أهمية المدونات في الإعلان:
إنّ للمدونات دور هام في الإعلان، حيث ظهرت أهميتها في بداية تسعينيات القرن الماضي، ولكن في الوقت الحالي أصبحت وسيلة حديثة يتم من خلالها تغيير أسلوب التواصل ما بين الأفراد وعمل الصحفيين أو القائمين بعمل العلاقات العامة والإعلان، وسلعة إعلانية تقوم بالتأثير في صناعة القرار، كما أسهمت الكثير من المواقع الإلكترونية بالترويج للإعلانات من خلال المدونات التي يتم إدخالها، وبالتالي حققت هذه المواقع أرباح والتي تعمل على استمرارية عملها.
ومن المهم التركيز على اللغة التي يتم استخدام المدونة بها في الإعلان للفكرة أو للمؤسسة أو للمنتج، وهناك العديد من الإعلانات التي يتم استخدامها ومنها: الإعلان الخدمات، والتي يتم من خلالها وضع الكثير من الإعلانات التي تقدم الخدمات للزائرين الموقع الإلكتروني، وكذلك الإعلان الإرشادي، وهي الإعلانات التي تتضمن على العديد من الإرشادات الخدمية، وأخيراً الإعلان التنافسي، حيث تعمل هذه الإعلانات على تقديم منتجات متعددة من أجل التنافس فيما بينهما.
حيث تحتوي الأساليب الإعلانية صورة خاصة بالإعلان من قوالب وأشكال متعددة وثابتة الحجم، وتتغير هذه الأساليب الإعلانية في المدونات، والتي تُعتبر صورة من صور الإعلان الذي يتضمن على معلومات تُمكّن العملاء من إمكانية النقر عليها ومن بعدها يتم إرساله إلى أحد صفحات الويب التابعة إلى أحد المعلنين، وتكون هذه الإعلانات متضمنة الأسلوب التقليدي ويكون على شكل شريط أفقي متحرك باستمرار، وكذلك الأسلوب العمودي، حيث يكون الإعلان على شكل مربع ويتضمن على إشارة (X) للتخلص منه في المدونة، وأسلوب النافذة الذي يُعد عبارة عن نافذة صغيرة الحجم تظهر على صفحات المدونة، ويتأرجح ما بين الأسلوب الثابت أو المتحرك.
وأن المدونات في الإعلان الإلكتروني تساعد على زيادة الاستهداف من العملاء بشكل دقيق، ويمكن من خلالها التعرف بشكل جذري إلى نتائج التي توصل إليها الإعلان من خلال التقارير التي يتم العمل عليها، وتقديم برامج والتي تُمثل عدد المشاهدات التي تمت على الإعلان، وكما تُوضح هذه التقارير عدد الجمهور الذي أتم شراء المنتجات وبعض المعلومات المتعلقة بالعملاء، وكما يتم بواسطتها تزويد القائمين بالإعلان بالمصطلحات الإعلانية الإلكترونية، التي يُمكن من خلالها تحقيق نجاح الكبير والحصول على ربح مادي عالي.