تفسير السورة:
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (١) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٢) لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ (٣) وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (٤)﴾ [الإخلاص ١-٤]
جاء في تفسير الطبري: ذكر أنّ المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن نسب رب العزه فأنزل الله هذه السورة جوابها لهم، وقال بعضهم : بل نزلت من أجل أن اليهود سألوه فقالوا له: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ فأنزلت جوابًا لهم.
مناسبة التسمية:
الإخلاص: لأنّ فيها إخلاص التوحيد لله تعالى وصفاته.
قل هو الله أحد: لأنّ الله تعالى بدأ بالسورة بهذه الآية.
الأساس: لاشتمالها على توحيد الله تعالى وهو أساس الإسلام.
الصمد: لقوله تعالى (ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ).
فوائد ولطائف حول السورة
- السورة أثبتت ( عدّة صفات لله سبحانه وتعالى) منها:
- صمد لا يحتاج لأحد.
- لا بداية له.
- لا نهايه له.
من فضائل السورة:
- تعدل ثلث القرآن. صحيح البخاري.
- صفة الرحمن ( من أحبها أحبّه الله تعالى ) رواه مسلم
- من قرأها عشر مرّات بُني له بيت في الجنة.الدارمي.
من معاني الصمد: يُصمد إليه الخلائق حوائجهم.
هو السيد الذي قد كمل في سؤدده والشريف الذي قد كمل شرفه.