اقرأ في هذا المقال
- الأهمية الاجتماعيّة للإعلان
- الخدمات الاجتماعيّة التي يقدمها الإعلان للمجتمع
- الأهمية الاقتصاديّة للإعلان
الأهمية الاجتماعيّة للإعلان:
في مجتمعنا هذا يوجد من هو مُنتِج ومن هو مُستهلِك للسلعة، فالإعلان يعمل على تقوية الروابط بين هذه الفئات إذ بعضهم يطلق عليهم (المُعلنون) في مجال الإعلان والبعض الآخر بالـــ(المُستهلكين).
حيث يقوم الطرف الأول بإنتاج السلع والترويج لها وتسويقها داخل المجتمع للمستهلك الحالي أو المترقب، حيث يكون الإعلان ذات قوة كبيرة إذا تم إنتاجه في بلد معين والتسويق له في بلد آخر.
وعليه فالإعلان الجيد والهادف هو الذي يقوم بدراسة العادات والتقاليد للمجتمع الذي يسوّق له الإعلان وإلّا سيكون إعلان ضار بالمجتمع.
الخدمات الاجتماعيّة التي يقدمها الإعلان للمجتمع:
- الإعلان قوة تعليميّة: ويحدث ذلك من خلال التأثير على أفكار الناس وتعميق ثقافتهم مع زيادة مستوى الوعي لديهم، وعليه فإنَّ الإعلان يقوم بتقديم أسلوب الحجة والإقناع لشراء السلع المُعلن عنها.
- يعمل الإعلان على إبراز تكفاؤ الفرص بين أفراده: وذلك من خلال تقديم وتسهيل الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها من خلال الوسائل المحلية، حيث أنَّ لجميع الأفراد التي تنطبق عليهم الشروط نفس الفرص للتقدم لملء شاغر وظيفة ما.
- الإعلان يوفر جهد ووقت الأفراد: وذلك من خلال ما يقدمه الإعلان من معلومات كتحديد أماكن توافر السلع وكيفية الحصول عليها.
- غرس عادات جديدة ومفيدة عند الأفراد: إنَّ عملية التكرار للإعلانات تساعد على طرح بعض الأفكار والعادات التي قد تكون مألوفة أو حتى مستخدمة من مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.
- التقريب بين الشعوب والمجتمعات: فعندما يقوم مُنتج سلعة ما بنشر إعلان لهذه السلعة داخل نفس البلد فإنّه يعمل على زيادة الألفة بين أفراد هذه المجتمع، أما في حال نشر هذه الإعلانات في بلاد أخرى فهو يقوم بنشر عادات وتقاليد مجتمع ما لدى المجتمع الآخر.
- وسيلة لترويج المبادئ السياسيّة والاجتماعيّة: إنَّ وسيلة الإعلان وسيلة ممتازة لترويج المبادئ السياسيّة مثل شعار (الأردن أولاً) ، وأخرى تعمل على ترويج للبمبادئ الاجتماعيّة في بعض حملات التطوع والتبرع الخيري مثل (زاد الخير).
الأهمية الاقتصاديّة للإعلان:
منذ قيام ثورة الصناعة واختراع الآلات الصناعيّة أصبح بالإمكان إنتاج العديد من السلع وبكميات كبيرة لا تضاهي، وعلى فترات زمنية قصيرة وعليها أصبح من الضروري التسويق لها عبر وسيلة تفي بالغرض المطلوب.
لذلك كانت الحاجة مُلحة على ضرورة تعريف الناس بالسلع ومحاولة جذبهم وإقناعهم لاستهلاك المنتجات المُعلن عنها، وهذا بدوره يعمل على إشاعة الحركة الاقتصاديّة مع زيادة التوسع في الأسواق المحلية كانت أم العالمية.
