ما هو دور الرأي العام في صناعة القرارات؟

اقرأ في هذا المقال


دور الرأي العام في صناعة القرارات:

  • یتم عن طریق محاولة واضعي القرار السیاسي الخارجي لكسب تأیید ورضا المواطنین؛ ممّا یجعل السیاسة الخارجیّة تحقق أكبر قدر من حشد الدعم الشعبي من المواطنین، بأخذ قرارات تخص دول أخرى وقضایا خارجیّة تنعكس آثارها داخلیاً برضا وارتیاح عام.
  • فهو حرص واضعي القرار السیاسي على محاولة تغییر اتجاهات الرأي العام المحلي؛ لكي تتوافق مع أهدافه في الداخل والخارج لعقد الاتفاقات مثلاً والمصالحات.

وهناك علاقة عضویة في هذا المجال بین دور الرأي العام في صياغة السیاسة الخارجیّة، لأي دولة وبین النظام السیاسي القائم في المجتمع بالشكل التالي في الأنظمة الدیمقراطیّة، فهناك مساحة أكبر للراي العام في صنع السیاسة الخارجیّة، أمّا في الأنظمة التي تقل مساحة وحریّة الرأي العام والتعبیرعنه، فأنه یصبح رأي متغیر تابع؛ لأنه یتمتع بمشاركة ضعیفة.
ولأن الوظيفة الأساسيّة تكون في اتخاذ القرار لأصحاب السلطة في المجتمع، حيث تلعب الصفوة دوراً أكبر في تشكیل اتجاهات الرأي العام. وهذا الأمر یعتمد على ثلاث جهات للمعلومات وهي أجهزة الأمن القومي، لكن بسبب السریّة التي تحاط بها قد لا تحصل بشكل واضح على اتجاهات الرأي العام نحو قضیّة ما.
أیضاً الجهاز الدبلوماسي ویؤدي إلى بث أخبار غیر دقيقة؛ نظراً للمحیط الذي یتعامل معه أفراد هذا الجهاز بشكل بعید عن المحك الواقعي للأمور. وبالتالي تنقل الصورة ناقصة والقرارات التي تقوم علیها تصبح مغلوطة، تؤدي إلى التضلیل.
وتُعدّ الوسائل الجماهیريّة الجهة الثالثة فهي على الأكثر الأفضل والأشمل في نقل الصورة والاتجاهات؛ لأنها تنقل أخبار یومیّة تقوم بدور التحلیل والتعبیرعن الرأي العام و تكوینه. وهنا تبرز حساسیّة التعرّض لها من حیث تحریف الأحداث والتضلیل المتعمد على السواء، لصانع القرار أو للمتلقي وبأشكال مختلفة منه.

التضلیل المتعمد على صانع القرارات:

  • جعل الأكاذیب تقوم محل الحقائق الثابتة.
  • عندما يُصاغ معلومة محرّفة إلى الخبر باستخدام صفات تعظیم أو تصغیر.
  • عندما یعطى للأحداث حجم یفوق حجمها.
  • عندما یعطى للأحداث مقدار أقل من حجمها الحقیقي.
  • جمع بعض الحقائق الجزئیّة وتركیزها لتصبح صورة كلیة تعطي انطباعات حقیقیّة؛ كإبراز وسائل الإعلام الغربي لتصرفات بعض العرب في أوروبا وأمریكا على أنها صورة معممة.

شارك المقالة: