفكر المصري أبو العلاء عفيفي في هذا الكتاب عن جماعة إسلامية كانت قد ظهرت في القرن الثالث للهجرة، هذه الفرقة التي كانت تسمى “الملامتية أو الملامية”، حيث تناول عفيفي الحديث عن أصول وجذور وتاريخ نشأة هذه الفرقة ومن هو الذي دعا إلى قيامها.

كما يوضح المؤلف ما هو الفرق بينها وبين الصوفية التي هي في الأساس الكل الذي اشتقت منه هذه الجماعة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1945)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2020).

مواضيع كتاب الملامتية والصوفية وأهل الفتوة

  • تصدير
  • مذهب الملامتية
  • رسالة الملامتية ومؤلفها
  • أهم المراجع

ملخص كتاب الملامتية والصوفية وأهل الفتوة

  • يتحدث عفيفي في هذا الكتاب عن فرقة وطائفة إسلامية تدعى بفرقة “الملامتية”، هذه الفرقة التي ظهرت في مدينة نيسابور إحدى مدن خُرسان.
  • يؤكد عفيفي أن فرقة الملامتية كانت قد بدأت وظهرت ملامحها بعد النصف الثاني من القرن الثالث للهجرة.
  • يؤكد عفيفي في هذا الكتاب أن فرقة الملامتية هي من الفرق التي تعود في جذورها إلى الطائفة الصوفية، حيث أخذت كثيراً من طرقها ومناهجها ولكن بشكل أعمق وأكثر التزاماً.
  • يتحدث الكتاب عن أن أصل تسمية هذه الفرقة “الملامتية أو الملامية” نسبة إلى لوم النفس لذاتها على تقصيرها تجاه خالقها ومحاسبتها على ذلك التقصير.
  • يوضح الكتاب أن المقصود بالملامية أو الملامتية أنه جهاد للنفس البشرية عن الخوض بكل ما هو باطل وبكل ما يغضب الرحمن ويبعد المسلم عن طريق الهداية والحق.
  • يتحدث الكتاب عن كل ما يتعلق بهذه الجماعة من تاريخ نشأتها وتاريخها وأبرز ما يميزها عن الصوفية، كما يقوم بشرح قواعدها ومبادئها، وأخيرًا يتطرق للحديث عن مؤلفها الذي كان أول من دعا إليها وهو “أبو عبد الرحمن السلمي” ودوره في بروز هذه الطائفة الإسلامية.

مؤلف كتاب الملامتية والصوفية وأهل الفتوة

عمل أبو العلاء عفيفي بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة كامبردج في جامعة القاهرة التي كانت تسمى بالجامعة المصرية، حيث عين فيها كمدرساً للفلسفة بجوار أهم وأشهر الفلاسفة في تلك الجامعة والذين كانوا من جنسيات أجنبية، ومن بين أشهر الفلاسفة الذين عمل عفيفي معهم كل من «ألكسندر كواريه» و«إميل برييه» واللذان يحملان الجنسية الفرنسية، عدا عن من هم من الجنسية المصرية كالفيلسوف والمفكر المصري مصطفى عبد الرزاق.

وهكذا بقي عفيفي في هذه الجامعة حيث تدرج في سلم الوظائف حتى تم تعيينه ليكون رئيساً لقسم الفلسفة، وبسبب شهرته وتمكنه من علم الفلسفة فقد تم انتدابه ليقوم بتدريس مادة الفلسفة في جامعة الإسكندرية في نفس الوقت الذي كان فيه يعمل في الجامعة المصرية، كما تم انتدابه ليدرس الفلسفة في كل من كلية هاملتون الأمريكية وجامعة لندن البريطانية، والعديد من الوظائف الأخرى، ويذكر أن أبو العلاء عفيفي كان قد توفي في عام (1966) في مدينة الإسكندرية.

اقتباسات من كتاب الملامتية والصوفية وأهل الفتوة

  • “والملامتية فرقة متميزة من فرق زهاد المسلمين، لها طابعها الخاص وحياتها الروحية الخاصة بالرغم من أنهم يعتبرون عادةً من بين الطوائف الصوفية، وقد تنبه إلى الفروق الواضحة بين الملامتي والصوفي بعض رجال التصوف و مؤرخيهم، فأشار إليها السُلمي في رسالته وابن العربي في فتوحاته”.
  • “ظهر مما ذكرناه من العلاقة الوثيقة بين رجال الملامة والصوفية وأصحاب الفتوة أن الملامتية لم تنشأ طفرة بنيسابور وبمعزل عن حركة التصوف العامة التي انتشرت في معظم أنحاء العالم الإسلامي في القرنين الثاني والثالث، كما أنها لم تقف بعد نشأتها عند الحدود الجغرافية التي ظهرت فيها”.
  • “لذلك يجدر بالباحث في تاريخ مدرسة الملامتية بنيسابور إن لم يُلم بحركة التصوف في خُرسان عامة، كيف ظهرت هذه الحركة؟ ومن هم القائمون بها؟ وما صلة هذه الحركة بالاتجاهات الصوفية التي هي أقدم منها عهداً، ليحدد على سبيل التقريب مركز مدرسة نيسابور”.
  • “ولكننا لا نستطيع أن نضع حداً فاصلاً بين نشأة مذهب الملامتية على يد أبي حفص وحمدون القصار، وبين تطوره على أيدي أتباعها الكثيرين وما أضافوه إليه، فقد كان لكل من هذين الشيخين تلاميذه ظهر أثرهم في نيسابور وخارجها، وكان لهم الفضل في إيصال تلك المعاني الأولية”.

شارك المقالة: