نشأة علم الإملاء

اقرأ في هذا المقال


مفهوم علم الإملاء:

هو علم يعرف به أصول رسم الحروف العربية من حيث تصويرها للمنطوق، وأنَّ هذه الحروف تصور لنا الصوت.

أسماء علم الإملاء:

له أسماء قديمة وهي:

  • الكتاب.
  • الخط.
  • الهجاء.
  • تقويم اليد.

واضع علم الإملاء:

لا يُعرف من وضع الحروف العربية، قبل الإسلام كانت الحروف العربية تخلوا من النقاط على الرغم من تشابه صورها، بسبب قلة الكتابة في ذلك الوقت، وكانوا يميزون بين الكلمات بزيادة بعض الأحرف.

لكن عندما جاء الإسلام وانتشرت الكتابة، ابتكر أبو أسود الدؤلي صور شكل الحركات وهي ( الفتحة والضمة والكسرة) وصور التنوين، وبعد فترة وضع كل من نصر بن عاصم الليثي ويحيى بن يعمر العدوان النقاط على الحروف وكان ذلك بأمر من الحجاج بن يوسف، وبذلك أصبحت الحروف نوعين وهي ( الحروف المعجمة وهي الحروف المنقطة، وللحروف المهملة هي التي تخلوا من التنقيط).

بعد فترة جاء الخليل بن أحمد وابتكر الهمزة والشدة وأشكال التنوين والحركات، وبعد ذلك كتب القرآن الكريم بالنقاط.

أهم كتب علم الإملاء:

كتب قديمة للعلم الإملاء:

  • كتاب أدب الكاتب لابن قتيبة.
  • كتاب باب الهجاء لابن الدهان.
  • كتاب الخط للزجاجي.
  • كتاب الكِتابِ للزجاجي
  • كتب رسم المصاحف ( كتاب النقط)، (كتاب المقنع) لأبي عمر الداني.

كتب حديثة لعلم الإملاء: 

  • كتاب مطالع النصرية لنصر الهوريني.
  • كتاب الإملاء لحسين الوالي.
  • رسم المصحف لغانم الحمد.

أنواع علم الإملاء:

له ثلاثة أنواع وهي: 

  • رسم المصحف: هو ما يتعلق بكتابة الحروف من قواعد كحذف وإثبات ووصل وفصل ونحوها،
    أقسام رسم المصحف ( الرسم القياسي وهو أن تنطق الكلمة وتكتب الكلمة بالطريقة التي تلفظها فلا يكون هناك حرف زائد  ولا حرف ناقص، مع مراعاة الوقف والوصل.
  • الرسم الاصطلاحي هو الرسم العثماني الذي كتب في عهد عثمان رضي الله عنه، أي أنَّ اللفظ يلفظ ويكتب بطريقة أخر، قد يكون هناك حرف زائد مكتوب ولكنه لا يلفظ).
  • رسم العروض: هو أنَّ الحرف الذي ينطق يعتبر حرف وإن لم يكن مكتوب، والحرف الذي لا ينطق به لا يكتب وإن كان مكتوب، وهو الرسم الخاص بتقطيع الشعر.
  • رسم القياسي: هو الرسم الذي يكون فيه حروف زيادة أو حروف يتم حذفها مع مراعاة الأصل.

شارك المقالة: