أخطاء الترجمة الإخبارية

اقرأ في هذا المقال


يوجد الكثير من الممارسات الإعلامية والسياسية نتيجة لأخطاء غير مقصودة في الترجمة. ويجب على المحررين أن يتحملوا مسؤولية أخطائهم؛ لأنَّ أي توبيخ أو لوم يوجّه فقط للمترجم.

تعمّد التحريف في الترجمة:

يقومون المترجمون في بعض المواقف بتحريف الكلام لأغراض سياسية، فيكون هذا الخطأ عبارة عن قصور نظر بالإضافة أنَّه عمل غير أخلاقي ينعكس على العلاقات ما بين الأطراف الأخرى.

ترجمة الصورة الخبرية:

إنَّ الصور الإخبارية في التلفزيون تتطلب تفسيراً أو تعليقاً لتوضيح دلالتها للقصة الإخبارية، حيث تشتمل على أحداث، شخصيات أو مواقف معبرة.
ففي حالة وجود صور شخصية يتم توضيح اسم الشخص ووظيفته أو عمله، فهناك بعض الشخصيات البارزة والمهمة والمعروفة لا تحتاج لتوضيح وظيفتهم، بالإضافة إلى ذلك قد تحتوي كلام الصورة الشخصية على ما يدل على انفعالات نفسية يُدليها الشخص، حيث يمكن ترجمتها مع مراعاة طبيعة القارئ المحلي.
أمّا فيما يتعلق بالصور الموضوعية والتي تكون متواجدة في المواد الفيلمية، التي تقدم أخباراً أو معلومات عن أحداث معينة، من أمثلتها: صور الكوارث الطبيعية، اللقاءات الرسمية وصور الوقائع والأحداث السياسية المهمة، حيث تكون ترجمة المادة الفيلمية بقدر ما تتضمنه من مضامين خبرية مصاحبة لها، فبعض المحررين يرون ضرورة وجود تعليق ليُضفي المزيد من التوضيح على المادة الفيلمية أو الصور المصاحبة للخبر.
حيث يوجد في بعض الأخبار والتقارير الإخبارية التي تصاحبها مواد توضيحية، تكون مهمتها تسليط الضوء على جوانب معينة، من الأمثلة عليها: الرسوم البيانية، الخرائط، الإحصاءات، الأشكال والجداول فعلى الرغم من أنها تشكّل تفسيراً للأخبار، إلا أنَّها تحتاج وتتطلب تعليقات توضيحية على أن تكون موجزة ومختصرة.

الأخطاء التي يقع فيها المحررين المبتدئين:

إنَّ المحرر المبتدئ يدرس نماذج رائعة من الكتابة الإذاعية، يمارس بشكل جيّد تمارين ليستطيع ممارسة الكتابة على النحو المطلوب.

  1. أنَّهم لا يقرؤون بعمق.
  2. قد يقرؤون لكنهم في الوقت نفسه لا يركزون الأذهان على أسلوب الكتابة.
  3. قد يركّزون على أسلوب الكتابة، لكنهم يحاولون معرفة ما فيه من جمال، دقة، بساطة وترابط في آن واحد.
  4. قد يركّزون على الجمال والدقة لكنهم لا يطبقونه.
  5. يحاولن تطبيقه لكنهم لا يثابرون في محاولاتهم التي يسعون إليها.
  6. رغم مثابرتهم يبقون أسرى لقواعد جامدة فلا يبدعون.

شارك المقالة: