يوسف العظم

اقرأ في هذا المقال


التعريف به:

وهو أديب وشاعر ومُفكِّر من المملكة الأردنية الهاشمية، أحد الشعراء والأدباء الذين رفعوا مكانة الأدب في العصر الحديث إلى أعلى مراتب الأدب بين العصور المختلفة، كما ويُعتبر أحد أبرز الأعلام الأدباء في المملكة الأردنيّة الهاشميّة.

ولد الأديب يوسف العظم في سنة ألفٌ وتسعمائةٍ وواحد وثلاثون للميلاد، وذلك بمحافظة معان الكائنة جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، ودرس اللغة العربية في العديد من الجامعات العربية، من أبرزها: جامعة الأزهرالشريف وجامعة عين شمس في الجمهورية العربية المصرية.

وعمل الأديب والشاعر يوسف العظم كوزير للتنمية الاجتماعية لفترة لم تتجاوز الستة شهور، عام ألفٌ وتسعمائةٍ وواحد وتسعون؛ وذلك بسبب حرب الخلي ، كما عيّن الأديب والشاعر يوسف العظم كأحد أعضاء مجلس النواب الأردني عام ألفٌ وتسعمائةٍ وثلاثة وستون للميلاد؛ وذلك بعد أن كان يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام، حيث اعتزل العمل السياسي وذلك بسبب إصابته بالمرض.

كما يُعتبر أحد رجالات الأردن التاريخيين وكان يمتلك العديد من المواهب المختلفة. ونشأ يوسف العظم في عائلة متواضعة تنحدر أصولها من بلاد الشام.

وعندما بلغ الخامسة من عمره أدخله والده كتاب البلدة، حيث درس فيها القراءة والكتابة بالإضافة الى أنَّه أتم حفظ القرآن الكريم حفظاً جلياً طيباً.
وعندما أنهى الأديب يوسف العظم دراسته الأساسية والإعدادية في الكتّاب، انتقل من محافظته معان إلى عمّان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أثَّر فيه شيوخ الأزهر الذين تلقّى تعليمه على يديهم.

أهم مولفاته:

أنتج الأديب يوسف العظم العديد من المؤلفات الأدبيّة، العظيمة، والتي جعلت منه أديباً مرموقاً في المملكة الأردنيّة الهاشمية، ومن أهم مؤلفاته:

  • في رحاب الأقصى (ديوان شعري).
  • السلام الهزيل (ديوان).
  • مشاهد وآيات للجبل المسلم (كتاب).
  • أناشيد وأغاريد للجبل المسلم (كتاب).
  • أدعية وآداب للجبل المسلم( كتاب).
  • لبيك ابتهالات شعريّة (ديوان شعر).
  • عرائس الضياء (ديوان شعري).
  • على خطى حسّان (ديوان شعري).
  • براعم الإسلام في الحياة (كتاب).
  • كتاب المنهزمون (دراسة في الفكر المختلف والحضارة المنهارة).
  • في رحاب الأقصى (ديوان شعري).
  • الفتية الأبابيل (ديوان شعري).
  • براعم الإسلام في العقيدة (كتاب).

حيث دخل مجلس النوّاب للمرة الثانيّة وذلك في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون للميلاد، كما توفّي في الخامس عشر من شهر رجب الموافق لعام ألف وأربعمائة وثمانية وعشرون للهجرة، في يوم الأحد في التاسع والعشرين من يوليو لعام ألفان وسبعة للميلاد.


شارك المقالة: