اقرأ في هذا المقال
أول صحيفة إلكترونية ظهرت في العالم هي الصحيفة السويدية (هيلزنبورج أجبلاد) عام 1991، أمّا أول صحيفة عربية إلكترونية ظهرت هي صحيفة الشرق الأوسط عام 1995.
وعليه لا يمكن الجزم والقول أنَّ الصحف العربية القديمة والتي تكون متاحة على شبكة الإنترنت، تتوافر فيها كافة الشروط الصحفية الإلكترونية، إنّما هي عبارة توأم للصحف المطبوعة، فهي صحف متوافرة إلكترونياً وليس صحفاً إلكترونية بحد ذاتها.
مراحل تطور بناء المحتوى الإخباري:
- المرحلة الأولى: ويقصد بها المرحلة التي تقوم الصحف من خلالها بإعادة نشر معظم، أو أجزاء من محتويات الصحيفة الأم.
- المرحلة الثانية: وهنا يقوم الصحفي بإعادة إنتاج معظم النصوص؛ ليتلائم مع ميّزات ما ينشر على الشبكة العنكبوتية.
- المرحلة الثالثة: هنا تكون مهمة الصحفي هي إنتاج محتويات ومضامين خاصة بصحف الإنترنت، مع أهمية استخدام الأشكال الحديثة للتعبير عن الأخبار والأحداث الجارية.
مفاهيم في الصحافة إلكترونية:
مفهوم الشخصنة الإلكترونية:
ففي الصحف المطبوعة لا يتم تقديم نسخ مفصلّة أو معدّة حسب رغبات واحتياجات الجماهير. وعليه فإنَّ الصحافة الإلكترونية تُمكّن القرّاء من تحديد المحتوى والشكل الذي يريده من الموقع وتكون حسب متطلباته؛ وذلك بالتركيز على مواد معينة وإهمال مواد أخرى، بالإضافة إلى إمكانية التعديل على المحتويات وقت ما يشاء.
مفهوم الحدود المفتوحة للنشر:
وهي سمة تميّز الصحف الإلكترونية عن الصحف المطبوعة؛ وذلك لأنَّ الصحف المطبوعة تكون لديها محدودية في المساحات المخصصة للنشر؛ ولذلك تتوافر لدى الصحف الإلكترونية مساحات تخزين هائلة متوافرة على الحاسبات الخادمة، التي يتحكَّم بها الموقع ويديرها، فبالتالي لا يكون هناك قيود مفروضة على المساحة، أو حجم المقالات أو عدد الأخبار المتناولة.
عيوب الصحافة الإلكترونية:
- النقل غير الأخلاقي والذي يساهم في عدم المصداقية من قبل القارئ المتلقي.
- البطء والملل الذي يشعر به المتلقي القارئ؛ بسبب الخدمات السيئة وغير المفيدة والتي تكون منتشرة في معظم دول العالم وخاصة دول العالم العربي.
- محدودية حرية الحركة؛ وذلك نتيجة لما يتطلبه الإنترنت وهو جلوس المتلقي خلف جهاز الحاسب المرتبط بالإنترنت.
- يسبب الإرهاق لكافة أعضاء جسم المتلقي وخاصة حاسة البصر.
- تعتبر بيئة خصبة تنتشر فيها الشائعات الملفقة بسرعة كبيرة.
- السرعة التي تتطلبها الأخبار الإلكترونية، فقد تكون السرعة دافع للخسارة بينما قد تكون دافع وسلاح يساهم في ارتقاء المؤسسة ونجاحها.