نظرة داخلية على المعلقات

اقرأ في هذا المقال


تعتبر المعلقات من الكتب المشهورة عند العرب في الشعر، وبرز عدد من شعراء العصر الجاهلي في نَظمها.

ما هي المعلقات السبعة

عدد المعلقات سبعة وهي:

1- معلقة امرئ القيس.

2- معلقة طرفة بن العبد.

3- معلقة زهير بن أبي سلمى.

4- معلقة لبيد بن ربيعة.

5- معلقة عمرو بن كلثوم.

6- معلقة عنترة بن شداد.

7- معلقة الحارث بن حلزة.

وقال بعض الباحثين أن هناك ثلاثة من المعلقات الأخرى أضيفت لها وهي: معلقة الأعشى، والنابغة الذيباني، وعبيد بن الأبرص الأسدي ليكون مجموعها عشر معلقات.

أبيات من معلقة امرئ القيس

“قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ

لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ

ترى بَعَرَ الآرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها

كأنه حبَّ فلفل كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا”

أبيات من معلقة طرفة بن العبد

لِخَولة أطْلالٌ بِبُرقَة ثَهمَدِ

تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ

وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ”

أبيات من معلقة زهير بن أبي سلمى

“أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ

بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها

مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ

بِها العَينُ وَالآرآمُ يَمشينَ خِلفَةً

وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ”

أبيات من معلقة لبيد بن ربيعة

عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا

بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا

فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها

خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها

دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا”

أبيات من معلقة عمرو بن كلثوم

 “ألاَ هبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا

وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا

إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ

إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا”

أبيات من معلقة عنترة بن شداد

“هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم

أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ

يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي

وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي

فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها

فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ”

أبيات من معلقة الحارث بن حلزة

“آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ

رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ

آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ”

المصدر: مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية تأليف ناصر الدين الأسدالعصر الجاهلي الأدب والنصوص تأليف محمد صبري الأشتر 2010الحياة الأدبية في العصر الجاهلي تأليف دكتور محمد عبد المنعم خفاجيالعصر الجاهلي تأليف محمد شوقي


شارك المقالة: