مؤلف الكتاب:
كتاب نظام الوزارة في الدولة العباسية: للدكتور محمد مسفر الزهراني، لهُ عدد من المؤلفات منها، تاريخ الإسلامي في الدولة العباسية، وغير ها.
محتوى الكتاب:
يعرض االكتاب جانب مهم من جوانب الحضارة الإسلامية، وحلقة من حلقات التاريخ الإسلامي ونظامه الإداري، ويتناول نظام الوزارة العباسية، فترة حكم بنو بوية وسلاطين السلاجقة، لعل أهم تطور حدث في نظام الوزارة في عهد السلاجقة، هو ظهور منصب نائب الوزير، ويتم تعيين الوزير، بإقامة مراسم خاصة، وبخصوص راتب الوزير يمنح مرتب سنوي قدره عشر دخل الدولة السلجوقية، وكان لهم الدور في التقدم الحضاري للدولة الإسلامية.
يتكون الكتاب من أربعة أبواب:
- الباب الأول: يتناول الخلافة العباسية في عهد أمراء بني بوية وسلاطين السلاجقة، وعرض لظهور بني بوية واستئثارهم بالسلطة، وسياسة الأمراء مع الخلفاء العباسين، ومشاركتهم في مظاهر الدينية والساسية، وعرض انقسام السلاجقة على أنفسهم، وقيام الحروب الأهلية بين أمرائهم، ممّا شجّع الخلفاء على الاستفادة من الانقسام لاستعادة سلطتهم ونفوذهم.
- الباب الثاني: يتناول دراسة الوزارة في العهد البويهي، وعرض تطور نظام الوزارة، وبيان طريقة إسناد الوزراة إلى أكثر من وزير، وحرص الوزارة على التلقيب بالألقاب، وعرض أشهر وزراء بني بويه وأثرهم في السياسة للدولة.
- الباب الثالث: يتناول شرح تطور نظام الوزارة في عهد سلاطين السلاجقة، ويشمل مراسم تعيين الوزير وراتبه وألقابه، وظهور منصب نائب الوزير، وعرض أشهر وزراء العهد السلوجقي ومهامهم في الدولة.
- الباب الرابع: يوضح جهود الوزراء في العهدين البويهي والسلجوقي في التقدم الحضاري للدولة، وبيان أثر الوزراء في التنظيمات الإدارية والمالية واهتمامهم، بنجاح الحالة الاقتصادية، ودورهم في النهوض بالحركة العلمية الأدبية ، واهتمامهم بالموارد المدنية في الدولة.