‏ما هي علامة الأقواس المعقوفة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر علامة الأقواس المعقوفة من علامات الترقيم التي يكثر استعمالها في النصوص والكتابات الأدبية، بحيث يتم استعمالها؛ من أجل زخرفة العبارات والكلمات، كما من الممكن استعمالها في النصوص القرآنية،،‏بحيث يتم من خلالها توضيح ما يأتي ما بينهما.

‏وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الأقواس المعقوفة من علامات الترقيم التي من الممكن استعمالها في الأبحاث العلمية أو الهوامش والتي بدورها تركز على العناصر الكلامية المتواجدة في النصوص، بحيث تكون بشكل مستقل، كما توضح للقارئ أو الجمهور المستهدف الطرق ‏الصحيحة لقراءة الآيات القرآنية والنصوص المختلفة.

‏استخدامات الأقواس المعقوفة

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ علامة الترقيم الأقواس المعقوفة يكثر استعمالها في المجالات الدراسية، بالإضافة إلى القرآن الكريم بحيث تعمل نفس استخدامات القوسين الهلاليين والذي يتم من خلالهم توضيح المعلومات المتواجدة بين الأقواس، بالإضافة إلى ‏قدرتها على تناول أكثر من جزء من عناصر الكلام والجمل.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ استخدامات الأقواس المعقوفة قد يتم  استعمالها في العناوين ‏وأبواب الفقرات المختلفة، كما يتم استعمالها أو استخدامها في متن الموضوع، بحيث تؤكد على قدرة الكاتب في تعزيز وتوضيح الأسس المتضمنة داخل ‏الأقواس المعقوفة، بحيث يكون من الممكن استعمالها أيضاً في المعادلات الرياضية أو الفيزيائية أو الكيميائية والعمليات الحسابية المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ التأكيد على أنَّ علامة الترقيم القوسين  المعقوفين أو المتضادين ‏من علامات الترقيم التي من الممكن استعمالها بحذر وخاصة؛ من أجل حصر الهوامش المتواجدة في متن البحث.

‏قواعد استعمال الأقواس المعقوفة

  • يجب استعمال نفس نوع الخط ‏للأقواس المعقوفة.
  • ‏يجب استعمال علامة الترقيم النقطة ما ‏بعد علامة الأقواس المعقوفة.
  • ‏يجب أن تعتبر الجمل التي ما بين الأقواس المعقوفة جمل مستقلة لا ترتبط بما قبلها وبعدها.
  • ‏يجب أن يراعى الكاتب قواعد الإملاء والنحو أثناء وضع الجمل أو العبارات داخل الأقواس المعقوفة.

‏أهمية الأقواس المعقوفة

‏تلعب علامة الترقيم الأقواس المعقوفة دور كبير في التأثير على الكتابات المختلفة سواء كانت رسمية أدبية أو فنية أو علمية، بحيث يكون الغرض منها توضيح ما ‏يأتي داخل الأقواس مع أهمية تأكيدها على توضيح مجالات القراءة بالنسبة للجمهور القارئ دون أن يكون هنالك انصراف في الذهن حيال بعض المعلومات المتضمنة.


شارك المقالة: