التعريف به:
يوسف إدريس هو أديب صحفي روائي وكاتب مسرحي، من أصول مصريّة، كانت حياته في البداية عبارة عن طبيب وانتهت كأديب، حيث عمل على مشاركة الجزائريين في المعارك التي تختص في استقلاقهم، كما أنّه ناهض الاستعمار البرطاني لمصر.
ولد يوسف إدريس في قرية البيروم في محافظة الشرقيّة في مصر. وكانت ولادته عام 1927 ميلاديّة، كان لأب كثير النتقل والسفر في ربوع مصر وعمل كمزارع وكمصلح للأراضي. وكان في صِباه مغرم بالكيمياء، كما كان يحلم بأن يُصبح طبيباً؛ ولهذا الأمر اندفع للتفوق ولكي يلتحق بكليّة الآداب.
كما أنَّه شارك في العديد من المظاهرات والوقفات المعاديّة والمغايرة للاحتلال البرطاني، كما عمل سكرتيراً تنفيذياً في لجنة للدفاع عن الطلبة. وعندما بدأ بإصدار المجلات الطلابيّة الثوريّة وعمل سكرتيراً فيها.
وأمّا عن الأمور التي عمل على إنجازها يوسف إدريس، فقد عمل يوسف إدريس بعد تخرجه طبيباً في القصر العيني، ثم عمل طبيباً نفسياً، وبعدها صحفياً ومحرراًفي جريدة الجمهوريّة.
ومن صفاته أنَّه كان غزير الثقافة وواسع المعرفة والاطلاع، حيث أنَّه اطلع على الأدب العالمي بشكل كبير وواسع وخاصة الروسي، حيث قرأ للكثير من الفلاسفة الفرنسيين والأنجليز، كذلك الأدب الآسيوي، بالإضافة إلى الأدب الصيني والكوري والياباني.
وكان يوسف إدريس متزوج من السيدة رجاء الرفاعي، حيث كان له ثلاثة أولاد” المهندس سامح، السيد بهاء والسيدة نسمة.
ومن أشهر الأقوال التي قالها يوسف إدريس:
إننا نتدلل فقط ليس على ما نحبهم، إنما على من نؤمن أنَّهم يحبوننا.
أعماله الأدبيّة:
- أليس كذلك.
- أرخص الليالي.
- قاع المدينة.
- البطل.
- اللحظة الجارحة “مسرحيّة”.
- الفرافير “مسرحيّة”.
- المهزلة الأرضية “مسرحية”.
كما أنَّه دعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر، لكنَّه عبّر عن خيبة أمله فيه. ومن التكريمات التي حاز عليها “وسام الجزائر، وسام الفنون من الدرجة الأولى، وسام الجمهوريّة ووسام العلوم، حيث عمل على وصف بتشيخوف العرب.
وسافر العديد من المرّات إلى معظم الدول العربيّة وكان ذلك ما بين 1953 و 1980 ميلاديّة، كلاً من فرنسا واليابان وسنغافوره وتايلاند وبلاد جنوب شرق آسيا وانجلترا وأمريكيا. واختفى يوسف إدريس عن الساحة العامة على إثر بعض التعليقات العلنيّة وكان ذلك ضد الوضع السياسي وذلك في عصر السادا.
وفاته:
توفي يوسف إدريس في الأول من شهر أغسطس وذلك لعام 1991 ميلاديّة.