توفير فاعلية العمل في وظيفة للعلاقات العامة:
توفير فاعلية العمل في الجهة المعينة تُعتبر وظيفة داخلية للعلاقات العامة، حيث تتضمن النشاطات الإدارية في العلاقات العامة دائماً شكل من الأشكال الهادفة، وأهداف العلاقات العامة هي إنجاز وظائف محددة ويمكن تقسيمها بشكل عام إلى اتجاهين، وهما: التوصل إلى فاعلية العمل داخل الجهة المعنية وتحقيق دورها في علاقاتها الخارجية ويُعّد هذا الاتجاه يُعد الدور الأساسي في العلاقات العامة، أمّا الاتجاه الثاني تهيئة الظروف الملائمة لبناء أجواء من الثقة، وإيجاد علاقات من المنافع المتبادلة بين الإدارة على مختلف مستوياتها والعاملين.
وهذا يتطلب إلى اتباع سياسة منفتحة مع العاملين، وعلى الأكثر مشاركتهم باتخاذ القرارات، وتلبية احتياجات العمل وتشجيع العاملين وتهيئة فرص العمل المتبادلة في الخدمة للإدارة والعاملين، ويُعتبر من الضروري على القائمين في العلاقات العامة والعمل على تقييم الأجواء الإجتماعية والنفسية للعاملين، والتعرف على المشاكل المستقبلية والتأثير عليها من خلال العلاقات العامة.
ومهمة المتخصص في العلاقات العامة هنا هي تحديد أشكال للمخاطبة تقوم بمصالح مجموعات محددة من العاملين، وتهيئة التبادل بين مصالح الإدارة والمرؤوسين، ومن المفترض إلى تبادل المعلومات أفقياً في المنظمة يؤثر بشكل مباشر على العمل المشترك مع الأوساط الخارجية، وفي هذا السياق يجب تطابق المعلومات المتوافرة من مصادر خارجية أو داخلية.
وتستعمل لنشر المعلومات عادة المجلة أو الصحيفة الداخلية، والنشرات والوسائل السمعية والبصرية، والخط الهاتفي الساخن، ولوحات الإعلانات عن نشاطات العلاقات العامة ذات الطبيعة الداخلية، والمحادثات الشخصية والاجتماعات واللقاءات المعلوماتية تقوم بدور هام، ويمكن تهيئة نظام الاتصالات نحو إعلام فريق العمل، حيث أن التعرف على أهداف وواجبات الجهة المحددة يؤدي إلى فهم العاملين لدورهم، وبالتالي تحملهم مسؤولية الأعمال الموكولة إليهم.
وبالنتيجة هذه يؤدي إلى العمل المشترك وإلى رفع درجات التنظيم وفاعلية العمل، وإلى جانب بناء نظام الاتصالات الداخلية التي تستعمل عادة في العلاقات العامة كدور مساعد ضمن نظام التسويق، والتخطيط الاستراتيجي لإدارة العاملين والرقابة على الأداء ومن أجل هذه المهمة يجب أن تُعَدّ الأهداف والخطط الاستراتيجية للمنظمة مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرها على الرأي العام. وتأثير المجموعات الاجتماعية في العالم المعاصر جوهرياً على إنجازات الجهة المعنية بالكامل، ولهذا من الضروري إعداد وإنجاز استراتيجية لأعمال العلاقات العامة، كدور مهم من برامج العلاقات العامة في كل جهة معنية.